رواية الصغيرة والوحش 14
بعد ان اخبر الشرطى السيد كريم الانضولى، بانه امر قضائ وعليه تنفيذ عمله واحضار
الوحش لتفيذ عقوبته،
استقام كريم يتكى على عصاه يفكر لوهله فيما سيحدث ان علما المدعوين بالامر وتسائلا داخل صمته هل اترك هذا يحدّث واحطم اهم يوم للعائله،
غضب عبدالله قائلا انت تهزى ياهذا، اى قضاء عليه ان يحاكم ابنى وانا موجود،
انتظر عبدالله ابنى انه ليس من شأنه انه عبد المامور هذا عمله،
التفت ينظر الى الشرطى قائلا ابنى اذهب انت، كما تعلم ان التوقيت ليس مناسبا، انه زفاف حفيدى، والمدعوين بالداخل، ان حدث وتركتك تقتحم الحفل، ستجد صعوبه ان ينصاع اليك حفيدى، بل سيسوء الامر
الحل ان تذهب وبعد ان ينتهى الحفل، ساتى انا واحضره معى،
قال الشرطى لكن انه امر صعب ان اعود دون ان احضر المتهم معى،
قال لاتقول متهم انه حفيد الانضولى هل تناسيت ذلك؟
قال اعتذر سيدى... حسنا ساغادر من اجلك ولكن غدا يجب ان يكون فى المخفر،
اوما الانضولى براسه، برغم الغضب الذى اجتاح عبدالله... قال ماذا يحدث ابى؟
كيف تجعلهم ياخذون ابنى هكذا؟
قال انتظر عبدالله لنعرف رائ المحامى،
اخبر المحامى الخاص بان يحضر الئ حالا،
واحرس على ان لايشعر احد بالامر حتى ينتهى الحفل،،
حسنا ابى واخرج هاتفه يتواصل مع المحامي كما اخبره والده،،...كنت انظر اليه لقد جذبنى الى مشاعر لم اعلم شيئا عنها من قبل، جرائته من قبل فى اعلان مشاعره امامى، والان يحيط خصرى
لايفصل بيننا الابعض انشات، لقد تناسيت اين انا لوهله، لكننى ابتعد عنه قائله
ماذا تفعل ايها الوحش هل تناسيت ان مابيننا مجرد زواج شكلى
قال بينى وببنك مسافات كثيرةولكن...
مابين روحي وروحك همسات......
لايسمعها الا قلوبنا....
اعلم اننى غريب فيما افعله لكننى امامك افقد قدرتى على التحكم بنفسي...
اقسم لم يكون هذا سلوكى من قبل،
، لكننى الان انا غريب حتى على نفسي، اصبحت لاافهمنى هناك مشاعر تجتاحنى لاول مره، اشعر اننى برغم تلك المسافات التى بيننا، الا انك تكمنين داخلى يشير الى قلبه🏹
تتسارع نبضات قلبى لتعلو تعلن عن عدم قدرتها على الصمود امام مشاعره القويه،
ابتلعت لعابى وتجمدت اطرافى وكأننى اعجز عن التحرك،
قال وهو يداهمنى بنظراته الجريئة التى تعلن عن عشقه وبصوت رجولى حنون، سالنى بكلمات تذيب قلبى لتجعل من قلبى اسير اليه،
يااميرتى من اين خرجتى لى وكيف استوطتنتى قلبى واحتليتى كيانى،؟
كلماته جعلت من قلبى ان ينصت اليه لقد شعرت بصدق مشاعره،.
قال جدى للخادمه اذهبى واخبرى الوحش وصغيرته ان ينزلا الى الاسفل، لقد انزعج المدعوين بسبب عدم اهتمامهم، لماذا ماذالو بالاعلى، اريد ان ينتهى هذا اليوم بدون اى مشاكل،.
اومات براسها وركضت للاعلى مهرولا،
تطرق باب غرفتى لتخرجنى من شرودى الى الواقع، حتى اكون صادقه لست انا فقط من كان شاردا هو ايضا، لقد سحرتنى كلماته لتجعل منى اسيرة ذلك الوحش،
لقد تاكدت ان ماكنت اشعر به هو مشاعر حب، نفيت براسئ ليس بهذة السرعه، عليكى ان تثقى به اولا،
قلت بصوت انوثى اتركنى هناك من يطرق الباب علينا، ماذالا يحيط خصرى،
قال كم كنت اتمنى ان اضعك فى قلعه لايوجد بها احد سوانا، اسوارها عاليه جدرانها قويه لنظلا بها الى نهاية حياتى،
قلت الباب اولا،
قال بصوت رجولى قوى نعم...
تدخل الخادمه وناظرها للاسفل سيدى يطلب ان تنزلا الان للاسفل من اجل المدعوين ..
حسنا اخبريه اننا سناتى حالا،
اومات براسها وغادرت...
قال هذه اخر مره اسمح بها لاحد ان يفرقنا،
قلت يبدو انك تناسيت شرطى ايها الوحش
قال انا متذكر كل مايخرج من بين شفتاكى
ولكن هذه مشاعرى التى تخالجنى واحتلت كيانى، وذلك قلبى الذى لم ينصاع لامرى ليجبرنى على الخضوع لرغبته،
قلت انت شخص غريب كيف يمكنك ان تحدثنى هكذا وكانك تحبنى حقا،
قال ان لم يكن ماانا به حبا اذا لاوجود للحب
فى هذه الحياة، ثقتى بعشقى تفوق كل الحدود اميرتى،
قلت انا لااثق بالحب ولااعرف عنه شيئا،حتى انت لم اعرف عنك شيئا،
قال ساكون لكى كتاب مفتوح تجوبين بين صفحاته باناملك،
لم اجد امام كلماته ونظراته الا ان اقول له هيا للاسفل حتى لايغضب جدى،
بقلم hebatahaفى الاسفل كنت انزل معه بخطوات متناسقه
الكثير من المدعوين، والتصفيق بحفاوة،
كنت اتشبث بزراعه الى ان استقرت اقدامنا الى جانب جدى قبلنا يده ليبارك لنا،
كنت اشعر ان هناك شيئا يعكر صفوة، نظرت لاساله بعيناى لكنه ينفى باما من عيناه،
احتضننى ابى وعمى عبدالله وفريدة والكثيرون، حتى وجدت صغيرى يهرولا الينا
خالتى عمى مبروك، من الان ساقول امى وابى انتم عائلتى،
نزلت لمستواه لاقبله فى وجنته قائله له عزيز خالتك انت كل حياتى،
كان علينا ان نفتتح الحفل بالرقص برغم اننى رفضت فى البداية عندما عرض الامر علئ من قبلا منظمى الحفل ولكن معه شئ اخر جذبنى من معصمى، لم افهم مقصده، وجدت السكون التام بين الجميع لتعزف الموسيقى نغماتها والحانها، ليخطفنى بين زراعيه ليحلق بى فى عالمه الذى يرفض الاعتراض،،
تسائلت داخل صمتى كيف له ان يفعل هذا.؟
وكيف لى لم اعترض؟
اشعر معه كاننى ضعيفة الارادة، وكاننى دميه صغيره يتلاعب بها بين انامله،كان الجميع يترقبنا مابين سعيد بزواجنا، ومابين غيور ينفر من تلك اللحظة،
ليندا كانت تشاهدنا تتوسط الحضور، تعتصر قبضتها تبدو من ملامحها انها منزعجه،
تغادر الى الفرانده لتلملا شتات نفسها،
تجد عبدالله وعمرو يتحدثان بشان ماحدث،
قال عمرو ماذا تقول اخى كيف يعنى عليه الذهاب للمخفر ماذا يحدث؟
قال هذا ماحدث عمرو ماعلمته ان ابنى قام باصابة ذلك الحقير فاتح سابقا ووالده قام برفع دعوى واخذ حكم قضائ بها، دون ان نعلم،
قال مارائ ابى اذا؟
قاال انه ينتظر رائ المحامى، ايضا علينا الذهاب بعد الحفل الى المحفر،
قال هل ابنتى تعلم بالامر؟
قال لااعرف ولكن لن اترك الامر يمر بسهوله
حتى وان اقتلعت الرجل وابنه من هذه الحياة، لن اسمح لهم ان يحققو مايسعون اليه مستحيل..
اهدى اخى لنتحدث مع والدى والمحامين،
قبل تهورك حتى لا تفسد الاموار.،
قالت ليندا انها فرصتى وذهبت للداخل
تبحث عيناها عن خالتها لتخبرها عن مايحدث، سالت الخادمه اين خالتى؟
قالت لقد شاهدتها تصعد الى غرفتها سيدتى
اومات براسها وذهبت باتجاه الدرج،
تطرق باب غرفتها وتدخل اليها،
قالت خديجة ابنتى ماذا حدث؟
قالت خالتى لماذا انتى حزينه وعيناكى تنهمر منها الدموع؟
قالت لاتقلقى انها دموع الفرح دموع السعادة، لقد تذكرت كينان، وكم كان يرغب ان يشاهد شقيقه فى حفل زفافه
قالت لكن هذه الفتاه لاتستحقه خالتى،
ستقحمه مستقبلا فى مشاكل،
لاابنتى انه يحبها اعلم انك منزعجه منها لكنها الان كنتى علينا...
تقاطعها ليندا قائله اسمعينى جيدا لااعلم ماذا فعلت لكن ابنك سيذهب للمخفر بعد انتهاء الحفل،
اتسعت عيناها قائله ماذا تقولى ليندا؟
اى مخفر لماذا ماذا حدث؟
قالت ليندا لقد سمعت هذا من عمى عبدالله وهو يتحدث مع عمرو والد سهر
ماذا سمعتى؟
قالت لقد تشاجر مع فاتح واصابه ووالد فاتح رفع دعوى قضائيه،
لااصدق هل يحدث هذا فى حفل زفاف ابنى لماذا؟
خالتى يوجد شئ خلف ماحدث،
اشعر ان هذه الفتاه ليست جيده قريبا ستعلمون كل شئ عنها، ساوضح لكم انها فتاة سيىة، لان احساسى لايخدعنى،،بدائت تسجل اجمل الزكريات من خلال كاميرات التصوير بينى وبين الوحش، ايضا بيننا وبين افراد العائلة، لتاتى فى اخر لحظه ليندا كى تبارك لى
بصوت عالى مبارك لكم اتمنى لكى السعادة حبيبتي
لتهمس بجانب اذنى لن تهنئ ابدا،
ساجعلك تندمين على اقحامك حياتنا،
تجهزى وواجهى بعد ان يغادر المدعوين، هناك اول مشكله تنتظرك...
وابتعدت عنى بعد ان تجمدت اطرفى، ماذا تعنى هذه؟ والى اى شئ تسعى؟
ظليت ابحث بعيناى وسط الجميع ربما اجد اجابه
أنت تقرأ
الصغيرة والوحش ..«قيد التعديل»
Mystery / Thrillerتدور أحدث الروايه زواج بالاجبار ولكن هل الفتاة تقبل به وتخضع لقرار الجد للحافظ على امانتهم