عند ليال بعد مالحقت عمها
ابو سعود بهمس : شجاب باتمان !
باست راسه ليال : ياهلا ياهلا بعمي ياهلا
ابو سعود : ياهلابك وش تبين !
ليال : هديتي وينها حقت التخرج ترا مانسيت
ابو سعود : معليك اجيبها لك
ليال: اي نشوف
سكتت شوي وهي تناظرهم وهم ناظروا بعض ثم ناظروها وابتسمت
مسك ابو سعود يد ام سعود ومشى : كيف حالك
ام سعود ببتسامه : طيبة وانت
ابو سعود : ماني بخير لاني فاقدك
ضحكت ليال : ياعييني ع الرومانسية !
لف لها ابو سعود : اسمع امك تناديك روحي لها
ليال : تطردني يا عمي !
ابو سعود : بستفرد بزوجتي ممكن
ليال : لحالكم ؟
ابو سعود : اي لحالنا
ليال : ماجتمع اثنين الا وثالثهم الشيطان ياعمي
ابو سعود : لذلك انا ابيك تروحين لجل مايبقى بيننا شيطان فهمتي
ليال بحزن مصطنع : كلامك جرحني ياعمي
ابو سعود : روحي الحين وبعدين اداويك
ليال : اخخ معليه دنيا غريبه محدش يوفي للتاني
ابو سعود وهو يدفها ع خفيف : روحي روحي
ليال : انتبه لعمتي لاتزعجها
ابو سعود : ليييالل !!
ضحكت ليال : هالمره رايحه
لفت و ابتعدت شوي عنهم لقت قدامها ابو خالد وام خالد ماسكين يد بعض ومندمجين بالسوالف ولا حسوا عليها
وقفت بالنص بينهم وتنحنحت : سلام عليكمم
هلا بخالي هلا بعضيديي الاكبررر
ابو خالد : ياهلا بك وش تبين!
ليال : ابد حبيت اسلم وكذا
ابو خالد : الله يسلمك
ناظرت لعمتها : وش تسوين مع عمي لحالكم وتاركه بزرانك مايصير والله
ام خالد ببتسامة : احد شكى لك من بزراني ؟
ليال وهي تحك خدها : لا والله
ام خالد : اجل اسكتي وخليك عاقله
ليال : ابشري
ابو خالد : وش تبين يا ليال !
ليال : حبيت اسلم
ابو خالد : درينا حبيتي تسلمين وبعدين ؟
ليال بحزن : كأنك ماتبيني ياعمي
ابو خالد وهو حس بتأنيب ضمير وباس راسها : لا والله بس فاقد حرمتي ياشيخه ابقعد معها
ليال : ماجتمع اثنان الا وثالثهم الشيطان
ضحكوا كلهم
ام خالد : لو به شيطان بيننا فهو انتي
ليال : احح
ابو خالد : وهي صادقه
ليال : معاد لي حشيمه ؟
ابو خالد : تبين حشيمه !
ليال : اي
ابو خالد : خلينا بلحالنا
ليال : ماحد يبيني بهالدنياا
ناظروها شوي وتنهدت : يارب اتزوج وافككم مني !
رفع ابو خالد حواجبه بـ استغراب
ابتسمت ليال بغباء وادركت انها جابت العيد : هههههههههههه اتركم لحالكم افضل لي
ام خالد بضحك : افضل لك ولنا
مشت من عندهم وشافت سلمان وعبدالله جالسين بالارض جات ع طول وجلست عندهم : هلااا بالعيياال هلا بالعضايد والسنايد والحبايب
سلمان وعبدالله بخرشه :اللهم سكنهم في مساكنهم
ضحكت ليال : شفيكم
عبدالله : من وين طلعتي
ليال: من بطن امي
سلمان : من وين جيتي
ليال : ابد كنت اشيك ع العشاق تعرف مايجتمع اثنين الا وثالثهم انا
ضحك سلمان : زين عارفه نفسك
ليال : اي والله عماني ابو سعود وابو خالد قالوه
عبدالله : وانتي وش حشرك بينهم
ليال : فاعلة خير
سلمان : زين قومي العيال بيجون الحين
ليال : كلكم تطردوني ليه
سلمان : اوقاتك غلط روحي للبنات
وقفت ليال وكشت عليهم ومشت
سلمان : تهقى زعلت ؟
عبدالله : مدري عنها
سلمان بصوت عالي : لاتزعليين بعدين بنونسك
طنشتهم وكملت مشي وعلى طريقها شافت ناصر ومعه خالد
خالد : الناس لامرو يسلمون ولا بفصيلتك ماتعلمتي كذا
ليال : فكني شرك
خالد : افا شفيها بنت العم زعلانه
ناصر : شفيك ليال
ليال وهي بعيده عنهم : كل ماروح عند احد كرشني
ناصر : وليه ماتروحين عند البنات !
ليال : هذاني رايحه اصلا
مشت بعيد ، وضحك ناصر
كملت مشي ليال لين قربت من قسم الحريم طلت خفيف ع قسم الرجال وشافت ابوها وعمها ابو حمد مع جدتها
جالسين لحالهم ابتمست ودخلت عندهم وقالت بصوت عالي : السسسلامم عليييكم
الكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قربت منهم : وش يقولون ياعم
ابو حمد ببتسامه : وش يقولون
ليال بصوت عالي : يقولون ..
سسلامم يا واحدن بالحييل حبييته
غلاه يسسوى جمييع الـكون بعيوني
لولا الحيياء كان بأعلى الـصوت ناديته
تـعال ياقـرة عييوني ومـضنوني
تعال قـلي عن اللي فيني سـويته
خلييتني فـيك يالزين مـفتوني
ابو حمد : الله الله عشتي عشتي
جملا : الله عليك يابنيتي
دخلت ابو سعود وهو يصفق : الله ياقطوه
قربت منهم ومسكت عصا جدتها : ودك نلعب !
ضحك ابو سعود : كان فيك شده عطينا
ليال : اجل انتظرني دقيقه واجي
ابو سعود : ع وين
ليال: بجيب المسجل ونلعب
ابو ناصر : تعرفين ؟
ليال : اييوه
راحت تجيبه وشغلت اغنية الجنوبيين
ربطت راسها بالطرحه ع شكل عصبه ومسكت العصا وهي تأشر لعمها ببتسامه : يلا
كان ابو ناصر يناظرهم ومبتسم ع هبال بنته ومجاراة ابو سعود لها
ابو سعود وهو يصفق ويغني مع المسجل : تقول الله يطعني اقول الله يسبق بي جنوبي نثر همه على غيمه جنوبيه
كملت ليال وهي تلعب بالعصا وتهز كتوفها : احس اني اذا قالت فديتك ياعرب ربي تراقص بي جبال ابها مع الريحة الشماليه
بدا ابو ناصر يخش معهم بالجو ويصفق بيدينه
وصارت ليال ترقص خطوه قدام وخطوه ورا والعصا بيدها وتهز كتوفها
على جيت سلمان شاف وضعهم وضحك
سلمان : ياهوو وش هالجو
وصار يصفر ويصفق بيدينه ونسى اللي كان جاي عشانه ، بينما حمد كان يناظر من بعيد بذهول من ليال اللي ماتوقع ذا كله يطلع منها
