عند ليال اللي كانت تجهز شناطها وترتب ملابسها وجالسه عندها سلمى تساعدها بالترتيب لفوا من دخل ناصر اللي كان مبتسم : اهلا خواتي
ابتسمت سلمى : هلا
ليال اللي كانت مركزه بالشناط : هلا هلا
ضحك وهو يشوفها منشغله مد يده يمسكها : لـيال ارتـاحي من الصـبح وانتي تحـوسين بالـشناط !
ليال : ناصر والله مافي وقـت انا ماسـويت شـناطي الباقيـن
ابتسم : معليك نسـاعدك وسلمى فيه وريوف بس انتي تعالي معي
وقفـت معه وهي مستغـربه : وين
اخذها ينزل تحت لـ الصاله اللي كانت ظلام واستغربت : ناصر ويـ..
سكتت بذهول من انفقعت قدامها بالونه كبيره وشموع وهدايا وكيك وانصدمت تشوفهم يغنون : مبـروك مبـروك ياحيـاة قلبي مبـروك
ابتسمت تفتح جوالها تصورهم ونزلت دمعتها من شافت سلمان اللي يركض : فاتتني الحفلـه ؟
ضحكوا كلهم من تقدم سلمان ينزل هديته ويحضن ليال : جيت متأخـر و اول من اهـداك وحنضـك اناا
ضحك عبدالله : مو سباق هو ياحبيبي
تقدمت ام ناصر مع ابو ناصر يحضنون ليال ويقدمون لها هديتهم وابتسمت تشكرهم
تقدم عبدالله وهو مبتسم بخفه ويعطيها هديه : مـبروك ليال
ابتسمت : يبارك فييـك ياروحي
رجع يجلس : بدون ياروحي بالله
ناصر ببتسامه وهو يقدم هديته : مبـروك حبيبتي ليال عقبـال مانشوفـك حامل ان شاء الله
تلّون وجهها وصدت عنه بأحراج : انقلـع !
ضحك وهو يمسك خدودها : ماقول الا ياحـظ حمد بالغمـازات هذي
ضحكت ولفت من شافت سلمان يتقدم : مبـروك لييال ، اول ولد يجيك سميه سلمان واذا بنت سلومه
ضحكوا كله وتقرفت ليال : سلومه ! ياكبدي
ضحكوا وجابت هديتها سلمى وحضنت ليال وجلسوا ياكلون الكيك ويتصورون للذكريات
عند حمد في مكتبه
زفر وهو مو قادر يركز من شاف اتصالات العيال طنشهم وسكر جواله عشان ينتبه لـ شغله لف من سمع رساله وفتح جواله يشوف الصوره اللي ارسلتها ليال بالسناب وكانت مصوره سلفي وهي مبتسمه ومعها باقة ورد ، ابتسم بخفه يعض شفّته : حلوه !
فتحت جوالها تشوف رده وميلت شفتها : حلوه؟
حمد : اي
ليال : ماعجبني ردك !
انصدمت من شافته يتصل عليها وانسحبت لـ غرفتها ترد عليه بعد ماجلست : ماذا تريـد !
ابتسم وهو يركي ظهره ويلعب بالقلم وهمس ببتسامه لعوبـه : أرديـك !!
رجف قلبها ولفت تناظر اغراضها جنبها وفستانها المعلق : حمد احس اني خايـفه شرايـك نكنسـل كل شي !
حمد وهو يعقد حواجبه بعصبيه ماتـعـرفين تسـولفين انتي وش اللي نكنسـل مـعصي انا لي كم احتري الـزواج ذا !
ليال : طيب خلاص لاتعصب شـفيك انت كل مـاكلمتـك عصبت !
حمد وهو يناظر الاوراق : مـشتاق لك !
ألجمها كلامه اللي ربط لسانها ورفعت يدها لـ قلبها تتحسس نبضاته بخجل : وش سـويت فيني ياحمد
حمد : الا وش سويتي انتي فيني !
لفت بسرعه من شافت امها تدخل وتلخبطت وقفلت الخط وهي مرتبكه : هلا ماما
ام ناصر : جهزتي كل شي ؟
ليال : اي كل شي جـاهز ولا يهمـك !
عند ترف والهنوف ونوف
طلعوا من السوق بعد ماخلصوا تجهيز لـ زواج ليال
ابتسمت ترف بسعاده : متحمسـه مراا !
الهنوف : اي والله انا مثلش
نوف وهي تناظر الاكياس اللي معها : الله يعديه على خير
ترف وهي تحضن كتف نوف : نوف حبيبي لاتتضايقين خلاص ان شاء الله ان الله يغفر له وانتي ادعي له يعني لاتحزنيـن وتكدرين خاطرك ترا ماحب اشوفك كذا
نوف وهي تناظرها : الله يرحمه ، قلبي متقطع عليه
الهنوف وهي تمسك يدها : معلش الله ارحم فينا بعباده انتي بس ادعي له
هزت راسها نوف ولفوا من جاهم سعود وركبوا معه راجعين بيوتهم
