بالمستشفى
صحت ترف وهي تناظر حولها بتعب
ركضت ام حمد تحضنها وتسمي عليها ، نزلت دموعها وهي تبكي ومتمسكه بـ أمها
ابو حمد : يوجعك شي يابنتي
هزت راسها ترف وهي تأشر على رجلها وراسها : بمووتت
ابو حمد : بسم الله عليك لا ان شاء الله
بدريه وهي ماسكه يدين ترف : معليك ياروحي معليك
تقدم حمد وهو يناظرها : وش مسويه وكيف صدمتي؟اساسا ماتعرفين تسوقين ليه ركبتي السياره !
ابو حمد : انا عطيتها المفتاح عشان تشغلها واجيها بس مدري شصار وصدمت
تنهد حمد وطلع ينادي الدكتور
ام حمد : بس ياماما لاتبكين خلاص
ترف ببكاء : رجلييي
ابو حمد : الله يهديك يابنتي
دخل الدكتور : سلام عليكم
ابو حمد : وعليكم السلام طمنا يادكتور
الدكتور : عندها كسر خفيف بالساق معليك مع الوقت بتنجبر ، راسها صار فيه نزيف ووقفناه الحمدلله ربي سلمها
بكت زياده وهي خايفه : رجلي مكسوررره بابااا
تنهد الدكتور : تحتاج تبقى هنا تحت مراقبة الممرضه حوالي اسبوع بالكثير والحمدلله على سلامتها
حمد : الله يسلمك
تمسكت ترف بـ حمد : حمد خذني والله لو يعطوني ابره بدعي عليك
حمد : معليك مايعطون ابره ارتاحي انتي الحين
هزت راسها ورجعت تنسدح بخوف وهي تراقبهم
نزل فهد من سيارته ودخل بيت عمه ابو ناصر بعد اصرار ناصر على جيته وهو مستغرب
ناصر وهو يرحب : ياهلا فهيد حيياك
دخل فهد المجلس صرخ بخوف من شاف سلمان قدامه وكان يبي يطلع : بسسم الله !
سكت سلمان وهو بعد منصدم من دخول فهد
ناصر وهو يدخلهم : داخل انت وياه يلا
جلس فهد وهو منحرج وعم الهدوء شوي
تنحنح ناصر وناظرهم : مو ناويين تتراضون؟
تنهد سلمان : انا ماغلطت !
فهد : اجل انا الي غلطت ؟
سلمان : اي انت ، يعني لو احد ثاني راح لخوياه عادي لكن انا لا سبحان الله !
فهد : انت غييير افهم انت غيير
سلمان : وش الي غير فيه ؟ عشان صارتلي مشكله يعني اوقف ما اصادق احد ! بعدين مهلهل يعرفه ناصر يعني ماصدقت احد من الشارع يليت تركز يافهد وماتهابد
سكت فهد وتكتف يناظر الباب : زين تبي شي ياناصر ؟
ناصر : نعم نعم ماني مطلعم الا اذا تراضيتو
طلع من المجلس وقفل الباب عليهم ، وقف سلمان بذهول وتقدم يحاول يفتح الباب : وجع يانويصر افتح
تنهد فهد وجلس وهو يناظر جواله
جلس سلمان : يحووول الله
ناصر وهو يكلمهم من برا : ترا حطيت لكم قهوه وشاهي واكل لاني مو ناوي اطلعكم لين تتراضون !
سلمان : كل تراب بس
ضحك ناصر وطلع من البيت وهو مو هاين عليه صداقتهم تخرب بسبب موضوع بسيط
عند ليال والهنوف جلسوا وهم ينتظرون اهلهم يجون
ليال : شفيه ذا مايرد
الهنوف : تروحين معي؟
ليال : مدري بشوف حمد اذا ماجاء
الهنوف : الحمار فهد والله لا اربيه قايله له اني اطلع الحين ليه يتأخر !
ليال : يدق يدق
ردت عليه وهي خايفه : حمد وينك ؟
حمد : قريب منك اطلعي
ليال : تمام باخذ معي الهنوف
حمد : يلا انا عند الباب
طلعوا كلهم وركبوا السياره : تبون البيت ولا المستشفى ؟
شهقت ليال : وشو !
حمد : ترف مسويه حادث
ليال والهنوف بذهول : اييششش !!
حمد : معليه صاحيه ترا اذا تبون اوديكم لها
ليال بخوف : اي اي ودنا
عند سلمان وفهد
انسدح سلمان وهو يناظر فوق بملل ، قام فهد وشغل السوني وناظر لـ سلمان : قيم ؟
عدل جلسته : واحد بس !
جلس جنب فهد ولعبوا مامرت عشر دقائق الا وهم مندمجين ويضحكون وناسييين الزعل ، رفع جواله سلمان يدق على ليال
ليال : نعم سلمان
سلمان : وينك
ليال : بالمستشفى
وقف سلمان : وش فيك ؟
ليال : مافيني شي ترف مسويه حادث
سلمان : تستهبلينن انتِ ولا وشو ترا ما اقدر اطلع واصفقك مو وقتك !
ليال : وربي اني صادقه مو مصدق اسأل حمد
قفلت ليال وهي مشغوله مع ترف ، مسك راسه سلمان بخوف
فهد : وش السالفه؟
سلمان : ترف مسويه حادث
فهد : اح متى
سلمان وهو متوتر : مدريي محد تكلم
اتصل على ناصر : ولد
ناصر : ها تراضيتو ؟
سلمان : افتح الباب ياكلب ترف بالمستشفى !
ناصر : ايشش؟ من قالك
سلمان : ليال امش بسرعه افتح
ناصر : طيب اهلها عندها انت شدخلك
سلمان بعصبيه : نااااصررر !!
ناصر : يلا يلا
فتح له الباب وطلع وهو يركض وركب سيارته
بالمستشفى
دخلوا ليال والهنوف وهم يحضنون ترف بخوف وبكت ترف : بناتت رجلي مكسوره
شهقت ليال وهي تناظر رجلها : ياروحي ترف
حضنتها الهنوف بخوف ونزلت دموعها : الله يهديش لازم تخوفينا عليش !
وسعت عيونها ليال من شافت الهنوف تبكي وضحكت بدريه ، بكت معها ترف وضحكوا ام ناصر وام حمد
دخل سلمان وهو يركض ورجع على ورا من شافهم مجتمعين : سـ سلام !
ام ناصر وهي متكتفه : وعليكم السلام
سلمان : الحمدلله على سلامة ترف ياخالتي
ام حمد : الله يسلمك ياولدي
لف وهو يشوف ليال بدون غطاء واستوعب رجع على ورا : ليال ابيك شوي
طلعت ليال وهي تضحك : هلا
سلمان : كيفها ؟
ليال : الحمدلله احسن الحين
جاهم حمد وناظر لهم : شعندكم
سلمان : الحمدلله على سلامتها
حمد : الله يسلمك تفضل اجلس داخل
استحى سلمان : لا والله ماني مضايقهم بس اهم شي تطمنت وهذا يكفيني سلام
طلع من المستشفى وضحكت ليال وهي مو مستغربه خوف ليال مستغربه بكاء الهنوف دخلت عندهم وبدأت تطقطق كعادتها
بعد عدة ساعات
عند ليال في بيتها بعد مارجعت من المستشفى
انسدحت وهي تناظر في التلفزيون انفتح الباب ودخل حمد وانسدح جنبها بتعب : اخخ
ليال : كيف دوامك ؟
حمد : ماداومت اليوم
عقدت حواجبها وناظرها حمد : شفيك؟
ركضت بسرعه لـ دورة المياه ولحقها حمد : ليال !
سكرت الباب وجلست وهي تبكي من الشعور الي يجيها كل فتره ، ضرب الباب بخوف من سمع بكاها : ليال ! يابنت افتحي الباب
فتحت الباب وهي تناظره ، سحبها وجلسها على الكنب : فيك شي يابنت ؟
ليال وهي تحني راسها : غثيااان مايرووح
حمد : طيب لييه ماقلتي لي اوديك المستشفى
ليال وهي ماسكه يدينها : يمكن برد مايحتاج مستشفى
حمد : يحتاج حبيبتي
وقف وهو ياخذ عبايتها ويلبسها بينما هي تضحك : خلاص انا البسها
اشرت على كعبها : عطني كعبي
هز راسه وجابه ولبسها ووقف ياخذ مفتاح سيارته
..
