من بكره بالمستشفى
عند حمد الي صحى بألم لف يناظر وشاف ناصر نايم على الكرسي اللي بجنبه ، تحرك وصرخ بألم : اااخ
فز ناصر : حمد فيك شي !!
حمد : لا لا
ناصر : حمدلله على سلامتك
حمد بتعب : الله يسلمك
ناصر : شصار معك
حمد : مدري اخر شي اذكره اني طلقت على سليم بس مدري كيف
ناصر : انا قايل انك حمار ليه ماقلت لي طيب !
حمد : اذا بتغثني انقلع
ناصر : ماني غاثك بس بقول انك ملقوف
حمد : ماجبت شي جديد
ناصر : بس بسيطه ماعليك يالذيب
حمد : من متى وانت هنا
ناصر : من امس وانا هنا
حمد : ليه متعب نفسك
ناصر : عشان تعرف انك عندك صديق وولد عم ذهبه بس ويين تفهم انت
دخل الدكتور : لااا ضابطنا اليوم بخير
حمد : الحمدلله
قرب الدكتور وهو يفحصه : لا لا كل شي بسيط بس يبي لك ترتاح شوي ولا تتحرك عشان جرحك
ناصر بضحك : اصلا كيف طلعتوا الرصاص من كتفه العريض ذا
حمد : ان قمت دفنتك
ضحك الدكتور : لا حرام عليك عضلاته هي الي بارزه كتفه
ناصر : ايي هذا بلانااا اساسا مفروض الرصاصه ترتد وترجع لـصاحبها من صلابته
حمد : ناااااصرررر
الدكتور ببتسامه : بكتب لك ادويتك تلتزم فيها واذا بعد قاطعت ذا الانسان وماخليته يحارشك بتتشافى بسرعه
ناصر وهو متكي : لا والله ماقلت خيير ، حبيبي هذا اذا ماشافني يتدمر
حمد : جرب تنقلع وشوف من بيجي الثاني
ناصر : مابرد عليك مريض مريض
ضحك الدكتور : المهم خروجك بعد نص ساعه على ماتنتهي الاجراءات وتجي كل يوم ويوم تغير جرحك او انك تغير في بيتك
حمد : تمام
طلع الدكتور ودخل ابو حمد و ام حمد يسلمون عليه ويجهزونه للخروجبالسياره
ناصر وهو يناظر حمد جنبه : ليال تتصل علمتها ؟
حمد : لا اسكت لين اجيها
ناصر : تمام
مارد عليها ناصر وخافت ، طلعت وهي تشوف امها ترتب بسرعه وتساعدها ريوف : شصاير من بيجي ؟
ريوف بدون ماتلاحظ : حمد جاي من المستشـ..
مسكها سلمان وغطى فمها : الله يقلع عدوك يالفاهيه
ليال بخوف : ايش ؟ شفيه حمد
ام ناصر : ماندري ياماما بس هذا هو جاي وماعليه
ليال : ولييه انا اخر من يعلم ؟
ام ناصر : ماحبينا نخوفك الافضل تشوفينه بنفسك
زعلت ليال وطلعت فوق وهي ماسكه دموعهادخلوا الكل بيت ابو ناصر
رحبوا فيهم ام ناصر وابو ناصر وجلس حمد والكل سلم عليه وتحمد له بالسلامه
سلمان : والله كفو يا حمد ذبحتهم كلهم
حمد : اي مع اني مانويت نهايتهم كذا لو الود ودي يتعذبون
ناصر : خلك من ذا كله لو اشوفك مداوم ياويلك مني
حمد : اجل اجلس بالبيت !
ناصر بعصبيه : اي اجلس وجع نفس زوجتك لازم تتحركون وتجيبون العيد ، اساسا اذا قعدوا دقيقه وحده هاجدين يموتون
ضحكوا كلهم على انفعال ناصر
ولف ابو حمد : الا وين ليالنا ؟ غريبه
ام ناصر وهي متغطيه بالجلال : زعلانه ليال
تنهد حمد وهو يناظرهم ووقف بهدوء
ابو ناصر : وين ياولدي وين
حمد : بروح اناديها ، فيه احد فوق ؟
سلمان ببتسامه : لا تعال
طلع حمد فوق وهو يتحرك بصعوبه من الالم وصل باب غرفتها وفتح الباب بشويش وشافها تلمس بطنها وتهمس وهي زعلانه : شفت ابوك لازم يخوف امك ويزعلها !