بالمستشفى عند حمد وليال
تنهدت وهي تناظر له : ياخي وربي اني بخير خل نمشي
حمد : ولا كلمه ماراح نمشي لين نشوف نتايج الفحص
ليال : حمد تراك فاضي انا مانمت زين وربي تعبانه
حمد : وعشان كذا بنفحص ونشوف وش متعب زوجتي !
ميلت شفايفها وهي ترتكي على كتفه : اوفف
دخلت الدكتوره وهي مبتسمه : مبروك اختي انتي حامل بالشهر الثاني
وسعت عيونها ليال من الي سمتعه وكانت ناسيييه ذا الموضوع ولا كان خاطر على بالها : دكتوره تأكدي احس لا
الدكتوره : لا ياروحي متاكدة انك حامل ولاعاد تلبسين كعب عشان ماتأذين الجنين
مسكت يد حمد وهي تناظره : يمممه حمد وش جنين وش السالفه
ضحك وهو مذهول وشد على يدها بحماس : ولدنا جايي !
انمغصت من كلمته وهي تمسك بطنها بخوف وتناظر للدكتوره وبكت ، انصدمت الدكتوره : شفيك ؟
حضنها حمد وهو داري انها خايفه ومتوتره وعلى طول بكت ، تمسكت بثوبه : طيب هو يتحرك الحين ولا وشو لان بطني يعورني !
الدكتوره : لا توه جنين ماتكون ، وطبيعي جدا انه يوجعك بس معليك انتي راجعي بالمستشفى وكل شوي راح نتطمن على البيبي
ثاني مرا تمغصها ذي الكلمه ووقفت وهي تحس بدوخه ، مسكها حمد وهو يهديها وطلعوا من المستشفى
عند فهد بغرفته
فتح عيونه واخذ جواله وهو يرد على سلمان بنعاس : نعمم
سلمان : فههدد الحقني يافهد
وقف فهد بسرعه : وينك !
سلمان : بالاستراحه بسرعه
فهد : شفيك ياكلب !!
قفل سلمان وانخرع فهد الي ركض يلبس وطلع وهو يشوف اهله يفطرون
ام سعود : على وين ياولد !
فهد وهو يلبس بوته : جايكم شوياتت
طلع من البيت وشغل السياره متوجه لـ سلمان
عند ترف
فتحت عيونها وهي تشوف طبيب يفحص يدها تلعثمت وهي تحس بدوخه : وش تسوي ؟
الطبيب : صباح الخير ، معليش خدرتك عشان اقدر اخيط الجرح
نزلت انظارها على يدها وهي تشوف الدم وعضت شفّتها ونزلت دموعها ، ضحك الدكتوره وهو يربت على كتفها : معليك ياترف ماراح تحسين بشيء انتي غمضي عيونك عشان ماتخافين
شهقت وهي تبكي : ماما وينها؟
الدكتور : امك موجوده بس طلعت تكلم
لفت وجهها عنه وهي تناظر فوق وهي ملاحظة نظراته لها وتوترت
وصل فهد الاستراحه ونزل من سيارته وهو يركض وقلبه يدق
فتح الباب ودخل سكت اول ماشاف مهلهل وسلمان جالسين يسولفون
فهد بعصبيه : ماتخلي حركاتك !
ضحك وهو يقوم ويحب راسه : يلا عاد حسيت الوضع بينكم ماش قلت اعرفكم على بعض اكثر
فهد : كلب انت ! تدري انك صحيتني من نومي واني قطعت الاشارة عبالي فيك شي حمار انت!!!
سلمان وهو يحاوط رقبته بيده : انا ادفع مخالفاتك والنوم لاحق عليه تعال تقهوا قهوة مهلهل ماتنفوت
وقف مهلهل وهو مبتسم : ياهلا يافهد
ناظره فهد وسلم عليه ببرود وجلس اخذ القهوه مهلهل وصب لهم وقعدو يسولفون ومع الوقت شبك معهم فهد وسولف معهم
رفع مهلهل جواله من شافه يدق : معليش ثواني بس
رد وهو ماسك فنجاله ومبتسم : هلا والله اميمتي
ام مهلهل : مهلهل ياولدي ابوك تعبان بالمستشفى تعال
مهلهل بصدمه : وشو ، متى ووينكم الحين
ام مهلهل وهي تمسح دموعها : مدري وش جاه وتعب
وقف مهلهل واخذ اغراضه ، سكت فهد وناظر لـ سلمان
سلمان : مهلهل وش صاير
مهلهل : ابوي تعبان بروح اشوفه
سلمان : طيب طمني عاد
مهلهل : ابشر
طلع وتنهد سلمان ولف من شاف فهد دفه وجلس على بطنه يقرص خدوده ، سلمان بصراخ وهو يدف فهد : ياكلب عورتني
ضحك فهد وهو ياخذ حرته من سلمان بهذي الطريقه رجع يجلس
ورفع يده سلمان يمسك خدوده بألم : وجع يوجعك قطعتهم
عند ليال وحمد
مسكت يدينه وهي تحاول تبعد : حمد بروح اتابع
ثبتها وهو يناظر عيونها : لا مافيه
ليال : حمد بلا غباء ترا بروح الصاله مراح اهج
حمد : خليك هنا
طلع من الغرفه وشال التلفزيون وحطه قدام سريرهم وشغله وانسدح ، ناظرت فيه بذهول : شدعوه ليه كل ذا كان اقدر اروح
حمد : وش مسلسلك بس
ليال وهي تعدل جلستها : فلم رعب يجنن
حمد : تستهبلين ولا تستعبطين !
ليال : ليش ابغى ذا الفلم طيب
هز راسه بالنفي وهو ياخذ الريموت : معصي تابعي ذا حلو
ليال : حمددد مو بزر انا تحط لي افلام كرتون !
حمد وهو يناظرها : تابعي بس توك طالعه من الثانوي
ليال بحلطمه لفت عنه وهي تغطي نفسها : تابعه لحالك ياطفل !
ضحك وهو يشيل البطانيه عن وجهها : قومي بس ترا مفضي جدولي عشانك
ليال : طبعا بتفضيه مو يكفي اني بجيب حمد ثاني!
سكت وابتسم وهو يهز راسه : غلبتيني عاد
في مزرعة آل سُلطان
عند عبير الي شالت الملابس المغسله وطبقتها وهي تسمع صوت الديك ، ابتسمت وهي متعوده على كل صوت بالديره ، رفعت راسها من حست احد يمشي : ماما !
طاحت منها الملابس وشهقت بصدمه : رييان !
ابتسم وحضنها وهو يضحك من نزلت دموعها : هااا اختي الكبيره بكايه!
مسحت دموعها وهي تبتسم: اكبر منك واطول مني خير مادرينا بريطانيا تطول !
ضحك ودخل وهو ينادي امه الي ركضت تحضنه وتصارخ : رييانن حبيبي
طلعت جملا من غرفتها : انتم علامكم تصايحون ها ؟
ابتسمت عبير : شوفي ياجده من فيه
جملا : منهو ذا ووشوله مدخليه هنا وخزيااهه
ام عبير : ذا ولدي ريان يايمه
جملا : بالله؟ ريان الصغير ؟
ابتسم ريان وباس راس جدته وحضنته وهي تسولف معه وجلسوا برا
عند فهد هو وسلمان بالسياره
ضحك فهد الي كان يتابع بثوث ، لف له سلمان : ولد صوت صوت
استغرب فهد وقفل جواله ، ضحك سلمان وهو يرد : هلا هلا بالي سبب حوادث واشلع الناس وهم ببيوتهم
ترف بفشله وعصبيه : سلمان !
ضحك سلمان : لبيه عيونه
ترف : اعقل
سلمان : ابشري ، متى تطلعين من المستشفى
ترف : والله مدري اتوقع بقعد اسبوع
سلمان : اما عاد طيب اسمعي عندك احد بالمستشفى
ترف : امي كانت عندي بس راحت تجيب اغراض مع ابوي
سلمان : زين
ترف : ليه؟
سلمان : اذا جو علميني
قفل جواله سلمان ومشى وضربه فهد : وجع يالي ماتستحي تكلم بنات !
سلمان وهو يلمس كتفه ويناظر الطريق : وجع ، ماكلم بنات اكلم ترف
فهد : طيب ؟ ترف يعني مهلهل مثلا !
سلمان : تراك فليتها اعتق الرجال يامسلم
فهد : اننننن
سلمان : انننن انت
فهد : وين بتروح
سلمان : بصير رومنسي لأول مره وبجيب لها هديه دايم وانا فاضخ قلبها ومبكيها هالمره لازم نضبطها
فهد : لايشوفك عمي ابو حمد وربي تروح في خبر كان سلمان بثقه : يارجال هو من كثر مايغليني بيخليني اجلس وبيقهويني
فهد : عني ان مافلقك او ذبحك بوسط المستشفى عاد يلا انت والحبيبه مرقدين
سلمان : تخسي يالمروح لاتتفاول عليها وجع
ابتسم فهد بسخريه : خذلك
..
