#أَوَلَــــــــــــــمْ_نَـتَّــفِــــــــــقْ؟! مـُــهـِمَّـةُ الـرُّجـُــوعِ ♢ 𝐑𝐄𝐓𝐔𝐑𝐍 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐎𝐍
#نَـــــــجــْــــلاَءْ_الــجـَــمـِيـــــــلـَـة_𝕯𝖎𝖙𝖆 ♡ ✧ـــــــــــــــــــ✦ــــــــــــــــــ✧ ༺الـحـلـقــــــــــة 𝟐𝟎𝟑 ༻
•✧•✦•✧•
﴿ ولايــــــة تـلمــــســــــان تـرحـــب بــڪـم ﴾ ڪانـت الـلافـتـة لـي قـابلـت مـيرا و الـبقـيـة عـند بلـوغـها مـدخـل الـولايـة لـي خلـقـت فـيهـا. ويـن تـسجـلت لـأول مـرة ڪمـولـودة جـديـدة فـي هـذه الحـياة و الآن راجعتـلهـا بعـد ما الڪل حـاسبـينهـا ميـتـة.
ميـرا" هـذه هـي ولايـتي "
ولـيد لـي ڪـان يسـوق ابـتسـم و رد " صح.. ولايـتنـا"
سـيرجيـو اِلتفـت ناحيـته بنظرة جانبية.. يزعجـه اسـتعـمالـه ضمـير نحـن و هـو يخـطاب مـيرا.. رغـم لـي ما بيـنهـم أي شي صالـح للربـط.
ميـرا " شـحـال بـاقـي باه نلـحقـو "
ولـيد " نـص سـاعة هـاڪڪ. و نوصـلو"
مـيرا " مـا تسـتغلـش الموقـف بـاه تتـقـرب منـي.. مـستعـدة نفـسـد المهـمة و نقـ..تلڪ أمـامـهـم"
سـيرجـيـو " راح نـقـ..تلـو.. قبـل مـا يحـط يـدو عـلـيڪ"
ولـيد " نـتـا تـانـي مـا تـنسـاش عـلاه جيـت.. أحسنلـڪ ما تتقـربـش من مـيرا هـنا.. لأنـو هنـا الأمـور هـادي غيـر مقـبولـة"
سيـرجـيو "تتـوقـعنـي بحـيـونتـڪ.. نعـرف مـلـيـح ڪـيفـاه نضبط تـصرفـاتـي"
مـيرا " تـعبـت.. ظهـري وجـعنـي" مـدت نفـسهـا على المقـعـد مسـتنـدة عـلـى حـجر سـيرجيـو مـخلـية ولـيد يشـعـل فـي بـلاصـتو مـن غيـضو
ولـيد " الـظاهـر راڪـي مسـتهـينـة بـڪلامـي "
مـيرا " أبـدا.. ظهـري وجـعنـي.. ڪي تقـرب تـلحـق خـبرنـي نعـتدل "ابتسـم سـيرجيـو و هـو يربـث على شعـرهـا. حـاسـب أنـهـا قـاعـدة تعـانـد ولـيد بـتـصرفـها هـذا لڪنهـا ڪانت محـتاجـة تربـيتـاتـه لـي تهـدي تـوتـرهـا لـي قـاعـد يـزيـد أڪثـر.
♡•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•♡
أخـيـرا بلـغـت السـيارة حـومـة مـيرا. ابتـسـم ولـيد و استطـرد
ولـيد" وصـلـنـا ميـرا.. لحـقـنـا لـحـومتـڪ " اعتـدلـت مـيرا فجـلستـها و هـي تشـوف من الـزجـاج نـاحية الـشـارع و الأطـفـال يلـعبـو فنـص الـطـريـق معـرقلـين حـرڪة الـسـيارة لحـد ما لحـق لـبـاب البـيت و تـوقـف..
ولـيد " هـذه هـي دارڪـم " دقـات قلـب ميـرا رجعـت توجـع.. حطـت يدهـا علـى قلـبـها تخـفـف مـن ألــمـه و سيـرجـيو شجـعهـا بـاه تنـزل مـن الـسيـارة.
♡•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•♡
عـلـي لـي ڪـان فـبيـت الـقـعدة و إبـنه بخـطـوات متـعثـرة يتـقدم منـه بتشـجيع ڪبـير منـو حـتـى ڪـسـر الـجـو صـوت الـبـاب لـي انـدق
فـتيـحة ( أم مـيرا) " علـي.. ولـدي شـوف شڪـون"
قـام عـلـي و راح يفـتح الـبـاب ويـن لـقى ولـيد مـقابل الـعتـبة. ڪانـت زيـارة مفـاجئـة بالـنسـبة لـيه بعـد ڪـل هاد السنـوات
عـلي " وليـد.. عـاش مـن شـافـڪ"
ولـيد وقتـهـا تلـبڪ.. ڪان المـوقـف أصعـب ممـا يتوقـع بصـعوبـة قـدر ينـطـق الڪلام لـي ڪان مجهـزو و لـي نسـى نصـفـو
ولـيد " مـا جـيتـش وحـدي.. عنـدي شخـص لازم تـشوفـو"
علـي "شڪون هـو؟ " ابـتعـد وليـد خطوتـيـن جـانـبـا حـتى ظـهرت ميـرا لـي ڪانـت وراه مبـاشرة.
الـمـوقـف ڪـان أشـبـه بالـحلـم.. حلـم ڪـأنـو واقـع.. طـبـعـا الـمـوقـف لا يـحسـد علـيه يـشـوف أخـتو مقـابلـة عـينيـه و مـاقـادرش يصـدق.. و هـل الأمـر يـصدق أصـلا.
ولـيد " لـقـيـت أخـتڪ مـيرا " يخـزر ليهـا بعـيون مفتـوحـة.. خـايـف يلمـسها تخـتـفي ڪسراب
وليـد "مـيرا.. هذا خـاڪ عـلي.. وريتـهولڪ فـالصـور"
ميـرا " خـاي "
علـي بصوت شبـه مسـمـوع" م.. مـيـرا.. ڪ.. ڪي.. راڪـي عـايـشة" انـدفع ناحـيتـها فـثوانـي احـتواهـا فحضـنو.. رغـم أنـو مـازال ما صـدق واش قـاعد يـصرى و مـا إن اسـتشـعـر وجودهـا فعـلا حتى بدا يعـيط
علـي " ماااا.. أمااا اجري شـوفـي شـڪون.. ميـرا.. ياما ميـرااا" بعـدها عن حضـنو و احتـضن وجـهـا و عـيونـه غارقـيـن فالـدمـوع يتـفحـصو وجهـهـا غـريـب التعـابـير.. تـعـابـير شخـص يحـاول يسـتدعـي الذڪريـات و المـشـاعـر الـمنـاسـبة لذاڪرة نسـت ڪل شـيء.
علي بصـوت مخـنوق" مانـيش مأمـن أنـڪ قـدامـي.. يـا خـتـي.. يـا ختـي ويــن ڪنـتي.. ويـن ڪنـتي يـا الـغاليـة "
خـرجـت أمـهـا تستـعجـل خطـواتـهـا بـعـد نـداء علـي الغريـب و لـي ما إن لمـحـت وجـه بنتـهـا حتـى تـوقـفت تـحـاول تـسـتوعـب لـي قـاعديـن يـشوفـوه عـينـيها و عـلـي دخـل مـيرا لـي سارعـت أمـها بصـراخ احـتضـنتـها و هـي تقـبل وجـهـهــا بـڪل لهـفـة.. لهفـة لفـقيـد يـوم اللقـاء.. لقـاء ڪانـو يخـالونـه فـي يـوم الـبعـث.. فـي الجـنـة.. لـڪنه ڪـان أقـرب من ذلـڪ.. أقـرب من أي تصـور.
فتـيحـة "يـا ڪبدتـي.. يـا بـنتـي.. مـانـيش مـأمنـة.. مـانـيش مأمنـة عـينيـا" الحظـور الصامتيـن المراقـبيـن من بـعيد ڪانـت مـن بـينـهم زوجـة علـي بـثـيـنـة لي رافـدة ولـدهـا بدراعـها و تشـوف لـيهـا بتفـاجؤ سمعـت علـى مـيرا الڪثيـر لڪن لطـالمـا تلـا الحـديـث عنـها ترحـم و نظـرة حـزن مڪسوة بحـمرة دمـوع حـارقـة. معـقول تخـرج عـلى قـيد الحـياة بـعد ڪـل هاد الـسنـين.
#𝐍𝐚𝐝𝐣𝐥𝐚𝐚💙
أنت تقرأ
أَوَلَــــمْ نَـتَّفِــــقْ؟! ✦ مـُـــهـِـمَّـةُ الــرُّجـُـــوعِ ✦ الجـزء 𝟑
General Fictionبعد تحقيق ميــرا لحلم الإنتقام ومواجهة مخاوفها في الجزء السابق حان الآن دور مـواجـهة نفسها.. أي تواجه ميرا القديمة بتفاصيل حياتها الـأولـى في بيئتها الأم... #أَوَلَــــــمْ_نَـتَّفِــــــقْ؟! #مـُـــهـِـمَّـةُ_الــرُّجـُـــوعِ في مهمة جديدة ستعو...