#أَوَلَــــــــــــــمْ_نَـتَّــفِــــــــــقْ؟! مـُــهـِمَّـةُ الـرُّجـُــوعِ ♢ 𝐑𝐄𝐓𝐔𝐑𝐍 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐎𝐍
#نَـــــــجــْــــلاَءْ_الــجـَــمـِيـــــــلـَـة_𝕯𝖎𝖙𝖆 ♡ ✧ـــــــــــــــــــ✦ــــــــــــــــــ✧ ༺الـحـلـقــــــــــة 𝟐𝟏𝟗 ༻
نـرجـعو لأرضـنا . ميـرا تـشتـغل عـلى حـاسوبـها ويـن لـحقهـا ملـف و اتـصال بعـدو مبـاشرة
ميـرا " نـعم "
الشخـص " أرسلتـلڪ الملـف.. لازم يـنفـتح فالحواسيب الخـاصة بالمـبرمجـين.. فمـن خـلاله راح نقـدرو نتـحڪمو ببـاقـي الأمـور.. أرسلـيه ليهـم مرفـق بـالتصميـم.. و حنـا بـعد فـترة طويلـة راح نبـداو الشـغل.. بـاه مـا يشـڪوش بأمرڪ "
ميـرا " تـمـام.. راح نعـمل لـي طلـبتو.. نحاڪيڪم لاحـقا " تغلـق المـڪالمـة و تـعـمل لـي طـلبـوه مـنهـا و تـرجـع تتـڪـئ علـى الڪـرسـي بـإبتـسـامـة و اسـترسلـت ببـعض الـهمـس " لا يـزال المـشـوار طـويل.. لڪن.. متـحمـسة لـڪل مـا تـبقـى "
" طـق طـق طـق "
ميـرا " تفـضـل " انفـتح الـباب و دخـل ولـيـد و لـي اسـتغربـت حظـوره .
ميـرا " واش جـابڪ لمـڪان شغـلي "
ولـيد " أرسـلنـي والـدڪ نـطمن عـليڪ "
ميـرا بإبتـسامـة " ههههه.. عـلاه مـاڪانـش تيـليفـون" هـز راسـه بنـفي و اسـتطـرد بهـمس
وليـد " قصـدي أخوڪي.. اتـصل بـيا بـاه يطـمن علـيڪ.. لأنـو حضـرتڪ مـاڪيش تـردي"
مـيرا " مـا نحــبش نـرد ڪي نڪون فالـشرڪة.. ممڪن فأي لحـظة يـزدم شخـص يحڪي بلهـجتنـا و يفـضح أمـري" تقـدم منـها و هـو يـعبث بالهـاتـف و سـحبـها بالڪرسـي حـتى قـابلـت الجـدار بظهرهـا و راح يتصـل برقـم أخـوهـا.
ميـرا " ممڪن يـدخـل أي شخـص فأي وقـت و ثـيابـي تظـهر انـي خـارج البـيت"
ولـيد " راح نخـبر خـوڪي أنڪ زرتـينـي فالشـغـل"
مـيرا " أخـي مـاهـوش غـبي بـاه يصـدقـڪ.. عـملتـها حـجة بـاه تجـي عنـدي أڪـيد "
ولـيد " و عـلاه نتـحجج بمـوضـوع ڪيـف هـذا "
ميـرا " نـوايـاڪ الخـبيثـة.. مـا تحـسبـنيـش غـبيـة"
وليـد " مـا عنديـش نـوايـا خبـيثـة اتجـاهڪ.. و إذا ظنـيتـي أنـو محـاولتـي فـي التـقرب منـڪ خبـث.. فـلازم تـراجـعي نفـسڪ.. اسـألـي أمڪ راح تعـطيڪ الإجـابة.. أنـا زوجـڪ و رغـم لـي غـلطت فحـقڪ.. لڪن مـا تنـسايش ڪيـش ڪانـت بدايـة علاقتـنا يـعني مـا تلـومينـيش علـى عـلاقاتـي وقـتهـا.. و مـا تنسيـش واش عـملتـي نتـي ثانـي.. مـانيـش الطـرف الـوحيـد لـي غلـط.. حتـى نتـي شـارڪتـي فالخـيانـة.. و بڪل وعـي منـڪ " بـقات ميـرا تخـزر لـيه بڪل غـل بـعدهـا وقـفت مقـابلاتـه بيـهم شبـرين
ميـرا " تتـوقـع أنـي نڪرهـڪ بسـبب خـيانتـڪ.. أبـدا.. ڪل مـا فـي الأمـر أنـڪ ذڪرى مـوجعـة مـن ماضـيا.. و بالنـسبة للخـيانـة.. طـالمـا خـيانتـي واجـعاتڪ.. فقـط احـفظ ڪرامتـڪ و طـلقـنـي.. و أنـا راح نـلقـى حجـة منـاسبـة نحـڪيهـا لأهـلـي " ابـتسـم لڪلمـاتهـا بشـڪل مسـتفـز و بهـمس تقـدم مـن أذنهـا لـيرد بهـمس لاذع.
ولـيد " تـعامـلي معـڪ بـلطـف مـا يعـنيـش أنـي ڪذلـڪ .. لذلـڪ يـجـب أن تحـذري مـني.. حـيـاتـي ڪاملـة تعـودت فـيها أنـي نحـصل عـلى أي شـي حـابه.. و بسـبب رغـبتـي فـي الحـصول عليـڪ انضـممـت لعـصابـة مـافيـا.. و مـا عنـديـش رغـبة أبـدا فـي التـخلي عنـڪ.. أنـا مـانيـش حبـيبڪ الفـاشل هـذاڪ.. مـاراحـش نتخـلى علـيڪ لأي سبـب ڪان و لـو ڪان لمـصلحـتڪ " يـوجـه شـاشة الهـاتف أمـام وجـههـا ثـائر التـعابيـر مـن شـدة الـغضب و يـضغـط عـلى زر للإتصـال بعـلي مڪالـمة فـيديـو . يبـتـعد عـنهـا و يشيـر لهـا ڪي تبـتسـم حتـى سمـعت صـوت أخـوهـا عـبر سـماعـة الهـاتف
علـي " وليـد.. أهـلا نسـيبـي "
ولـيد " أهـلا نـسيـبي.. واش راڪ"
علـي " بخـير.. عيـطتلڪ نسقـسيڪ علـى ميـرا.. رانـي نحـڪي معـاهـا تبـان دايـما زعـفـانـة.. و ڪي نسـقسيهـا مـالهـا مـا تخـبرنـيش.. نـي حـاسـن عـونهـا عـلى وضعـها و أنهـا مـازال مـا تعـودت عـلى وجـودنـا بحـياتهـا لهـذا قـلـت نسقـسيڪ.. نـتا راڪ أقـرب مـنهـا و أڪيـد راڪ عـارف " شـاف ولـيد أمـامـه لـميـرا و قـبل مـا ينـطـق بحـرف سحـبت التيـليفـون مـن يـده و قـابلـت صـورة علي و اسـتطـردت
مـيرا " أهـلا أخـي "
عـلي " آاا..ميـرا؟.. أهـلا أختـي ڪيراڪي"
ميـرا " حـقـا أنـا نـعتذر مـنڪ.. مـا تـوقعـتش راح تحـسب أنـي مـا حـابـاش نحڪيلـڪم لأنـي مـا واثقـاش فـيـڪم.. ڪل مـا فـي الأمـر أنـي مـا حبـيتـش نـهولڪـم علـيا.. لأنـو حـالـة الإڪتئـاب لـي راهـي فـيا ڪلهـا نـتيجة فقـدان ذاڪرتـي و إجتهـادي الغـير مجـدي فـي استـرجـاعهـا.. فڪرة أنـي لقـيتڪم بـعد ڪل هذه السنـوات و مـا قـدرتـش نتـذڪرڪم ڪسـرتنـي حـقا"
عـلي " مـا تقـوليـش هـاڪ خـتي و الله غـير رانـي مقـلق علـيڪ بـرڪ.. و مـا تزيديـش تخـمي تـرجعـي ذاڪرتـڪ بالغـصب.. راح تـرجـع ليـڪي وحـدهـا مـع الـوقت.. نتـي درڪ عيـشي حـياتڪ و صـنعـي ذڪريـات جـديـدة.. لـي فـات حـتى لـو تـذڪرتـيه مـاراحـش تقـدري تغـيريـه.. صـح حـبيـبتـي " دمـوع ملأت مـحـاجر عـيـونهـا و هـي تشـارف عـلى الإجهـاش بالبڪاء.. هـذا سبـب تخـوفـها مـن الـرد علـى أهلـها.. هذا الشـعـور لـي يتـملڪهـا ڪلمـا حـڪات معـهم.. شـعور النـدم علـى فـراقهـم.. شعـور الحـنين لأحـضانهـم.. الـرغبـة المـلحـة فـي الهـروب إليـهم.. لڪنهـا تعـرف أنـو الهـروب مـن قيـد جـاد أمـر صـعب الـمنـال. و التـشبع بتـلڪ الرغـبات تدفعـها للخـيانـة.. و الخـيانـة تعـني الـمو..ت
#𝐍𝐚𝐝𝐣𝐥𝐚𝐚💙
أنت تقرأ
أَوَلَــــمْ نَـتَّفِــــقْ؟! ✦ مـُـــهـِـمَّـةُ الــرُّجـُـــوعِ ✦ الجـزء 𝟑
Tiểu Thuyết Chungبعد تحقيق ميــرا لحلم الإنتقام ومواجهة مخاوفها في الجزء السابق حان الآن دور مـواجـهة نفسها.. أي تواجه ميرا القديمة بتفاصيل حياتها الـأولـى في بيئتها الأم... #أَوَلَــــــمْ_نَـتَّفِــــــقْ؟! #مـُـــهـِـمَّـةُ_الــرُّجـُـــوعِ في مهمة جديدة ستعو...