༺الـحـلـقــــــــــة 𝟐𝟐𝟓 ༻

5 0 0
                                    

#أَوَلَــــــــــــــمْ_نَـتَّــفِــــــــــقْ؟!                                      مـُــهـِمَّـةُ الـرُّجـُــوعِ ♢ 𝐑𝐄𝐓𝐔𝐑𝐍 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐎𝐍             
#نَـــــــجــْــــلاَءْ_الــجـَــمـِيـــــــلـَـة_𝕯𝖎𝖙𝖆 ♡         ✧ـــــــــــــــــــ✦ــــــــــــــــــ✧                                     ༺الـحـلـقــــــــــة 𝟐𝟐𝟓 ༻
صـوت ضحـڪة سـاخـرة أطلـقهـا جـاد و هـو يـستـمع للڪلمـة لـي ألقـاهـا أخـوه و أحمد و إسـراء لـي يغـطي تعـابيـرهـا البـرود اڪتفـت بالـصمـت و هـي تـنظر لأبيـهـا بڪل غـل ﻋـبر شـاشـة التـلفـاز.
جـاد"  هههههه شتـي باڪ شحـال يحـبڪ.. الظـاهـر ڪنـتي ظـالمـاتـو "
إسـراء " واضـح..  لڪنـو صـورتـي أحسـن مـن صـورتڪ فالـبلاد "
جـاد " ڪلو بفضـلڪ..  لڪن صورتـي مـا تهمـنيش..  لطـالما راقـتني سمـعتي السـيئة فـي عـيون الآخريـن "
إسـراء " و أنـا أولـهم "
جـاد " لـهذا أستـمر فـي إزعـاجڪ..  واش رأيڪ فالـلعـبة الجـديـدة..  وجـهڪ راح يڪون نحـس عـلى الشـرڪة " تـوقـف مڪانهـا و تستـرسل و هـي مـغادرة
إسـراء " لطـالمـا ڪان وجـهڪ نحـس علـى العـالم ڪله..  مقـابلة وجـهڪ بشڪل دائـم أصابتـني بلعـنتـڪ " اڪتفـى هـو بالإبتـسام و رجع يراقـب أخـوه عـبر الشـاشـة.. مشـتاق بشـدة ليـوم يلـقاه فيـه و لـو ڪجـثة
♡•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•♡
نرجـعو للحـفـل ويـن ڪـانـو الصحـفييـن يلـقيو أسئلتـهم لأهـم المسـاهميـن فاللعـبة و ميـرا جلـست جـانبـا لتجنب الظـهور علـى التلفـاز لمـا لحـقتـها رسـالـة مـن سيـرجـيو و لـي ڪانـت بمـثـابـة صدمـة لـيها و لـي مڪتـوب فـيها؟
سيـرجـيو " جـاية شـابة الـيـوم.. تـقدري تـخرجـي شـوي بـرا.. حـاب نـشوفڪ لحـظات قـبل مـا نغـادر " شـافـت ميـرا بحـواجـب معـقوديـن للـرسـالة.. واش جـاب سيـرجيـو لهـنا..  معـقول أرسـله السـيد آدم مـع الرجـال.  شـافـت للحـظات حـولهـا بـتردد و خرجـت مـن المڪـان لڪن عـند الـمدخـل اسـتوقـفهـا شخـص لابـس زي الحـراس الشخـصـيين و قـال لـيهـا.
الـشخص " أهـلا آنسـة ميـرا..  السـيد سيـرجـيـو فـي انـتظـارڪ خـارجـا "
ميـرا " عـلاه راهـو هنـا "
الشخـص " أرسلـه السـيد آدم مـعنـا " سـارت مـعه خـارجـا و لڪن للحـظة تـوقفـت و قـالت.
ميـرا " شـوي و نلـحق بيـڪ " أخـذت هـاتفـها و راحـت تتـصـل بـرضـا لـما تلـقـات ضـربـة عـلـى راسهـا أوقعـتهـا أرضـا حـسـت بـدوخـة لڪنهـا مـا فـقدتـش وعـيهـا و بـينمـا هـذاڪ الرجـل يحـاول يـأخـذهـا ضغـطـت عـلى السمـاعـة بأذنـها و قـالت " أحـدڪم يجـي للحـديقـة الـجانبيـة للـبوابـة الرئيسـية بسرعـة"  حـاول الـرجـل ينـزع لـيـهـا السـمـاعة لـما أمسڪت رأسـه و أغرقـت إبهـاميـها فـي عيـونه بسرعـة خـلاته يفلـت يديـه لـحـد مـا هجـم علـيهـا واحـد ثـانـي وقـتهـا سـحبـت مسـدسـها المـزود بڪاتـم صـوت مـن فـخدهـا و وجـهـاته ناحـيته فثـوانـي أردتـه قتـيلا  و تقـدمـت مـن الـرجـل الثـانـي لـي مـازالـو مـاسڪ عيـونـه و بضـربـة عـلى عـنقـه بطـرف السـلاح أوقـعته أرضـا
ميـرا بشمـاتـة "يـدڪ يـد أنثـى نـاعمـة عزيـزي"  بـعد لحـظات تقـدم أربـع رجـال مـنهـا صوبت السـلاح نـاحيتـڪنهـم رفـعو يديـهم و قـال واحـد مـنهم " نحـن تابعـين لڪ سيـدتـي"
ميـرا بشڪ " واش يأڪدلـي"
يشوفـو فبـعضهـم باستـغراب و يـفتـحو أزرار أقمصتـهم ليـظهرو الوشوم علـى إڪتافهـم.  تـنزل ميرا و هـي مازالهـا موجهـة ناحيتـهم المسـدس و تفتـح أزرار قميـص الرجـل أمامـها تتفـقد ڪتفـه وقتـها تتأڪد مـن أنـه شخـص دخـيل
شخص " واش صرا سيـدتي"
ميـرا " ادعـى هذا الشخـص بأنه واحـد منـا.. بسـرعة قـبل مـا تخـرج الصحـافـة..  خذوهـما و نظفـو المڪان..  هذا راح يڪون رهيـنة و الثـاني أحـرقـو جثتـه حتـى ترجـع رمـاد..  مـا تخـلو أي أثـر النـاس هـنا يـبشـبشـو تحـت الحـجر "
أحـدهـم " أمـرڪ " تسـارع بخـطواتهـا راجعـة للداخـل و هـي حـاسـة بالغـضب حتـى أنفـاسهـا ڪادت تطلـق نـارا.. شخـص وضـيع استغـبـاهـا بهـذا الشـڪل.. عيطـت و هـي داخلـة للـمبنـى لـرضا لـي رد علـيها
رضـا " نفـذتـي المـهمة؟ "
ميـرا " ليـس بعـد سـيدي هنـاڪ جواسيس حـاولو اغـتيـالي.. خـايـفـة يڪون تـيم ڪشـف أمـري..  أمسڪت برهيـنة لڪنه حاليـا غائب عـن الوعـي مـا قدرتـش نعـرف مـنه مـين لـي بـاعته"
رضـا " غـادري الحـفل فـورا..  المـهمـة تأجلـت "
مـيرا " لڪن السـيد آدم ق.. "
رضـا "قلـتلـڪ غـادري فـورا.. و مـا تـرجعـيش للـشرڪة حـتى نعـرفـو مـين لـي أرسلـهم" 
ميـرا " أمرڪ سـيدي..  راح نغلـق الخـط" تقـطع المڪالمـة و تلقـي نـظرة أخيرة علـى اللقـاء الصحـفي قبـل مـا ترجـع أدراجـها خـارجـا نـاحيـة مرڪن السـيارات ويـن ترڪب السـيارة و يقـلع الـشوفيـر بيـها" و شـيئا فـشيـئا بـدأت تفـقـد وعـيهـا بـعدمـا تـورمتـلهـا الضـربة لـي تعـرضت لـيهـا. و قـبل الإغمـاء قالـت بصـوت تعـب للشـوفيـر
مـيرا " خـدنـي للمـشفـى فـورا ".
#𝐍𝐚𝐝𝐣𝐥𝐚𝐚💙

 أَوَلَــــمْ نَـتَّفِــــقْ؟! ✦ مـُـــهـِـمَّـةُ الــرُّجـُـــوعِ ✦ الجـزء 𝟑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن