أَوَلَــــمْ نَـتَّفِــــقْ؟! ✦ مـُـــهـِـمَّـةُ الــرُّجـُـــوعِ ✦ الجـزء 𝟑

༺الـحـلـقــــــــــة 𝟐𝟑𝟏 ༻

#أَوَلَــــــــــــــمْ_نَـتَّــفِــــــــــقْ؟!                                      مـُــهـِمَّـةُ الـرُّجـُــوعِ ♢ 𝐑𝐄𝐓𝐔𝐑𝐍 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐎𝐍             
#نَـــــــجــْــــلاَءْ_الــجـَــمـِيـــــــلـَـة_𝕯𝖎𝖙𝖆 ♡         ✧ـــــــــــــــــــ✦ــــــــــــــــــ✧                                     ༺الـحـلـقــــــــــة 𝟐𝟑𝟏 ༻
نـرجـعو لـعند رضـا ،  لـي أهـلڪ رهيـنتو مـن شـدة التعـذيـب حـتى أغمـي علـيه مـن غـير مـا ينـطق ولا حـرف انـتقـل لخـطة ثـانـية أڪثـر قـسوة.
رضـا " مـن المـمتـع جـدا..  النـبش خـلف امـثالـڪ..  لأنـو وراء إخـلاصڪ يڪون ڪايـن أشخـاص تحـاول حمـايتـهـم و قـصص مـؤثـرة.. مـا حبـيتش نـوصـل مـعڪ لـهذه الـنقـطة..  لڪن نتـا أجـبرتـني ..  خلـيڪ تفـيق بـراحـتڪ.. لأنـي بـعدهـا مـاراحـش نـرحـمڪ "  دخـل واحـد مـن الـرجـال وقـتهـا و هـو جـايب لـيه حـاسب لـوحي
الرجـل " سيـدي هـذه ڪامـل المـعلومـات لـي قـدرو أتـباعـنا يجـيبـوهـا علـيه..  و ڪمـا تـوقعـت.. عـائلـتـه ڪلهـا تعيـش خـارج الـبلد "
رضـا " و لـو ڪانـو خـارج الڪوڪب..  جيـبوهـم و لـو فـرد مـنهـم "
الـرجـل " الأمـر جـاري تـنفـيذه سيـدي"  هـز راسـه إيجـابـا و هـو ينـظر لجـسد فريـستـه أمـامه ڪأنـه شـيء عـادي.  ڪثرة رؤيـة الأجسـاد المـُدمات تطـفئ شعـور الرهـبة منـها.
♡•ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ•♡
ميـرا جـالسـة مقـابلـة تـيم و بيـدهـا فنـجان قهـوة لمـا سألتـه
ميـرا " ڪيفـاه فـات الحـفل البـارح؟ "
تـيم " ڪان رائـع..  لڪن غيـابڪ المـفاجـئ أقلـقنـي..  حـتى هـاتفڪ مـا رديـتيـش علـيه "
ميـرا " مڪالمـات غـريـبة قـاعـدة تلحـقنـي..  بـسببهـا تعـرضـت للضـربـة  تـوتـري أفقـدنـي تـرڪيزي ..  لـهذا أغلـقـت الرقـم و راح نشـري رقـم جـديد "
تـيم " واش قـصدڪ بـمڪالمـات غـريـبة "
ميـرا " نـوع مـن التهـديـدات..  نـظن أنـو أعـداء أبـي قـاعديـن يحـومـو بيـا..  لهـذا الحـراسـة بـرا راهـي مشـددة"  تيـم عـقد جـبيـنو بـقلـق  أمـا مـيرا فـڪل تـرڪيزهـا انـصـب عـلى لغـته الجـسديـة تحـاول تـدرس تصـرفـاته..  لڪنـو ڪان واضـح أنـو متـفاجـئ.
مـيرا " الحـرس قـايميـن بالـواجـب..  لا داعـي للقـلق"
تـيم " مـنذ متـى بـدأت تـلحقـڪ التهـديدات"
مـيرا " ممممم..  تقـريبـا مـن لمـا جـهزنـا تصـميم الشخـصيـة البطـلة للعـبة"
تـيم بريـبة " عـلاه مـا خبـرتيـنيش مـن وقـتها.. واش ڪان فحـوى التـهديدات"
ميـرا " أنـو رانـي تحـت المـراقـبة..  أنـو راح ننـدم..  لڪن عـلاه ما عـلابالـيش " عصـر تـيم عـلى قبضـة يـده و هـو ينـظر للعـدم بجـبين مـنقـبض
مـيرا " هـل أنـت بخـير؟  "
تـيم " شـي مريـب راهـو يصـرى مـن فـترة طويـلة.. قـاعد نـشم رائحـة خـبث جـاد.. و هـذا شـي راه مقـلقنـي " ابـتسـامـة ظهـرت علـى شـفاه مـيرا سرعـان مـا أخفـتها و ادعـت التعـجب
ميـرا " خبـث جـاد..  ما قـصدڪ؟ مـا جـاد ميـت "
تـيم " مـين يعـرف.. مـا شفـتش جـثتـه.. مـا تشـغلـيش بـالڪ بالأمـر..  و ڪونـي حـذرة.. أنـا لازم نـروح درڪ.. نتـي مـا ترجـعيش للسغـل حـتى تـرتاحـي تمـامـا "
ميـرا " شڪرا عـلى زيـارتڪ الطـيبـة " وصـلاتـه للبـاب حـتى غـادرت السـيارة و غلقـت البـاب لتـستطرد محـدثـة نفـسهـا " أعـتذر عـلى تضـليلڪ.. حـبيت نـتسـلى فقـط..  و بالـوقـت نفـسه نحـذرڪ ملـي راه جـايڪ..  لڪنڪ طلـعت ذڪي جـدا.  ريـحة خـبث جـاد..  حبـيت "
#𝐍𝐚𝐝𝐣𝐥𝐚𝐚💙