#أَوَلَــــــــــــــمْ_نَـتَّــفِــــــــــقْ؟! مـُــهـِمَّـةُ الـرُّجـُــوعِ ♢ 𝐑𝐄𝐓𝐔𝐑𝐍 𝐌𝐈𝐒𝐒𝐈𝐎𝐍
#نَـــــــجــْــــلاَءْ_الــجـَــمـِيـــــــلـَـة_𝕯𝖎𝖙𝖆 ♡ ✧ـــــــــــــــــــ✦ــــــــــــــــــ✧ ༺الـحـلـقــــــــــة 𝟐𝟎𝟒 ༻لحظـات اللـقاء أطـول و أعمـق من أن تسـرد تـفـاصـيلهـا لـذا لنتجـاوزهـا.
جالـسة ميـرا بـين عـلـي و أمـها و مقـابلهم ولـيد و سيرجـيو و بثيـنة جالـسـة بجـوار زوجـها بعـد مـا ضـيفـتهم.
عـلـي ينـظر لـولـيد بنـظرة غضـب يـنتـظر منـو تفـسيـر لشـي هذا. و هـنـا بـدا دور ولـيد و سيـرجـيو.
ولـيد " راح نحڪي ڪلـش بالـتـفصيـل لڪن نتـمنـى ما تـقاطـعنيـش "
عـلـي " تفضـل.. نتـمنى يڪـون ڪلامـڪ مقـنع"
ولـيد " يـوم جـيت و خـبرتڪم عـن وفاتـها صدقـنـي أنـا ثانـي ڪـنت حـاسبـها مـاتت.. لڪن ڪذبـت بخصـوص طـريـقة مـو.تها لأنـي فعـلا مـاڪنتـش عارف ويـنهـا جثـتها.. و هـذا لـي حـداي هـو لـي صـابـها.. و عـلـيهـا جبتـه معـاي باه يحـڪيلڪم واش صرا فـي حـال ڪذبـتونـي.. إذا منـتبـهيـن.. ميـرا مـاهـاش... متذڪرتـڪم.. لأنـهـا فـاقـدة ڪـل ذاڪرتـها.. ما تـذڪرت حتـى شـي" أمـارات الصدمـة بدت علـى وجـوه الجـميـع و الـتفـتو لمـيرا يتـأڪدو مـن ڪلامو.. و هـي نـزلت عـيونـها بأسـف و استـطردت
ميـرا " نعـتذر لـڪني حـاولـت بجـهد نتـذڪر أي شـيء لڪن بـدون جـدوى " احتضنهـا علي و باس راسـهـا يخـفـف علـيها
علـي " ماعـليـه ختـي ماعـليه.. ما تـعتـذريـش.. مـهم راڪي عـايشـة" تربيث أمها على ڪتفهـا و يـدها ڪان لـيه شـعور خـاص.. نـوع من الأمـان لمـس خلـجـاتـها لمـسـات نـاعـمة.
وليـد" إذا ما تفـهمـش الإنجـلـيزيـة راح نترجـم أنـا"
عـلي " يعـني.. نفهـم شـوي.. لـي ما نـفهـموش وضحـولي"
ولـيد "أوڪي.." اِلتفـت حيـنهـا لسـيرجـيو لـي ڪـان ڪالأطـرش فـي الـزفـة..
وليد " أحڪيـلهم ڪـيش لـقـيتهـا.. خوها راح يفـهمڪ" اعـتـدل فـي جلسـتو متـأهـب باه يبـدا القصـة المـلفـقة لـي راسمـها
سيرجيـو "نعتـذر أولا عـلى تأخـري فـي البـحـث عنڪم.. لڪن إيـمـا.. عفـوا قصدي ميـرا ڪـانـت داخـلة فـصدمـة شـي لـي خـلانـي نهـتم بـيهـا ڪدڪتور نفسـي قبـل ما ننـشغـل بأي شـي ثـاني.. قـبل ڪلـشي نعـرفڪم بنفـسي.. أنـا إسمـي سيـرجيو طبـيب نفسـي.. و دڪتـور ميرا بالوقـت نفـسو.. ڪانـت أول مـرة لـقيـتهـا فـيهـا يـوم ڪنـت فـي زيـارة لـصديقـي فالـريف ڪانت واقـعة و علـى جسـمهـا ڪدمـات و طـلق نـاري.. ڪنت حـاب نبـلغ الـشرطـة لڪن حبـيت نتمـهل لـين مـا عـالجـتهـا .. و لـڪن بـعد مـا فـاقـت ڪانـت مـاقـادراش تـتجـاوب معـي و داخلـة فحـالة مـن الـلاوعـي. و الـحالـة هـادي تصـرا بسـبب الـتعـرض لصـدمـة ڪبيـرة. وقـتهـا قررت أنـي مـا نتـهـورش و نتـصل بالـشرطة.. أخـذت أڪثـر من سـت أشـهر بـاه قـدرت تسـترجـع وعـيهـا لـڪن ذاڪـرتـها مـا قـدرتـش تسـتـرجـعهـا.. ڪـانـت تتـذڪر شـي واحـد فقـط و لـي هـو الحـادث.. ڪانت تشـوفو فڪـوابـيسهـا.. و لـو ڪـانـو ماشـي واضـحيـن إلا أنـي قـدرت نتـوقع أنهم مشـاهد من الـحادث.... بعـد ما تحـسن حالـها.. قررت نبـحث بحـذر علـى أهلهـا و بـعد مدة طويـلة بمسـاعدة بعـض الأصـدقـاء و بعـض الصـدف الـطريـفة قدرت نـعرف شـڪون هـي و نـتعـرف علـى زوجـها" ابـتسمـت مـيرا و أتبعـت بعـده
ميـرا " يقصـد بالصـدف.. منـشـوراتي و سـتـوريـاتي "
سيـرجيـو " صـح.. مـن خـلالـهـم قدر صديق نعـرفـه يتعـرف عليـها و يـخبـرنـي عـن.. ولـيد.. قـصدي زوجـها"
أم ميـرا ما فـهمـت حـتى حـرف.. فجـأة رجـعو يحـڪو بلـغة ما تفـهمهـاش. أمـا علـي فـتقـريـبا ألـم بجـوانب الأمر و فهـم عمـومـا واش صـرى لأخـتو. اِلتـفت لـيهـا وبنظـرة حـزن ضمـهـا لصـدرو و اسـتطـرد" آااه يـا ختـي واش عـانـيتـي وحـنا هـنا نبڪو و فـي بـالـنـا راڪي ميـتة"
ولـيد " أنـا بلـغت الـشرطـة عـن إختـفـاءهـا لڪن بـعد فتـرة وقـفـو البـحـث.. لأنهـا مـاشـي بنـت بلادهـم استـهانـو بـأمرهـا.. و أنـا بـقـيت نحـوس عـليـها طـول الـسنـين لـي فـاتت علـى أمـل نلـقـاهـا حتـى ڪتـب ربـي و جمـعنـي بـيهـا من جـديد.. فالـبداية قـلت إذا وريـتلـها أشـياء تـذڪرهـا بالـمـاضـي راح تتـذڪر عـليـهـا طـلبـت من صديقـي يجيـبلـي أشـياء تخـصهـا و لـڪن بـدون جـدوى.. و بالنسـبة لإبـلاغڪم.. ڪـان لازم يـڪون وجـهـا لـوجـه علـيهـا ما حبـيتش نخبـرڪم حتـى سڨدتلـها وراقـها و جـينـا.. نتـمنـى ترجـع لـيها ذاڪـرتهـا بـعد مـا تبـقى معـڪم لـفتـرة "
علـي " مـا يهـمنيـش ڪامـل ذڪريـاتهـا.. مهـم هـي تڪون حـدى عـينيـا.. بالـنسـبة للـذڪريـات مستـعد نڪرر المـاضـي مـرة ثـانيـة و نصـنعـوهـا من جـديـد " باس راسهـا و هـو شـاد عـلى ڪتفـها. و هـي رغـم شعـورهـا بالألـم بسـبب ضـغط علـي علـى جرحـها إلا أنهـا تجـاهلاتـو مرڪزة فقـط مع الموقـف لـي راهـي فـيه.. تحـاول تستوعـب أنـهـا فوسـط عـايلـتهـا درڪ.. أخوهـا لـي حـاضنهـا بڪل دفء و أمهـا لي مـا بعدتـش عيـونـها الغـارقـة فدمـوع الحـنيـن و هـي مـاسڪة يـدهـا. إنـها قـيمـة الـعـائلـة لـي مـاڪانتـش حاس، ة بـيهـا من قبـل.
𝐍𝐚𝐝𝐣𝐥𝐚𝐚💙

أنت تقرأ
أَوَلَــــمْ نَـتَّفِــــقْ؟! ✦ مـُـــهـِـمَّـةُ الــرُّجـُـــوعِ ✦ الجـزء 𝟑
Tiểu Thuyết Chungبعد تحقيق ميــرا لحلم الإنتقام ومواجهة مخاوفها في الجزء السابق حان الآن دور مـواجـهة نفسها.. أي تواجه ميرا القديمة بتفاصيل حياتها الـأولـى في بيئتها الأم... #أَوَلَــــــمْ_نَـتَّفِــــــقْ؟! #مـُـــهـِـمَّـةُ_الــرُّجـُـــوعِ في مهمة جديدة ستعو...