بسم الله على بركة اللهقاعد في بيرو تاعو غارق في أفكار هاز ستيلو في يدو بلاك يكتب شي حاجة.... حتى تفكر واش جاز عليه كامل ترسمت ضحكة في وجهو ، كيف حتى وصلت لهكذا ؟
ينوض من رقاد يتكسل بعد ما ضاعت منو صلاة الفجر، بات ساهر مع صحابو برا وقتو ضاع في القيل والقال والفسق، دخل لدوش وخرج بكل فخر وغرور ، قدام مرايا يريقل في كول تاعو ولبس ساعتو ورش من بارفا تاعو ، شاف مع روحو نضرة فخر تبسم على جنب قليل وين تلقاه يتبسم لأنو صارم وديما شابح وجهو يفرح كيما يسمع كشما غناية مليحة ولا يتفرج كاش فيديو كليب لكن مشاعرو ماتو اتجاه دينو وصلاتو تجي تسقسيه على أسماء العشر مبشرين بالجنة ميعرفهمش لكن كون تقولو شكون المشاهير لي كاينين يذكرهم كامل ، وكي تجي تشوف طريقة معاملة تاعو مع ناس تلقاها كلها غرور وتكبر وسوء الأخلاق حتى أمو وباباه يشكيو من سوء الأخلاق ، المسجد يشكي من عدم دخوله والمصحف والآيات تشكي من هجرها ويذكر اخر مرة هز فيها مصحف هي رمضان تع العام لي فات ، كانت حياتو بين اللعب ولهو ، قلبو هاز الحقد والكراهية لناس ذات لحيةوذات إيمان وقوي ، وإذا شاف واحد حاكم صلاتو ودينو وينصح ناس يستهزأ بيهم ويطيح من قدرهم لأنو في نظرو انهم اشخاص متشددين ورجعيين ، وهو كل همو يجري غير ورا شهواتو وملذات الدنيا ،عندو سمعة سيئة بين صحابه ، مصاحب ڨطعة بنات ، وعلى لسان الاولاد فلافاك بسباب الدراهم لي عندو ،
دخل لافاك كي عادتو روطار بطنوبيل تاعو لي ڨراها على جنب وهو نازل يصوني ثليفونو __ ألو وي __ ألو وينك يوسف __ اني جاي دقيقة ونوصل ونتي وصلتي؟ __ ايه وجماعة تاني. قالتها خديجة وكوبا عليها .
يوصل يوسف للجماعة يجالس رفقاء السوء وهو قاعد عدا عليه صديق العمر إسلام كي شافه تفكر ذكريات لي كانت معاه وكيفاه كانو مع بعضاهم غرق في ذكرايات هذيك ومغامراتهم في ثانوية تفكر كيفاه كان وكيفاه عاد وتفكر قول إسلام ليه " قد تعاهدنا على السير معاً إلى رضا الله يا صاحبي " . مي نفسو ديما تغلبو وتفكرو بلي يكره الملتحيين وقطع علاقتو بيه كي قرر يطول لحيته ولا يكرهو ومايشوفش فيه . مي اسلام العكس ديما يحب يحكي معاه ويحب يتقرب منو ومحابش يخليه في هذي حالة لأنو يحس بلي راه مسؤول به ينصحو ويردو لطريق الصحيح وخاصة لأنه صديق الطفولة ، قرب إسلام ليه وقال __ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، معليش نحكي معاك دقيقة يوسف وحدنا... هدرها وهو مهبط راسو به ميشوفش مع البنات لي معاه لأن غض البصر من أخلاقه __ علاه .. ديجا علاه مهبط راسك كي تحكي معاي طلع راسك . قالها بصرامة وجعتو إسلام هدرة يوسف مي تفكر قول الله تعالى :{( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )}.. __ اك حنشوف معاك كي تجي نحكيو كيف كيف. ينوض يوسف من وسط البنات ويمشي بغرور قدامهم ومعلابالوش بلي هي أبغض مشية عن الله ورسوله وقفو على جيهة شاف مع وجهو وقال __ أنا خايف عليك يوسف انت مكنتش هكا راه عاجبك حالك و تغيرك هذا ؟ واش صرالك؟ __ ممم خلصت هدرتك؟ كل مرة تقولي نفس الهدرة ونجاوبك ونعاود نقولهالك عاجبتني روحي هكذا __ نت تبدلت بزااف ، ربي يهديك . ويتحرك ويخليه لأنو حس من نبرة صاحبو شغل قاله واش دخلك وهذي اي واحد مايتحملهاش مي راه يتحمل على جال الله عز و جل ويدعيلو ويسأل الله الهداية كل يوم في سجودو وقيامو يتفكر إسلام كيفاه كان يوسف كان يصلي في وقتو و متهلي في قرايتو من نهار تعرف على الجماعة جديدة طيحوه في شباكهم بدا بالمعاصي اول حاجة دخان ومن بعد يصاحب البنات ومن بعد السهرات من بعد أخلاقو وزادت معاملاتو وعلاقتو باهل دارو ولي نساها خلاص دينو راهم أثروا عليه بزاف ولا قلبو ميت خلاص مام تجي تنصحو مايتأثر وحتى تكلمو على عقاب ربي ميصرالو والو .هجر صحبة صالحة هجر مسجد شهد واستغفر __ ربي يهديه وصاي .
رجع يوسف لجماعة سقساه واحد __ واش كان يحتاج منك؟ __ حاجة متخصكش إيهاب وخزر فيه __ ههه لالا مقصدتس بصح حبيت نطمن عليك لخاطر بو لحية مهمش ساهلين __ لالا خاف على روحك عشرة كيفو مايأثروش فيا __ خلاص أجماعة ، قولولي وين نروحو اليوم يوسف . قالتها خديجة بدلال على يوسف __ وين تحب تروح العميرة تاعي __ لي تحبو نت يا حبي __ اك هيا .
تتفرق الجماعة كل واحد وين راح وين حتديه نفس الأمارة بسوء ، لكن إسلام راح يرد على نداء ربي ليه لصلاة ضهر في مسجد يصلي ويبكي ويدعي لصاحبو ليرده إليه ردا جميلا ويرشده إلى طريق الصحيح السوي لأنو صح يحبو في الله .
أنت تقرأ
ولنا في الحلال لقاء
Romanceتحكي عن شاب انحرف عن طريق الله وعنده صديق يحاول أنه يرجعه لطريق الصحيح السوي حتى يلتقي بفتاة لم يرا من جسمها سوى عينيها فوقعة في حبها و ارادها فتاب مم أجلها لكن تلك الفتاة تسافر فهل يا ترا يجمعهم القدر ؟ هل يستمر على توبته ؟ نعرف الأحداث داخل القصة...