الجــزء الثامن و الثلاثين 🦋
✍️ بقلم ملاك 🦋
قاعد ماماها حداها في سرير تحاول تمدلها حاجة تاكلها وبصح ماحبتش تاكل ، وعينيها ماحبوش يحبسو من البكا وحتى كانت ذكريات صغيرة لي زرعها اسلام بيناتهم بحنانه الا ذلك وجعتها فراقو بزاااف حبتو ورتاحتلو وبدات تبني في حياتها معاه دخل سعيد به يطمن على بنتو __ شبيك بنتي واش يوجع فيك قوليلي مش انا باباك طمنيني برك عليك . حضنها ولا يمسحلها على شعرها وقلبها متقطع عليها كانت صدمة كبيرة عليها ورا شهر من خطبة يروح اسلام ويخليلها هذيك الذكرايات لي تحفرت في قلبها قبل عقلها ، واقف اسلام في باب تع بيت ختو يشوف فيها وين وصلت حالتها هدر مع روحو__ انا السبة انا السبة .
في العشية يروح يوسف مع باباه لجنازة به يوقف مع محمد ، وقف يوسف حدا محمد به لي يجي يعزي يكون معاه هدر في داخلو " في عوض نكون واقف في عرسك اني واقف في جنازتك" خلصت الجنازة ويخلص معاه اول يوم على فقدان اسلام يطلع يوسف به يعزي ام اسلام بعد ماطلب من محمد يقولها __ البقاء لله يا أمي __ الدنيا والدوام لله اولدي الحمد لله واش نقول من غير الحمد لله ماعنديش من غير ربي يصبرني ماعنديش من غيرك يارب صبرني . هبطت دمعة من خدو زرب مسحها __ طمني على اختك واش حوالها__ ادعيلها يما مزالها كيما راهي __ ربي يصبرها ابقا ارواح تسقسي عليا يا يوسف نت من ريحة الغالي ديما كان يحكيلي عليك ماعلابالكش قداه وكيفاه كان يحبك .كلماتها زادو من حالتو ومن الجرح لي في قلبو __ حاضر يما من درك اعتبريني ولدك التاني . حطت يدها على كتف يوسف ومسحتلو عليه __ كاينة امانة خلاهالك ولدي اسلام لقيتها في بيرو تاعو . استغرب وجاه الفضول وشمن أمانة قطع افكارو صوت محمد وهو يقول __ اتفضل يوسف امانتك
أنت تقرأ
ولنا في الحلال لقاء
Romanceتحكي عن شاب انحرف عن طريق الله وعنده صديق يحاول أنه يرجعه لطريق الصحيح السوي حتى يلتقي بفتاة لم يرا من جسمها سوى عينيها فوقعة في حبها و ارادها فتاب مم أجلها لكن تلك الفتاة تسافر فهل يا ترا يجمعهم القدر ؟ هل يستمر على توبته ؟ نعرف الأحداث داخل القصة...