ولنا في الحلال لقاء

__ جزء 61 __

الجـــزء الواحد و الستين 🦋🥀

__ عمي معليش نقعدو وحدنا؟..تصدمت رتيل من طلب يوسف حشمت وخرجو __ خير اولدي __ خير إن شاء الله البارح روحت درت ليزاناليز و.......كمل يوسف حكالو به يوضحلو كلش تحسر اب رتيل عليه كمل يوسف __ سامحني اعمي على واش حنقول بصح انا عمري ماحبيت من غير رتيل بلاك من قبل ماتسافروا وسعادتي اني نشوفها فرحانة حتى ولوكان مع غيري انا مش رايح نحكم عليها تتربط بواحد مصيره بين يدي الله وتقتل شبابها بالسهولة هذي هي تساهل خير مني تعيش تقدر تقولها ورا ما نخرج منا كل شيء قسمة ونصيب وماتقولهاش السبب والله ياعمي انا مش حابها تعرف اني بواش مريض نهائيا __ بصح اولدي....قاطعو__ انا استخرت اعمي وهذا هو الانسب ليا وليها...خلص يوسف زيارتو مع خرج راحت رتيل تجري لباباها تسفسر __ واش حكيتو علاش حكا معاك وحدك؟...سكت باباها ومعرفش واش يقولها بعد ماشافها تعلقت بيه __ جا ابنتي بش يقولنا إن كل شيء قسمة ونصيب وربي يعوضك بخير منو....ماصدقتش واش سمعت من باباها __ ياك راك تڨصر معاي؟ بابا يوسف محال يقول هكذا...رمات روحها في حضن باباها تبكي __ هو معلابالوش بلي حرام عليه يلعب بقلوب ناس داير روحو شيخ وقال الله وقال الرسول....قالتها ماماها وهي تحضن في بنتها (ياجماعة الخير التمسوا لأخيكم 60 عذر مكمش عايشين ضروفخم به تعرفو وهذا خير دليل وبرهان)__ اسكتي واش تقولي عندك نزيد نسمع منك الهدرة هذي مرة خلاف ولا حسابي يكون معاك كبير...هدرها اب رتيل بغضب واحد ماعلابالو بضرف يوسف غير باباها ضحى بحبو على جال فرحة بنتو كون ماقالوش ماتهدرش كون الاحداث خدات مجرى اوخر...دخلت رتيل بيتها ورمات روحها فسرير علاش ايوسف علاش هكذا كانت تقول مع روحها وهي تبكي.....تعدات يومين في سبيطار __ العلاج الكيميائي رايح يتقسم على جلسات تكون فترتها شوي صغيرة بع نحاصرو مرض قبل مايتنشر...قالها الطبيب احمد لاب يوسف واحمد __ يعني ومنقدروش ندوه للخارج يتعالج؟ __ صدقني اميسيو مكاش فرق وكون يلزم الخارج اني نقولك وإن شاء الله مع دعاء وتيسير ربي يجعلنا سبب في علاجه درك نديرولو ليزاناليز والله المستعان..... قاعدة سديم وماماها قدام يوسف في بيت لي حطوه فيها فسريطار __ جبتي الكتب لي قتلك عليهم اسديم؟ __ ايه ايوسف راه هنا __ جزاك الله خير...باستلو راسو وهبطو دموعها __ ربي يشفيك __ علاش تبكي يابنتي هذا ابتلاء واختبار سعني مغفرة للذنب وترقية وفي نفس وقت رفع درجات وزيد وعد ربي الصابرين في قوله "ولنبلونكم بشىء من الخوف و الجوع..." ووراها جات البشر من عنده سبحانو "وبشر الصابرين" الحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون __ ربي يقوي إيمانك....قالتها امو وهي تمسح دموعها دخل احمد __ شيخنا واش حوالك؟ __ لاباس بابا وين؟ __ عندو حسابات حيشوفهم __ مالا اعطيني بيسي معاك اذا قاعد نلعبو ونغلبك كيما كل خطرة __ تغلب شكون انا كنت نخليك تخلبني به تزوجلي أختك __ ههههههه صار؟......دقدق الباب __ من فضلكم وقت الزيارة خلص...قالتها ممرضة حب يبات معاه احمد بصح يوسف حب يقعد وحدو......راحو كامل وبقا يوسف وحدو في البيت...__ ارواح اولدي باتوا عندنا اليوم __ يما راها مريضة ولازم نروحلها سديم اي تروح معاكم __ لالا ابنتي روحي مع راجلك على جال عجوزتك مريضة...قالتها امها رد عليها احمد __ جزاك الله كل خير.....سند ضهرة على سرير في بيتو جديدة ورا ما جاب كارني وستيلوه كيما كل مرة يكتب عليها ويخمم يارا واشنو هي حكمتك اربي في هذا الامر...يفكر فداخله وهز ستيلو وبدا يكتب "أعشقك وعشقي يجعلني مجنوناً بكِ ، نعم أغار و أُخبئ غيرتي قدر الإمكان، أغار من ماضيك وأغار من آتيكِ و أغار من كل من يراكِ ، لا تلوميني فأنا أُحبك ولحبك أعيش فتلك غيرة رجل مسلم يغار على عرضه، تركتك من أجل إرضاء ربي وسعادتك، أعترف أنك قد بلغتِ مكانة عالية في قلبي..وهذا ربما أغضب ربي مني، فهو يغار ويحق له أن يغار، كيف بالعبد أن يحب غير مولاه؟!، نعم ياصغيرتي هو الإله والسيد والمولى وكل شىء...تراجعت في خطواتي...وأعدت ترتيب حساباتي...وثقة في ربي أن يجمع بين الشتاتِ...أذكرك دوماً في صلاتي...وذكري ومناجاتي ...أدعو لك أكثر مما أدعو لنفسي..وكيف أدعو لغيرك وأنتِ عندي نفسي؟...." حبس كتابة به يحبس شعور الالم لكن واثق من الله.....تعدات 3 ايام وهي على نفس الحالة تقعد معاهم تاكل بصح قلبها وعقلها فبلاصة خلاف تقنع في روحها بش تاكل بصح مقدرتش ولاحظو كامل بلي مش مليحة وكي يسقسوها تقولهم اني مليحة تدخل لبيتها كاتمة اسرارها رمات روحها على سريرها وعنقت مخذتها وخبات وجها به مايسمعوش صوت بكاها ناضت توضات وصلاة به تخفف على روحها..خلصت صلاة وقعدت على بيرو تعها جبدت خاتمها من القجر هذا واش بقالها من يوسف باست خاتمها وحطتو على صدرها ودموعها ويدان حكمت ستيلوها وبدات تكتب "ليتك تقرأ أفكاري لتعلم ما أود إخبارك به؟....أنا الضعيفة بدونك...ياليت الموت يسرقني في البعاد...إن تمسكت بي بذراع تمسكت بك بالاثنتين ولو لم أرَ حصاداً ، لايعلمون أن القلب ينبض باسمك فكيف يطلبون الرحيل بعناء؟!، إن أصررت على الرحيل فمرحباُ إذاً بالحداد، ألم يخطر ببالك أن الحياة بدونك تطلب استنجاداً؟ ، فتعلم أني لن أُحيد عن طريقك وإن فعلت فياله من إجهاد!" قاطعها صوت ثليفونها وتفاجئت بشكون عيط..

جام