الجــزء السابع و الثلاثين 🦋
✍️ بقلم ملاك 🦋
__ الله أكبر ... التكبيرة لولة هدرها الإمام حتى طلق يوسف صوت بكاه مقدرش يتحمل سورة فاتحة قريب معرفش يقراها غصة حكمتو __ الله أكبر ... التكبيرة تانية نزلو دموع محمد كان كثر من خوه __ الله أكبر .... التكبيرة الثالثة بداو يدعيو لاسلام __ الله أكبر... التكبيرة رابعة ومعاها هاج الجميع في البكاء على اسلام علاش مايبكوش عليه وهو داير بلاصة في قلب كل عبد كان محبوب لوحد درجة لي يشوفو يحبو ويرتاحلو وهذاهو حب الله لعبده يحبب العباد لمحبوبه خلصت صلاة الجنازة وهزو اسلام لطنوبيل ومنها لدار به يشوفوه اخر مرة ومن نتم للمقبرة . قاعد ام اسلام على كرسي ورجليها مش حاملين يهزوها ضهرها تقسم بفقدان سندها تسنا في ولدها يجيبوه من صلاة جنازة قبل مايدفنوه وايمان قعدة ماعرفتهاش غير تطايش وحالتها حالة تبكي شوي وتسكت شوي سديم مكانش في جنازة وسببها انها صراتلها صدمة راحلتلها الهدرة وراهي في سبيطار ومعاها أمها وباباها لي مع خلص صلاة جنازة راح عندها وصل اسلام وهاو داخل لدار وهو مكفن قبل كان يدخل يضحك درك راه داخل على امو في كفن رجعت تبكي بصوت لحقتها ايمان رماو رواحهم قدامو __ نوض ولدي راه تكسرت ضهري ماعنديش لمن سند من نهار مات باباك كنت نت هو كلش فتحت عليك عينيا نوض اولدي ماتبردليش كتافي وكتاف اختك. زادت ايمان في البكا والنساوين وراهم حابين يسكتوهم زادو بكاوهم معاهم دخلو رجال يهزوه به يدوه مقبرة بسيف به بعدو ايمان عليه هزوه كان خفيف وكامل حابين يخزوه كانو الحاضرين بزاف مشات لطنوبيل لمقبرة وهذا كامل يوسف ماطلقوش دقيقة ركب معاه في طنوبيل وهو لي ماحب يبدل مع حتى واحد به يهزوه قاعد يوسف في طنوبيل قدام صاحبو نادم __ سامحني اسلام اني علابالي بيك تحس بيا درك والله ماقصدي نذلك خلاص سامحني .. توصل طنوبيل ينزل يوسف من طنوبيل ويهز صاحبو مع لافامي تاعو به يحطوه في قبره __ خلاص اسلام روحت وخليتني وحدي روحت اصاحبي ونت زعفان مني للاسف واحد مايعرف قيمة الحاجة حتى تروح من يدو اااااه يا اسلام مزالني مش مصدق لا راني في حلم نوضوني يا ناس نوضوووني مع سلامة يا اسلام . هدرها وهو معاه في قبره يودع فيه الوداع الاخير هز يدو ودارلو باي ، يزرب محمد يخرجو من القبر وحضنو ولا يبكي زي طفل الصغير ؤجعو عليه التراب وقفو كامل يدعيو الاسلام ولا ايمام يدعي ورجالة يأمنو طلع صوت يوسف وهو يعدد ويدعي جات في بالو ديراكث -- واش وجدت لموتي؟. يبكي على روحو ويدعي من قلبو __ والله ياربي اني عائد إليك اقبلني يارب عندك .
أنت تقرأ
ولنا في الحلال لقاء
Romanceتحكي عن شاب انحرف عن طريق الله وعنده صديق يحاول أنه يرجعه لطريق الصحيح السوي حتى يلتقي بفتاة لم يرا من جسمها سوى عينيها فوقعة في حبها و ارادها فتاب مم أجلها لكن تلك الفتاة تسافر فهل يا ترا يجمعهم القدر ؟ هل يستمر على توبته ؟ نعرف الأحداث داخل القصة...