__ جزء 42 __

101 2 0
                                    

الجــزء الثاني و الأربعين 🦋
✍️ بقلم ملاك 🦋
زارت الفرحة كامل الدار بتوبة يوسف وعودة تاعو لربي . راح يوسف يطمن على ختو ، دخل يوسف للبيت لقاها على غير عادتها اليوم رجعت سديم لي كانت من قبل ورجعت تهدر كيما من قبل ورجعت بسمة لوجها بقا في الباب يشوف معاها __ ارواح ادخل . دخل عندها وقعد حداها وهو مستغرب كيفاه خلاها البارح فليل وكيفاش رجعت درك __  ماتستغربش بزاف الحمد لله رجعني ربي عل عافيتي . تبسمتلو __ بصح كيفاش ونتي البارح كناي في عالم تاني __ البارح شفت رؤيا شفت واحد مانعرفوش لابس قميص أبيض وعمامة بيضاء حكملي يدي ويمشيني وراه وكأنو يحميني من حاجة ومن بعد طلقلي يدي و مشا شوية وقالي نرجعلك مرة اوخرى بصح كي تكوني جاهزة وفطنت على أذان الفجر .. بلعت ريقها وكملت ... مانيش حننكر انو قلبي ارتاح لإسلام الله يرحمو تمنيتو وحسيتو رزق رزقني بيه ربي بصح ربي هو مدبر واكيد ربي عندو حكمة هنا بلاك كنت رايحة نتعبو بعد زواج او حاجة اوخرى ربي يرحمو ويثبثو عند سؤال . مسح يوسف دموع سديم لي هبطت على خدها __ ربي يرزقك ماخير وأحسن إن شاء الله. تنهد وكمل .. انا علابالي بلي عييتي مني ومن افعالي عمري ما كنت الأخ الحنين ليك عمري ماقتلك واش بيك؟ واش يخصك؟ زعفانة مني؟ بالعكس كنت انا سبب في زعافك كل مرة حتى رتيل صحبتك كي حبيتها وقررت نلتزم في الاول سافرت لخاطرني مانستهلهاش علابالك موتت اسلام فطن فيا حوايج بزااااف ماتت داخلي شيطاني ونفسي كانت اقوى مني واسلام الله يرحمو مكانش ييأس مني لانو كان يحبني  لدرجة انو كان يتصدق باسمي به ربي يهديني كل هذو الحوايج عرفتهم ورا مامات .. هبط راسو به ما تشوفش ختو عينيه مدمعين وكمل... على هذي ع
انا حاب نبدا حياتي من جديد مع ربي ومع نفسي ومعاك ومع بابا وماما حاب نعيش حياة جديدة .. تنهد وبلع غصتو وشاف مع سديم ..نتي بالذات تقدري تسامحيني على كل حاجة درتها فيك؟ وتسامحيني على كلمات جارحة وكي ضحكت عليك كي درتي نقاب في عوض نكون سندك ؟ في عوض مانشجعك كنت نكسر فيك . حكملها يدها وباسلها راسها .. نوعدك نعوضك على كل حاجة فاتت . عنقتو وزيرت عليه فرحة من واش قال بصح حزنت كي عرفت بلي يوسف مزال يحب صحبتها رتيل لي راحت مابانت __ صحا اول حاجة تجيبهالي لاكريم به نسامحك وكل ماتزعفني تجيبلي حاجة وموراها ننسىا خلاص . عدل قعدتو __ طلباتك اوانر نتي اطلبي برك  معليش نروحو نفرو مع بابا وماما توحشت اللمة. حكم يد ختو وهبطو لكوزينة  كملت فرحة والديهم كي شافو سديم رجعت عافيتها .
وصل يوسف للجامعة ولاحظو كامل تغيير لي صرالو دخل ومهدرش مع صحابو لي كان يدور معاهم ودخل للمحاضرة لي جامي دخلها من بدا يقرا يشوفو معاه ومش مصدقين بلي هذا لي يشوفو فيه راه يوسف رجع يحضر محاضرات ولات قراتو من اولاوياتو ، خلصت محاضرات مع اذان الضهر راح يوسف للمسجد لي مادخلوش من قبل مزالو يتفرجو فيه ومش مصدقين بلي هو ولكن أمره بين الكاف والنون وليس ذلك علي االله بعزيز

ولنا في الحلال لقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن