Part 05
كانت سديم وأم يوسف في صالة مجمعين بعد ما جات سديم من جامعة استأذنت سديم تروح تاكل حتى صونا ثليفون تع أم يوسف ردت عليه كي ردت هزت العيطة بعد ماسمعت واش صرا مع ولدها يوسف تروح ليها تجري به تشوف واش صرا حتى تقلبت حوالها لهكذا __ ماما واش صرا لاه راكي تعيطي . كانت أم يوسف في حالة لا يرثى بسيف تجبد في الهوا __ ياربي واش الموصيبة هذي عيطي لباباك يجي درك درك يجي __ ماما اركحي شوي علابالك عندك سكر بالعقل على صحتك . هزيت عيطت على بابا هز __ الو بابا . نحاتلي ثليفون من وذني __ الو سعيد اجري ولدك اسعيد ولدك راه في سبيطار عيطو درك راه دار اكسيدو . كي سمعت سديم واش قالت ماماها تشوكات تجمدت في بلاصتها .. __ غير ارواح درك اديني ماها مانقعدش هنا . كوبات فطنت سديم من صدمتها __ اجري جيبيلي عبايتي وخماري ازربي . فطنت سديم من واش سمعت تقوات به ماتضعفش وماتزيدش على امها خافت على السكر تعها يطلع طلعت تجري لبيت ماماها هزت الحجاب لي في طريقها والخمار لي جاها في يدها رجعت عند مها لقاتها ترعش ولات هي حكمت لبستلها ودارتلها خمار هزت ثليفونها وخرجت تجري لحقتها سديم لي كانت مزال بقشها تع جامعة .. دقايق ووصل اب يوسف __ اطلعو ازربو خلونا نشوفو موصيبة لي طاحت علينا . ركبنا بزربة مع ركبنا ديمارا بينا بابا شفت ماما من رعشة ماعرفتش دير سبتة وليت حكمتها عليها ودرتهالها كانو حارقين طريق يسناو في دقيقة باش توصل يا سبحان الله درك كانو يضحكو فجأة تقلبت موازين ولات خوف ورهبة .. ڨارا اب يوسف طنوبيل بطريقة عشوائية ونزل ومخلي الأم وسديم وخلا طنوبيل مفتوحة نزلت الأم وسديم بقات وراهم قفلت طنوبيل ونحات المفاتح اليوم عرفت بخوف والديها عليهم مهما كانو متقلقين منا ولا زعفانين منا يبقاو يحبونا بنفس الحب وبنفس الاهتمام مهما تغلط فيهم ومهما تدير يبقاو معاك وميخلوكش الأم حنينة وتبين حبها بليونة ليك لكن الأحب حلاوة حبه بقسوته ويبن حبه بخشونة .. دخلت سديم منين ماماها وباباها لي عرفو وين كاين يوسف لي كان يصراع الموت في كومة مع طبة يحاولو معاه ، سديم وأمه وباباه يستناو فيه برا على أحر من جمرة متوترين وخايفين من واش حيسمعو لأنو كي خرجت الفرملية قاتلهم راه خسر دم بزاااف وراه بين الحياة والموت مما زاد من خوفهم .. سديم القناع تع القوة لي كانت لابستو سقط في دقيقة هذيك ولات تبكي بضعف حضنها باباها لي كانت حالتو بلاك كثر من سديم لكن يبين روحو قوي قدام عايلتو به مايخافوش كثر ويساندهم لحضات قليلة يدخل اسلام يجري تصافح مع اب يوسف __ صح يا عمي واش سمعت يعني يوسف راه في كومة واش حوالو ماطمنوكمش عليه ؟ __ رانا نسناو اولدي إن شاء الله فيها خير __ ماتقلقش عمي سعيد خلي ايمانك بربي كبير وبربي إن شاء الله يخرج سلامات __ إن شاء الله . في هذيك دقيقة التقت عينين اسلام مع سديم لكن هبط عينيه بزربة وضربها بضهر خرج طبيب راحو عندو يحوسو في وجهو مجرد امل نحا ليڨو تاعو __ اوليدي انا كي ماماك ربي يحفظك طمني على ولدي كبدتي تحرقت __ خالتي راه بين الحياة والموت وحنا درنا لي علينا درك راه تحت مراقبة 24 سا بلاك ربي عطاه حياة جديدة بعد كنت نضن محال يزيد يعيش كيما لي كانت معاه راها ماتت في البلاصة __ ايما ولدييي إن شاء الله يرجعهولنا على خير . قدمت سديم لامها تواسيها واسلام مع اب يوسف راح طبيب ودام صمت في هذاك الكولوار كل واحد يشوف واش يدير الام تقرا في القرآن به تنسي روحها والاب باقي قاعد وحاط راسو بين يديه سديم حاطة راسها على كتف ماماها وتدعي تفكرت كلام رتيل هزت مصحف وتقرا في سورة يس ، أما اسلام كان يدعي ويعاود به يرجع ويتوب ويموت على توبة تعدا وقت 5 ساعات حتى يلقاو الفراملة وطبة يتجاراو للغرفة تع يوسف ناض سعيد يجري __ واش كاين علاه تتجراو . حبس فرملية __ اسمحلي ابابا اني مزروبة . وراحت تجري ورجعت في يدها شكارة تع دم . تعدا الوقت وهوما على اعصابهم حتى خرج طبيب وجهو كلو حزن فهموها لكن حببو يتأكدو نطق الاب بعد ما بلع ريقو __ طمني عليه __ درنا لي علينا لكن عظم الله أجركم خسرنا المريض . مع سمعت الأم كلام الطبيب طاحت ديراكث في الارض
أنت تقرأ
ولنا في الحلال لقاء
Storie d'amoreتحكي عن شاب انحرف عن طريق الله وعنده صديق يحاول أنه يرجعه لطريق الصحيح السوي حتى يلتقي بفتاة لم يرا من جسمها سوى عينيها فوقعة في حبها و ارادها فتاب مم أجلها لكن تلك الفتاة تسافر فهل يا ترا يجمعهم القدر ؟ هل يستمر على توبته ؟ نعرف الأحداث داخل القصة...