__ جزء6 __

130 5 0
                                    

Part  06
باباه تصدم __ متأكد يوسف مات ؟ __ للاسف ايه . الأم هزوها للغرفة وحدها جاها انهيار سديم ماقدرتش تزيد تصبر طرطڨت بالبكا ، وهوما يسناو في الأم تفطن دخلت الفرملية هدرت مع سعيد __ معليش اميسيو تمضي هنا به نكملو شهادة وفاة __ معليش نقدر نشوفو . ايه تفضل معاي خرج معاها وبقات سديم مع مها تبكي . صاحبو اسلام من سمع بالخبر وهو مصدوم مقدرش يتحمل لواش سمع كان يطمح به ينصحو ويرضو صاحبو لي كان لكن قدر الله وما شاء فعل مات على معصية ومع طفلة في طنوبيلتو ومعرف لاكتن ديجا حاط الغنا ولالا __ علااه يا يوسف علااااه يا درا درك واش راك دير وحدك مع ملك موت لا أنيس ولا جليس ولا حتى عمل خير ينجيك واش درت في روحك ايوسف ، استغفر الله واتوب اليه إن لله وإن إليه راجعون .  شاف اسلام اب يوسف مع فرملية راح ليه __ واش حوالها خالتي __ مزالها مافطنتش ، رايح نشوف يوسف لتروح معاي ؟ __ ايه نروح ، حاب نطلب منك طلب اعمي __ تفضل اولدي __ معليش نوقف على غسيل تع اسلام . حط يدو على كتف اسلام ودارلو براسو ايه ، كملو راحو شافوه ، كي شافوه في زوج قوة لي كانت عندهم هبطو دموعهم __ ااه يا ولدي رحت وخليتنا بقفة بلا ذرعين . باسلو راسو وخرج ، بقا اسلام مع صاحبة يتأمل في وجهو لي كان جامد وخالي من الحركة __ كنت ديما ماتضحكش منين نتلاقاك نلقاك شابح وجهك ، وجهك اشتاق تبسيمة تاعك . بدا يغسل في صاحبو وكفنو " عليها يقولولك في اي لحضة ماعلابالكش وكتاه يقبض روحك ملك موت راك هنا تضحك حتى تلقا روحك مكانش . قامت صلاة الجنازة على يوسف " ياحسرااا مسجد مكانش يدخل وهو حي راه دخلو وهو ميت مدخلش وهو يمشي دخل درك وهو مهزوز مسجد راه يتحسر ويشكي من يوسف لي هجرو ومدخلوش " يوسف لحضة لي ضعف فيها كي كبرو في صلاة وبدا يدعي للميت علابالو بلي صعيبة يموت على معصية تقدرو تقولو سوء الخاتمة دعالو انو يخفف عليه ربي ودموع تجري على خذو ، خلصو صلاة وهزوه في طنوبيل للمقبرة لي كان معاه اسلام ومافارقوش هدر معاه اسلام للمرة الأخير علابالو بلي يسمع فيه ويشوف فيه لانو ميت يدور 3 أيام في داره يشوف شكون لي حزن عليه ويحضر جنازته لكن شيء الوحيد انو مايقدر يدير والو ومايسمعةهش حتى __ياما نصحتك يا يوسف ياما قتلك توب قبل ماتديك موت ، الموت ماتعرف لا كبير لا صغير ياماوفكرتك بقدرة ربي ااااه يا يوسف .  يتحسر على صديقه لي خلاه وحده ومقدرش يرجعه قبل ما يفوته الحال ، حبست طنوبيل قدام مقبرة لي تسمع فيها صوت البكا تع اعله وناسه ، دقائق برك ويحضن القبر جثة اسلام ، حطوه في فبره ويرجعو عليه تراب وحالة ماماه تشف وباباه تكسر جناحو بقا يدعيلو لعلى وعسى ينجيه ربي ، بصح كيفاه ينجيه وكون ماتكونش عندك أعمال تنجيك ، وكل الناس لي حضرت جنازته علابالهم كيفاه كان يوسف وكيفاه موته ولات عبرة لصحابه ، وين راحو صحابو تع سوء واحد ماحضر جنازته ولاه يحضرو خايفين من حقيقة الموت ، كملوا قفلو قبره دار ليهم اسلام __ تفكروه في دعواتكم جزاكم الله خيرا لعلى دعوة تع واحد صالح تكون سبب في تخفيف واش راح يلاقيه ، هذا وبدات ناس تروح حتى من اهلو مشاو وخلاوه وحده فلا يملكون له ضراً ولا نفعا فكما قال النبي - صلى االله عليه وسلم -  "يتبع الميت ثلاث أهله وماله و عمله، يرجع اثنان و يبقى واحد، يرجع أهله وماله ويبقى عمله"  ترى ما أغنى عنه ماله و جماله، لم يغنيا عنه شيئاً .  قعد وحدو لكن كان يحس بيهم وكان يسمع __ يوسف .. يوسف .. نوض يوسف .

ولنا في الحلال لقاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن