كُن من الذاكِرين :
- سُبحانَ الله .
- الحَمدُلله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- سُبحانَ الله وبحمده .
- سُبحانَ الله العظيم .
- أستغفِرُ الله وأتوبُ إليه .
"هُو خَير مَن وطَئ الثَّرىٰ ..
طُوبىٰ لمن صَلىٰ عَليه وأكثَرا" ﷺ
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ليكوننَّ من أُمتي أقوامٌ يستحلُّون الحِرَّ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ، فيُبيتهم الله ويضع العلَم.
لا شك أن المعازف محرَّمة، وأن الله لعن من يسمعها، لذا عندما يخبرك أحد بهذا الحديث لا تناقشه، فالحرام بيِّن والحلال بيِّن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قد نظن أن الأيام تسير بنا على وتيرة واحدة، لكن تفاصيل صغيرة قد تغيّر مسارنا كله، ككلمة عابرة، لقاء غير متوقّع، أو حتى قرار بسيط. وحين تتقاطع الطرق، تبدأ الحكاية.. بين طموحٍ يسكن قلب فتاة، وصخب شارع لا يهدأ، وأحلام لم تولد بعد.
استيقظت باكرًا كعادتها، وذلك بسبب الباعة المتجوّلين. ارتدت حذاءها المنزلي وهي تتثاءب بنعاس، حرّكت يديها بعشوائية حتى تستفيق كليًا. ذهبت لتنعم بحمام دافئ يزيل أثر النوم حتى تتمكّن من مواصلة يومها، وأدّت فرضها بكل خشوع، فهي تتسم بالحفاظ على صلاتها، فصلاتها هي محور اهتمامها. خرجت لتقبّل رأس والدتها وهي تتحدث بحيوية:
"صباح الخير يا ماما."
لتجيبها والدتها وهي تعد الإفطار بلطف:
"صباح النور يا آسي، تعالي افطري بسرعة قبل ما تروحي الكلية."
لتردف آسي بهدوء:
"حاضر، أنا النهاردة احتمال أتأخر في الكلية عشان هاشتري ورق وكدا، وعايزة أجيب كام كتاب."
لتجيبها السيدة منىٰ باهتمام:
"طيب بس متتأخريش جامد، بقلق عليكِ، وخدي أهو فلوس عشان الكتب."
لتردف آسي بمرح وهي تداعب وجه والدتها:
"معايا فلوس يا حبيبتي، متقلقيش."
لتجيبها والدتها بأسف:
"أنا عارفة إن المفروض منزلِّكش عشان تعبانة، بس إنتِ دماغك ناشفة زي حجر صوّان."
لتردف آسي بهدوء وهي تقضم الخيار:
"يا ست، بسلي نفسي من الملل دا، يلا بقى سلام."
لتردف والدتها وهي تجمع الأطباق:
"سلام، وخلي بالك من نفسك."
وبنفس الشارع الذي تقطن به آسي، على بعد خطوات من منزلها، هناك جزارة خاصة "بالمعلم ظافر الحكيم" ذلك السمج الذي لطالما تلقّبه بذاك اللقب. كانت تشعر بالنفور تجاهه دون أدنى سبب، فهي حقًا لا تتقبّله البتة. ليأتيها صوته وكأن هذا ما ينقصها:
"يا صباح الخير يا ست البنات، قولي للحجة إني جهزتلها طلبها، لو تحب أخلي واحد من العيال يوصلهولها."
لتردف هي باختصار:
"تقدر تبعته مع واحد منهم بعد إذنك."
وبعد مرورها أردف هو بسرحان:
"يخربيت جمال أمك، تقوليش حتة لحمة من الموزة، ولا لأ، شكلها من الفخدة عشان شكلها حلو، بس بطول على ما تستوي."
أنت تقرأ
الغَوغَائى والمُثَقفة!
Romanceإقتباس(1) _يعنيـــــــي إيــــــه أتجوز جزار حضرتك بتقولى اى يا أُمي لا يمكن دا يحصل بقا أنا تُبقا دي أخرتي إقتباس (2) _بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما فى الخير _مبارك يا حرمي المصون يا بختك بيا، هأكلك لحمة ببلاش بدل ما بتدفعي دم قلبك فى الكيلو
