39_من منهما إنتهت حياتها؟!

694 30 9
                                        

‏كُن من الذاكِرين :
‏- سُبحانَ الله .
‏- الحَمدُلله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- سُبحانَ الله وبحمده .
‏- سُبحانَ الله العظيم .
‏- أستغفِرُ الله وأتوبُ إليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"هُو خَير مَن وطَئ الثَّرىٰ ..
‏طُوبىٰ لمن صَلىٰ عَليه وأكثَرا" ﷺ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقبل فعل أي شيء كان هناك العديد من الرجال والذين التفوا حولهم بشكل مريب وهم يوجهون أسلحتهم للجميع والجميع هنا تعني بلا إستثناء _عائلة آسينات وظافر ورفاقه_ ويتوسط أولئك الرجال رجل ثائر غاضب وهو ينظر للجميع بغضب وكأنهم سيفتك بهم لا محالة وقد نطق بصوت غاضب وعروق وجهه بارزة:
"محدش هيطلع من هنا غير لما ريهام ترجع"

التفت له ظافر وهو يوجه سلاحه ناحيته وقد نطق:
"هو أنتَ كمان خطفوا مراتك ولا إيه"

ثم عاد بوجهه لعائلة آسينات وأكمل حديثه:
"لا كدا شكل دي شغلانتكم أصلًا مغلطتش لما شكيت فيكم"

بينما أم شهاب نطقة بغضب:
"إيه هو كل واحد تاه منه حد يجي عندنا وبعدين أنتَ مين كمان ولا يكونش عشيقها اللي اطلقت عشانه"

كان أخر حديثها موجه لعزام والذي نطق بغضب وهو يصوب بسلاحه ناحية أحد الأعمدة مما جعل الإمرأتان يصرخا بخوف:
"بقولك إيه يا مرا أنتِ وهي تكتمي كدا وتبلعي لسانك أنا مش نانسي عجرم عشان أطبطب وأدلع لا أنا عزام عزمي يعني أضرب وأفرفر"

ابتلعت المرأة ريقها وقد نطق هو يكمل حديثه:
"عامةً أنا عارف ريهام فين وعارف مكانها كويس بس كل الحوار أنا ماشي العين بالعين والسن بالسن ورجالتي هيحاوطوا المكان لحد ما أجيبها وأرجع ومحدش هيتحرك من هنا وصدقيني لو حصلها حاجة ما هيكفيني روح بنتك"

وفي نهاية حديثه كان قد تفوه زين والذي لا يهتم بما يحدث حوله هو فقط يضغط على حاسوبه بسرعة ودقة:
"كدا أنا عطلت كل الكاميرات اللي موجودة في المكان دا سواء في البيت دا أو في الشارع وخدت كل السجلات اللي عليها يمكن تفيدنا ومسحت أي نسخة موجودة في الوقت اللي إحنا فيه  ومعايا نمر العربيات اللي طلعت وتقريبًا دي نمرة العربية اللي بتتكلموا عليها وبعتها للمرور ولو حد شافها أو كدا هيبلغني بس لو معاكم رقمها هعرف أجيب موقعهم"

تفوه عزام بنبرة فاترة وهو يشير لهم:
"ملوش داعي كل دا، أنا هعرف أجيبهم في راجل من رجالتي كان مراقبها فراقبهم لحد ما وصلوا للمكان اللي هما فيه"

نطق ظافر بنبرة مستفسرة:
"متأكد ولا هنضيع كلنا" 

تفوه الأخر بعد أن رأى دلوف نادر وهو مقيد من قبل أحد رجاله وقد تم سحب هاتفه:
"لا متقلقش أنا واثق من اللي بقوله يلا بينا مفيش وقت، خلوا الحلو جمبهم كدا لحد ما نرجع ومش عايز أي حركة غدر نص الرجالة معايا والنص التاني هيفضل هنا وأول ما أرن عليكم تفتحوا عشان السينيورة تشوف عيلتها المشرفة"

الغَوغَائى والمُثَقفة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن