4-سيُصيبها بِجلطة

828 67 24
                                    

ردِّد معي:

اللّهمَّ أرني لطفَكَ ، ورحمتَكَ في قضاءِ حوائجي،
اللّهمّ أرِنِي كرمَكَ ، وقدرتَكَ فيما تعلّق به قلبي..
، اللّهمّ أَصلِح قلبي ، وأصلِح شتاتَ عقلي..
إلهي ..
أقسمتُ بگ عليگ ،وتوسلتُ بگ إليگ ، أن تحققَ لي ما يجبرني في كلِّ أمورِ حياتي ،
فكلُّ شيءٍ عليكَ يا ربي ..هيّنٌ
اللّهمّ افتحْ لرجائِنا رحابَك، ولدعائِنا أبوابَ السّماء..يا اللّه

متنساش الڤوت والكومنت يا جميل🤎
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"يا أستاذ هو حضرتك كل حاجه بتدخل فيها لي دا إنت متطفل بطريقة"

ليردف ظافر بغضب من وقاحتها
"متطفل، بقا أنا ظافر يتقالى متطفل ومن مين من عيلة شبر ونص"

بينما سعد يحيل بينهما يرى الغضب يتراقص فى أعين الأثنين
"معلش يا أستاذة اتفضلى على بيتكم وأنا هتصرف معاه"

"وإنت جاى هنا لى يكونش عشان تخطفنى ومجبش الإمتياز ويبقا أهو حد راح من قدامك"

تلك القزمة يقسم أنها كل من تراه تكرهه وتكن له الضغينة
"أكيد دا فى أحلامك هى منافسة والى هيوصل ربنا يوفقة"

تود الأن قتل هذا اللبق وذاك الغوغائى البغيض وعلى سيرته تحدث بإستفسار
"إنتوا تعرفوا بعض منين"

اجابه سعد بهدوء
"مع بعض فى نفس الكلية"

مهلا مهلا هل الرجال يعرفونها فى جامعتها وهل هى مشهورة هناك لهذه الدرجة إذاً لـربما يقوم بِخطبتها أحدهم وهى لربما تكن لأحدهم الحب أو ما شابه حتما هو سيقتلها ويقتله ويقتل نفسه او لربما سيقتل ذاك المجنون الذى تسول له نفسه أن يفكر بها

"تتجوزينى"

مهلا ما الذى يهذى به ذاك الأبلة هل هو فى قمة تعقله هو دائما ما تكون ردوده غير معقوله ولكن ليس لتلك الدرجة بقيت ما يقارب النصف دقيقة فارغة الفم يليها سقوطها مغشياً عليها بينهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تخطى عتبات السلم بسرعه فائقة وخلفه ذلك الشاب وها هو وصل ل"شقتها"
بعدما قام بقرع الباب قامت بفتحهِ والدتها التى أجابت بجزع وصراخ
"يا لهــــــوى بنتى جرالها إيــــــه"

أجابها ظافر وهو ينحيها جانباً ودخل إلى البيت حتى يضعها على تلك الأريكة
"بنتك قلبها رُهيف يدوب بقلها تتجوزينى طبت ساكته"

وها هى والدتها تقع هى الأخرى مغشياً عليها ولكن حال بينها وبين الأرض زراع سعد والتى كانت الأسرع فى إنتشالها
ليتحدث ظافر بإستنكار
"هى إيـه العيلة الغريبة دى دا وراثه عندهم؟!!!"

الغَوغَائى والمُثَقفة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن