26_فقدت روحها

180 21 10
                                    

يا مَن يُحبّ محمدًا وطريقَهُ*
بُحْ بالصلاةِ مع السلامِ عليهِ" ﷺ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ڤوت وكومنت عشان أستمر والشغف يتجدد يحبايبى 😔🤎.
نزلتلكم بارت بمناسبة فوز المارد الأحمر🤩❤️'".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ألْفَيْتُ بينِي وبينَ الْحُزنِ مَعرفةً
لا تنقضِي أبداً أو ينقَضِي الأبدُ!"

كانوا يقفون أمام منزل صديقتها وسامى يقف معهم يحاول التفكير فى حل لتلك المعضلة
"طيب إهدوا كدا مش يمكن هى كانت واقعة فى مشكلة فمحبتش تقولكم وقالت إنها هتقابل أختى"

وضع هشام يديه فى خصره يستنكر كل ما يحدث وكل ما يجول بباله لربما تورطت مع ذلك الخسيس لذا إبتعد عنهم سريعًا وهاتف خاله وبعد القليل من الوقت جاءه رده المتلهف لذا همس بنبرة مستفسرة
"حد طلع أوضتها مشفتوش حاجة متغيرة"

أجابه عمه بخيبة أمل فقد ظن أنه لربما وجدوها
"لا يبنى زى ما بتطلع فى العادة مفيش حاحة متغيرة"

تحدث هشام وهو يزفر بيأس
"طيب خلى حد يطلع يشوف هدومها فى الدولاب موجودة ولا لا"

هب خاله يقف وبصوت هادر أردف
"تقصد إيه يا هشام، بنت أخويا متربية أحسن تربية وأنتَ عارف كدا"

زفر الأخر أنفاسه كان يتوقع رد فعله ذلك لذا همس بنبرة هادئة
"مش قصدى يا خالى، قصدى يمكن راحت السكن ولا حاجة تجهز حاجتها عشان الترم التانى قرب وتلاقيها نامت هناك من غير قصد"

لم يصدق الأخر حديثه هو ليس بأبله حتى لا يفهم مقصده لذا تشدق بعد وقت
"طلعت أنا أوضتها عشان مقلقش حد بس حاجتها زى ما هى مفيش حاجة متغيرة من مطرحها"

أنهى الاتصال مع عمه ثم عاد أدراجه فى نفس الوقت سمع الجميع صوت إشعارات عديدة من أحد برامج التواصل لذا سارعوا لفتح ذلك البرنامج على مرأى من ذلك الشاب المدعو سامر

فصدم الأربعة مما يرون العديد من الصور لابنة عمهم فى حالة يُرثى لها وهى مُقيدة على فراش متهالك وأثار الإعتداء واضحة أعلى جسدها وبشدة

ومرفق أسفل تلك الصور رسالة مكونة من القليل من الكلمات
"وأدى أول حجر فى وقوع اساسكم يا ولاد الحكيم"

صدمة حلت على رؤسهم بينما الشباب غضوا بصرهم سريعًا من ذلك المشهد كى لا يروا عورة ابنة عمهم وكذلك فعل سامر بينما سعد تقهقر للخلف بصدمة والدموع عالقة بعينيه وأول من خرج من صدمته كان سامر والذى قام سريعًا بالإتصال بأحد معارفه سريعًا وهو يحاول تهدئتهم
"بصوا دلوقتى هكلم حد معرفة يشوفلى موقع الرقم بسرعة حاولوا تتكلموا معاه وتطولوا فى الوقت رنوا عليه قبل ما يقفل الخط"

حاول هشام مهاتفة الرقم مرارًا وتكرارًا ولكنه لم يفلح لذا ابتسم ظافر بشر وهو يقسم أنه سيقضى لكل من سولت له نفسه المساس بأحد من عائلته ثم هاتف أحد الأرقام والشر يعتلى وجهه
"محتاج منك خدمة"

الغَوغَائى والمُثَقفة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن