14-تفى على طنط يا حبيبة قلب ظافر

377 30 19
                                    

هل تعرف معني : جزاك الله خيرًا ؟!

- بأن تدخل الجنة
- بأن تري وجه الله
- بأن يمتعك بالنظر لوجهه الكريم
- بأن يهديك للصراط المستقيم
- بأن يصرف عنك الشياطين
- بأن يبارك رزقك و يشمل المال و الاهل و الصحة و العلم

لذلك قال رسول الله ﷺ.
" أبلغ في الثناء من قال لأخيه جزاك الله خيرًا "

قال عمر :" لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه جزاك الله خيرًا لأكثر منها بعضكم لبعض🤎.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قل للفؤادِ إذا تزايدَ حُزنه
إنّ الّذي فوق السماءِ يُجيبُ ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت تجلس أعلى فراشها تنظر لحائط الغرفة بنظرات فارغة وهى تستمع لحديث زوجة أخيها

"يعنى دا كله حصل معاكِ، ومحاولتيش تتواصلى معايا ليه من البداية على الأقل أعرف اطمن عليكِ"

تنهدت الأخرى بألم دفين وتشدقت
"كنت ما صدقت إرتحت منهم وإستقريت أنا وأمى وأهو خلاص مبقناش لوحدنا ظافر معانا أهو، عارفة أوقات ببص فى عنيه أحاول اشوف فيهم غدر ولا لا بقيت خايفة من كل اللى حوليا بقيت مقتنعة إن السعادة مش دايمة وإن هيحى يوم وتتسرق منى وإن مليش حظ فى أى حاجة"

بينما ريهام كانت فقط تذرف الدموع على ما عانته رفيقتها ومن جهة أخرى شوقها لها
"حقك على أنا صدقينى إنتِ تستاهلى تتحبى وتستاهلى كل الخير اللى فى الدنيا واللى خسرك وخسر قلبك دا هيفضل كول حياته مش هيعرف يعوض الخسارة دى"

صمتت فتحدثت آسينات وهى تبتلع غصة مسننة بحلقها
"سيبك منى إحكيلى حبايب خالتو عاملين إيه"

تغاضت ريهام عن كون الأخرى لا تحب أن تربطها صلة بإخواتها لذا أجابتها بلطف
"الحمدلله زى الفل فى يوم هجيبهم ونجي نقعد حبة معاكِ إنتِ وطنط"

كادت الأخرى أن تقطاعها لولا حديث ريهام الصارم
"ومتفكريش تقوليلى لا عشان طارق ومش عارف إيه، أنا هاجى وهو ملوش دعوة بيا ومش هيقدر يعمل حاجة متقلقيش أخره لو عرف هيزعق شوية وبعدها يسكت"

تنهدت آسينات بيأس من عناد رفيقتها لذا تراجعت عن رفض قدومها واصبحن يتحدثن فى أشياء أخرى فى حياتهن

على الناحية الأخرى كان يأكل درجات السُلم وكأن الشياطين تلاحقه وقف أمام غرفته يلتقط أنفاسه المسلوبه ونظرات الشر تعلو وجهه

دفع باب الغرفة بعنف ثم هدر بصوت مرتفع
"بقا بتغفلينى يا هانم ورايحة تكلمى بنت*** وأنا كنت محذركم يا ريهام"

أنهى كلماته وهو يجذبها من خصلاتها وكأنه ليس بذلك الطارق المحب لها

تحدثت من بين صراخها
"يا طارق سيبنى بالله عليك والله أول مرة أكلمها وكنت بطمن عليها بس"

الغَوغَائى والمُثَقفة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن