38_زوجته اختطفت أمام أعينه!!!

660 32 8
                                        

كُن من الذاكِرين :
‏- سُبحانَ الله .
‏- الحَمدُلله .
‏- لا إله إلا الله .
‏- الله أكبر .
‏- سُبحانَ الله وبحمده .
‏- سُبحانَ الله العظيم .
‏- أستغفِرُ الله وأتوبُ إليه .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"هُو خَير مَن وطَئ الثَّرىٰ ..
‏طُوبىٰ لمن صَلىٰ عَليه وأكثَرا" ﷺ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجهز بحماس وهو يدور حول نفسها وقد تفوه سعد والذي كان يتناول حبة فواكه:
"إش إش يا بختها يا عم إستحميت عشانها"

سخر منه سعيد وهو يعدل من ياقة قميصه:
"بس يا حبيبي ليه مفكرني زيك مش بستحمى غير يوم العيد؟"

تجاهل سعد حديثه وهو يجلس أعلى الفراش:
"حضرت هتقولهم إيه ولا إيه الدنيا"

هز الأخر رأسه بنفي وببسمة غبية:
"يا ابني أنا مش هتكلم البركة فيك أنتَ وأبويا وعمي وربنا يكرم أصلكم"

ضحك سعد عليه ثم بدأ بالثرثرة معه عن أمور مختلفة وبعد وقت كان قد إنتهى الجميع وها هم يقفون أمام منزلها والذي كان يعلو ضجيجه بصوت مرتفع كالمعتاد وقد قام سعيد بطرق الباب والذي كان يقف وقلبه يقرع كما الطبول ويحمل في يده اليممى علبة مغلفة من "الكنافة"  وسعيد يحمل علبة من الشوكولاته وبعدوقت قام منصور بفتح الباب ثم تفوه بصوت غليظ عندما رأى سعد في وجهه:
"عايز إيه"

حمحم خليل بخجل بسبب حديث الشاب وقد تفوه:
"إحنا كنا واخدين معاد من والدك فمكناش نعرف إنك مش فاضين"

شعر منصور بالخجل بسبب اسلوبه الوقح وقد تفوه يعتذر:
"أنا اسف يا عمي مكنش قصدي والله، اتفضلوا"

وقد دلفوا بإحراج وقد نسي الأخر وضع عائلته وقد كان الوضع كالتالي
كانت تقف دنيا أعلى الطاولة وتربط فستانها من الأسفل كي لا يعرقلها وحجابها معقود على رأسها وكأنها سيدة كبيرة وبيدها تلوح بفردة الحذاء وهي تهدد إخوتها بصوت مرتفع:
"أنا مش هنضف ولا أعمل حاجة أنا حيلي إتهد معاكم كل واحد عليه يوم عشان تعبت"

نطق ناصر ببرود وهو يتصفح هاتفه:
"هو أي عبط وخلاص وبعدين يعني دا إحنا حتى اخواتك "

صرخت بعنف بعد أن سمعت صوت أخيها يتحدث مع جارها غريب الأطوار وقبل أن تستوعب أي شيء كان هو وعائلته قد دلفوا والجميع توقف بصدمة بينما هي سريعًا قامت بفك ربطة فستانها ثم قفزت من أعلى الطاولة وهي تدلف لغرفتها وقد وقعت منها فردة حذائها لذا التقطها سعيد ببسمة بلهاء ثم تفوه:
"سندريلا"

بينما والده تشدق بسخرية وبصوت هامس:
"سندريلا كانت رقيقة يا قلب أبوك لكن دي قادرة"

وقد تفوه فادي بحنق وهو يسحب حذاء أخته:
"ولا سيب الهيلز بتاع الولية مفكر نفسك الأمير اللي مش فاكر اسمه وهي سندريلا"

الغَوغَائى والمُثَقفة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن