8-تُريده أن يموت بالتلوث

484 41 24
                                    

السّلام عليِّكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاته."

بعد الإنتهاء من قراءة الوِرد القرآني.

نقول "صدق ﷲ العظيم" ✗.

بل نقول: "سبحانك اللّٰهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك" ✓.

"وهذا ما ورد عن النبي صل ﷲ عليه وسلم".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ها هو يوزع إبتسامته على الجميع وشعور بالدفء يغمر اوداجه فها هو بعدما كان يتمنى أن يجد من يؤنس وحدته وجد عائلة كاملة يا له من حظ جيد تحدثت نبيلة بتهكم
"مش كنتوا تقلولى أنهم جاين كنت مشيت"

تحدث خليل بضحك
"يا نبيلة ما تضحكيش العيال علينا يعنى غضبانه قولنا وماله نروح نجيبها ونشوف مالها بتيجى البيت وتروحى وقولنا ماله لكن تكونى غضبانه عشان مختكيش تصيفى يا ولية"

تحدث ظافر بعبثه المعتاد
"وماله أخدك أنا تصيفى يا ست الكل"

تحدث سعد بنبرة مضحكة
"مراتك بتتشقط قدامك يا حج وإنتَ مش واخد بالك"

بينما زينات أردفت بحنان وهى تربت على كتف ظافر
"تلاقيك هفتان يا حبة عينى هروح أنا ونبيلة نجهز الأكل، لو كنت أعرف إنكم جاين النهاردة كنت جهزت من الصبح بس إحنا فيها"

أجابها ظافر بلطف
"الله يخليكِ يا مرات عمى"

ثم أكمل حديثه بنبرة مضحكة
"بس متنسيش تعمليلى بطاية كدا حلوه زيك يا حِلو"

ضحك الجميع على حديثه بينما هو ينظر لهم بحنان فها هو بين عائلته ويبدو أن الأيام القادمة مبشرة قطع شروده هبوط فتاة تمتلك بشرة بيضاء وترتدى إسدال طويل بعض الشئ وملامح هادئة ولكنه لم يرى عينيها بس إغلاقها لهم وهى تقوم بفرك أناملها عليهم

"إيـه الصوت دا يا شوية معاتيه الواحد مش عارف يريح ساعتين، اعععع إيـه دا إنتوا جيتوا"
أنهت كلماتها وهى تذهب لتلقى نفسها داخل أحضان عمها وكذلك فعلت مع سعد وسعيد ولم تشعر بوجوده
"هقع يخربيت الكفره براحه شويه متحسسنيش إن لينا قرن مشوفتيناش"
هكذا تحدث سعيد وهو يربت أعلى رأسها بحنان فرغم تقاربهم بالعمر ألا أنه يشعر أنها إبنتهم

تحدثت بعدما لفت إنتباهها تواجده وهى تلقى عليه التحيه مرحبة به
"معلش بس من صدمتى مخدتش بالى، حمدلله على سلامتك"

صافحها بهدوء وتحدث
"الله يسلمك يا.."

"فرحة، فرحت إنك جيت وأكيد جدى هيفرح"

أجابها ظافر بثقة
"أكيد هيفرح دا أنا ظافر الحكيم"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
"إنتِ يا فرحة الكلـ.ـب، مبتسمعيش الكلام ليــه، هقول إيه ما إنتِ عايزة تموتينى عشان الورث"

الغَوغَائى والمُثَقفة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن