كُن من الذاكِرين :
- سُبحانَ الله .
- الحَمدُلله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- سُبحانَ الله وبحمده .
- سُبحانَ الله العظيم .
- أستغفِرُ الله وأتوبُ إليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"هُو خَير مَن وطَئ الثَّرىٰ ..
طُوبىٰ لمن صَلىٰ عَليه وأكثَرا" ﷺ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستيقظ بمنتصف الليل عند شعوره بالعطش ثم نظر بجواره لسريره الفارغ بدونها وقد تحرك ناحية المطبخ ثم فتح المبرد لكي يحصل على زجاجة ماء. بعد أن إرتشف بعض الرشفات عاد لغرفته الباردة من دونها.
أعاد خصلاته للخلف والتي بدأ الشيب يغزوها هو حتى لا يعلم هل هذا السن مناسب لشيبه أم هو شاب مبكرًا، سخر من حاله فهو اليوم يَملك من العمر 37 بالطبع يحق لشعره بأن يشيب.
نظر للفراغ الذي تركته ثم تفوه بضيق:
"وحشتيني ووحشتني غوغائي اللي كنتِ مصدعاني بيها، إمتى بقا هشوفك "
سحب الوسادة خاصتها ثم ضمها لأحضانه وتنهد بإشتياق:
"وحشتي ظافر يا دُنية ظافر وجنته"
أنهىٰ حديثه ثم غاص في نومٍ عميق يُنهي فيه وصلة شوقه اللامنتهية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إستيقظ بفزع على صوت صراخ طفله الصغير لذا إنتفض سريعًا من نومه وقد هتف:
"ريهام قومي شوفي عُدي صحي"
هتفت الأخر بنوم وإرهاق:
"شوفوا أنتَ يا عزام مش قادرة أتحرك"
أُشفق عليها لذا حمله وتحرك خارج الغرفة كي يُعد له طعامه ثم تحرك ناحية غرفة عبدالله وقد هتف بعدما رأه مُستيقظ:
"قاعد صاحي لحد دلوقتي ليه"
هتف عبدالله وهو يعتدل في جلسته:
" معلش يا أونكل كنت بلم المتراكم عليا وكدا عشان الفترة الأخيرة مكنتش بذاكر كويس عشان بابا كان تعبان"
جلس بجواره وهو يُرضع الطفل برضاعته الصناعية:
"أشطر حد في الدنيا بس متضغطش نفسك جامد يا ابني كدا هتتعب صحتك"
نفىٰ برأسه وقد تفوه:
"لا متقلقش كله تمام المهم النونو مسهرك ولا إيه"
هتف عزام بضيق من ذلك الأرعن الصغير:
"هو دا اللي بناخده من الجواز"
ضحك عبدالله وهو يتشدق:
"حتى بابا نفس الحوار آسينات مطلعة عينه ومش عارف يرتاح"
ابتسم عزام بخفة، قد تقبل عبدالله الوضع لأنه كان صغير ولأن عزام لم يكن بزوج الأب القاسي حتى أنه لم يحرمهم من والدهم بل أنه كان دائم الذهاب بهم لوالدهم ولم ينقطعوا عن الزيارة حتى أنه قرر بأن يبقوا مع والدهم إسبوع ووالدتهم إسبوع أخر وريهام لم تعترض بل بالعكس هي ترى أنه له الحق في أن يرىٰ أطفاله وقتما يشاء."
أنت تقرأ
الغَوغَائى والمُثَقفة!
Romanceإقتباس(1) _يعنيـــــــي إيــــــه أتجوز جزار حضرتك بتقولى اى يا أُمي لا يمكن دا يحصل بقا أنا تُبقا دي أخرتي إقتباس (2) _بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما فى الخير _مبارك يا حرمي المصون يا بختك بيا، هأكلك لحمة ببلاش بدل ما بتدفعي دم قلبك فى الكيلو
