إقتباس

456 31 6
                                    

"ظافر ياسين الحكيم، هل تقبل الزواج من البكر الرشيد أسينات خالد سالم"

تحدث ظافر بزهول
"آسينات مين يا سيدنا الشيخ، أنا هتجوز آسى"

نظر له المأزون بعدم فهم
"يا ابنى أهى البطاقة مكتوب أسينات"

نظر لوالدتها بتساؤول فأجابته بهدوء
"هى إسمها آسينات بس بتحب نقولها آسى"

بينما سعد تحدث بمرح
"الله هو إنتَ متعرفش، يعنى تبقا جوزها ومتعرفش إسمها يادى خيبتك التقيلة"

"إسكت يلا هعورك يا بتاع فراولة"

ضحك سعد عليه بخفه وعلى تزمره

"بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما فى الخير"

تم عقد قرانهم وها هى أصبحت زوجته أمام الناس تحدث بعبث وهو يحتضنها
"مبارك يا حرمى المصون يا بختك بيا، هأكلك لحمة ببلاش بدل ما بتدفعى دم قلبك فى الكيلو"

تحدثت بخجل
"ظافر إبعد شوية أنا مكسوفة"

"لا لا مكسوفة إيه، دا مياكلش معايا لازم مراتى تبقا بجحة كدا"

أردفت بتزمر وإستفهام
"لو مكنتش متجوزاك وأنا مغصوبة كُنت عملت أيه"

نظر لها بأعين عابثة كالمعتاد
"كنت بوستك دلوقتى"

شعرت بالخجل يعتريها
"طيب أسكت عشان الناس بتبص علينا"

"ما يبصوا راجل ومراته، ليهم حاجة عندى؟!!، لا يبقا ليه أركز معاهم"

صمتوا قليلا ولكنه تحدث وهو يحتضن يدها بين كفيه
"حِبينى"

نظرت له بتساؤول فأكمل بعبث كعادته يحب إكمال كلمته بأغنية فهذه عادته
"حِبينى زى أول ليلة شوفتك فيها"

ضحكت على حديثه العبثى وتحدثت بمرح
"حاضر هحبك بس إهدى"

"الله ما إحنا حِلوين يا سِت أسينات، بقا دا كله ومخليانى أنادى عليكِ بإسم الدلع الماسخ دا وكنت مستحمل عشان الأسامى مش كل حاجه المهم الشكل"

نضرت له بِحدة
"يعنى أنتَ متجوزنى عشان شكلى"

"لا طبعا بهزر معاكِ"

"أومال عشان إيه"

"عشان عيونك طبعا مفيش كلام"

"يارب الصبر عشان متجلطش"

الغَوغَائى والمُثَقفة! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن