"فلا تكُـن كبلادِي في أذيَّـتها،
ولا تكُن كبِلاِد النَّـاسِ تَنفِينِي."إستيقظ صباحًا على وجهها المستدير الهادىء اثناء نومها وعيونها المنغلقة وأهدابها الكثيفة لا يصدق الأن أنها مستلقية بين أحضانه لذا قام بتقبيل غرتها وبسمة صادقة تعتلى وجهه
بينما هى تململت فى نوها ثم أفرجت عن عيونها وأول ما رأته كان وجه المبتسم وما كان عليها سوا أن تبتسم لها هى الأخرى وعندما شعرت ببرودة الجو إندست به أكثر ودفنت رأسها فى عنقها وبهمس هادىء تحدثت
"أنا بحبك أوى يا طارق وبحب وجودك بس اللى بيحصل أنا مش قده"تنهد الأخر ثم ربت على رأسها بحنان ثم تشدق بصوت دافى
"كل حاجة هتتصلح متدخليش نفسك فى المواضيع دى"صمت هنية ثم تشدق بخفوت
"كنت متردد أجى، كنت خايف تكونى روحتى فرح أسينات"إعتدلت هى فى جلستها ثم تشدقت وهو تنظر لعيونه بأسف
"مهبيش عليك كنت خابة جدًا أروح بس خوفت على العيال من مشوار السفر وكمان محبتش المشاكل تكبر أكتر من كدا عشان لسة على ذمتك، المرة دى بجد كنت ناوية على الطلاق، أنا لحد دلوقتى لسه من جوايا مجروحة من اللى عملته لو التعب الجسدى راح فالتعب النفسى مراحش يا طارق لسة زى ما هو وزعلانة من نفسى إنى فى الأخر رجعتلك وكأن مفيش فى الدنيا دى حضن ليا غير حضنك"ضمها الأخر له بحنان وبنبرة هادئة كان يعتذر منها
"حقك على عينى، أنا فعلًا غلطان مكنش ينفع أعمل كدا، أنا أسف بس متسبنيش مليش غيرك"ابتسمت بألم على حديثه، هل يعتقد أنه هكذا محى ندوبها؟!!
لا وألف لا فهى تعانى ويلات الخذلان مِن مَن أحبت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"ارفق بنفسكَ لا تجرح تصبّرها
قد كادَ يكفي منَ الأيّامِ ما طحنت!"لا يُصدق أن اليوم هو بداية حياتهم الزوجية هو فقط يجلس مع الشباب وهم يقوموا بترتيب ملابسهم وأصوات النساء تعلو بالأسفل والجميع يهلل بفرحة لهذا اليوم
نظر من خارج شرفته ينظر للزينة التى ما زالت معلقة منذ البارحة الشارع كله مُزين بالأنور مختلفة الألوان والعديد من الكراسى المصتفة حقًا يقسم أنه لم يرىٰ زينة أفراح كهذه فى حياته
سمع صوت الشباب من خلفه وهم يتناوشون على من يدلف إلى الحمام الأول وكأن كل من سعد وسعيد لا يملكون حمام خاص بغرفتهم حتى يحلا تبك المشكلة ولكنهما بالطبع بدأ بالتناوش مع رفاق ظافر
أما عن الشباب فكان إسحاق يدفع الجميع وهو يحمل ملابسه أعلى كتفه وصوته يرتفع
"أنا اللى هدخل الأول يا رجالة واللى هيدخل قبلى هعلقه مش ناقصة فرهدة هى والجو حر وحده فواحد واحد كدا بالدور يا جماعة"بينما سعيد تأفف وهو يدفعه بحنق ويتحدث بنبرة شر
"محدش هيدخل قبلى بقولك أنا اللى هدخل"
أنت تقرأ
الغَوغَائى والمُثَقفة!
Romanceإقتباس(1) _يعنيـــــــى إيــــــه أتجوز جزار حضرتك بتقولى اى يا أُمى لا يمكن دا يحصل بقا أنا تُبقا دى أخرتى إقتباس (2) _بارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما فى الخير _مبارك يا حرمى المصون يا بختك بيا، هأكلك لحمة ببلاش بدل ما بتدفعى دم قلبك فى الكيلو