السابع والعشرون :لوحة بعيده

3 0 0
                                    

سابٍ كعبهرةٍ ومستهامٌ فيهِ ولع
ملاحظه : سَابْ - سِحر او شيء ساحر والمستاهم من الهيام والعبهرة الكامله للخلق والجمال
هيبي او اروتشي بمعنى افعى بالياباني ...

-
هل الحب يعطيك شعورًا مع اشخاص محدده؟ ام ان الحب الكبير لايتكرر ! والسعادة شيء مؤقت في وقتٍ ما فحسب ومع شخص واحد لايتغير ..
موضع الحب لدي ابتدأ بإمتلاك كل شيء ثم فقد كل هذا بإبشع طريقة رويدًا رويدًا وعلى مرأى بصري
انا ايضا لدي الكثير هيبي لست انت فقط من يخبأ اسرارًا لكن تلك ليست اسرار انها جروح احاول ان انسها ..انسى فقد مالدي لئلا اغرق به فأتوه بمفردي
لانني لا اطلع احدًا على انهياراتي ابكي بمفردي ..
كما الان اخترق احدهم خلوتي قمت بإدلاء ستار الغموض ومحوت حزني وانهياراتي واستدرت ..
فمُدت يد ترتب مظهري وصوت احبه يطلب مني ان اكمل تزين ذاتي رغم رفضي ورغم انني لم ارد
استمعت الى ضجيج الخارج وضحكاتهم والصخب
لا يكترث احدٌ بحزني ! يرقصون على بكائي
ويسعدون لصمتي ..وصمتي كان موتًا !
رضخت دون ان ارفض واكملت تزيني
وتركت مشاعري دون رغبة مني انساب اليه دون تحكم او حتى شعور للخوف ..اسير معه
اشعر انني سأتبعه ..ساتبعه الى كل مكان حيث يريد
فقد نزعت مني كل ماكان مني واستشعرته معي
كيف امسك بيدي شعرت بدفئ كفه واصابعه الكبيره التي تحتضن اصابعي بلطف ويشد عليها ثم يحدثني ويحثني بالقدوم باسمًا ثم سار للامام يجاري خطواتي المتردده ويحثني على الاستمراريه والفرح
كان ضحوكًا .. وكعادته يرتدي الابيض دائما !
ويبث فيّ حب واطمئنان فرفعت رأسي انظر اليه
واتأمله اشتاقه واتوق اليه اود لو لا تتوقف هذه اللحظه البته الا يتغير الوقت ان ابقى هنا دائما والى الابد غرقت في عينيه التي تماثل خاصتي ناعس البصر وزرقاوتيه مشعه عكس خاصتي مظلمه وتميل للهدوء لكنني احب عيناي لانها تشبهه ..ابتسمت بتوسع رغمًا عني فبادلني وحثني على القدوم والسير
نسير ببطء رغم سرعتنا كانما الوقت يريدني ان اتوقف .. شعره يتحرك بفعل الرياح وضحكاته تتخالط مع الموسيقى خارجا فتبث فيّ فرحًا
احب هذا النغم واحبه احب كيف يرتدي البذله دون ربطة عنق فتغضب امي وتركض خلفه ويمتلأ البيت بضحكاتنا وهنالك رام .. يقف قرب نايل ايضا يبتسمان لي ..احدهم يحتضن يد فتاة ما والاخر يلوح لي .. سرت استشعر برودة الالفه والحب انظر للجميع والجميع ينظر الي بنظرة الحب ..والحياة تنظر الي بحب واحب حياتي احب اخوتي ووالداي احب حياتي هذه جدا ! فتح الباب المغلق ووصلنا اخيرا فتوسعت ابتسامتي رفقة ابي وحثني على السير اكثر ينظر الي الجميع والجميع يبتسم لي وهنالك زرقة العينين التي همت بها بصباي حد الشغف وشعر بني طويل لطالما سرق مني وقتي فانا لا انكف اتأمله ! وملامحه اهٍ من الملامح توسعت ابتسامته وتقدم الي فلحظت بذلته الجميله الآن نظرت الى ليمان الذي يحتضن ديانا وماي التي بقربها ديفيد واليّ! فردائي الذي رايته للتو ابيضًا وامسك بيدي الاخرى باقة ورد ..انا عروسٌ وابي من يوصلني الى زوجي؟ .. بكيت حينها واكملت سيري معه احتضن ذراعه والفرح يغمرني اشعر بفرح كبير رغم انني كنت غاضبة ولا ارغب لكن ..لا اعلم انا سعيده الان اكملت سيري والوهج يعتليني ولم اكن نجمه بمفردي كنت نجمةً تلتقي بنجمها كان حبًا يشهد له الجميع هنا والجميع يحبنا تقدم هيبي يختصر خطواتي الصغيره وقبل وصوله ..
-
بقمت بفتح عيني الدامعه وكيف انني اشد على يدي التي كانت تمسك كف والدي ..بكيت مجددا واعتدلت اكبت شهقاتي من ان توقظ ديانا ..ابتعدت عن الفراش ثم جلست ارضا قرب السرير اتكور على ذاتي لا قوة لي لأسير وابتدأ يومي بل لا قوة لدي لقبول ان هذا مجرد حلم وواقعي خال من كل ذلك .. تلمست جبيني استشعر قبلاتٍ كانت هنا ... ويد احتضنت يدي مرارا
كان حلمًا ..لكنني تزوجت البارحه حقًا وابي لم يكن حاضرًا بل لم يحضر من عائلتي احد .. سوى انا كومة انهياراتي وحزني
لكن ابي اتى ..ابي اتى لزواجي واوصلني الى زوجي
رأيت زواجي الذي احبه في منامي .. هل ابي الان يخبرني انه معي؟ انه قام بحضور زفافي الاجمل!
لا اعلم لكنني بكيت فرحًا حزينًا حينها
بكيت بينما ابتسم لا ادري ماذا حل بي فقط اسقطت رأسي اسنده بينما احتضن يدي ..واغمض عيني
اشتاق اليه كثيرا ..
اعلم انه قد مضى الكثير من الوقت وعلي الاعتياد وان واقعي تغير بالفعل وعلي تقبل هذا لكنني لا افعل
بل لا استطيع حتى تنفيذ هذا في مخيلتي يقيدني الالم ويمسك بي ويتشبث وانا استسلم له دونما حيلة مني ..لأنني ادرك من اعماق هذا البؤس ان الوجع مستميت اما ان يقضى علي او ان اعتاده وذلك ما افعله اعتاد قضاءه علي اعتاد ان ذلك الطيف الذي اكرهه والذي يشيد بحزني ليس سوى مرأة لغمي
هو انا .. وانا لا احب ذاتي الحزينه رغم انني لا اتركها !
انا من يغرق بالسوء ويبحر .. انا من اغرق ذاتي
تأملت السقف امامي بعبوس لثوان.. ثم تساءلت
لم افقت الان .. لم تشرق الشمس بعد
وهيبي لايستحق هذا لايستحق ذلك البرود مني
انا البارحه كنت مشوشة للغايه وحزينه ولا اذكر سوى انني بكيت وشعرت باليأس لكنني تحاملت على ذاتي واكملت ما بدأناه .. وشعرت بالراحه عندما قدم الاخرون واحتفلنا كان احتفالا باردًا ! ثم غادرت رفقة ديانا ولا اعلم ماحل بهيبي بعد هذا !
استقمت بتردد ثم حملت هاتفي .. اتصل بي لكنني لم اسمع رنين هاتفي لديانا يدٌ في هذا بلاشك
جلست على السرير اتأمل هاتفي انها الساعه الخامسه
لا اظن ان مهاتفتي له الان جيده لربما يكون نائما
لذا استقمت اتوجه للإستحمام ثم تبديل ضمادات جبيني ويدي وحرصت على تناول ادويتي بعد ان انهيت شطيرة صغيره كانت قد احضرتها ديانا سابقا لم اسخنها بل لم اقم بعادتي وهي ان اتحايل على ذاتي حتى استطيع تناول اقراص دوائي بصعوبة لكنني فعلت ذلك الان بسهوله دون ماء حتى .. هل للحب يد في هذا؟ كلا لكن للتوتر اسبابٌ في هذا نعم !
بدلت ثيابي ايضا وقمت بتسريح شعري .. انا لم اتوتر هكذا عندما ذهبت ليومي الاول في المدرسه كنت متحمسه ولكنني الان قلقه واشعر ان ذلك يتضح علي
رجفة يدي واهتزاز صوتي الخافض وحديثي مع ذاتي ايضا ! .. عندما اشرقت الشمس اخيرا اسرعت لهاتفي اهاتفه .. كنت انتظر تأخرًا او سخطًا لكن اتاني صوت ساخر : ساشا حتى في يوم اختباراتك النهائيه لم تفيقي مبكرًا كما اليوم !
قلبت عيناي واجبت بسخط : الا تلحظ بإنك طرف ثالث غير مرغوب به ليمان !
: يالك من فظه .. لن اعطي اخي الهاتف اتودين تلويث لسانه!
: ليمان
: نعم عزيزتي
: مرر الهاتف لهيبي ان اردت الا يقطع رأسك اليوم !
: سامرر الهاتف لانني لن استطع تسريح شعري ان قطعت رأسي وليس لكونني سأطيعك فقط لعلمك
صاحت بغضب والقلق تحول لإنهيار مكبوت : ليــــــمان !!
-
-
-
قبل اربع ساعات ..
-
هيبي .. لم تقل ماعلاقة ابي بذلك؟ اعني لم تتحدث بشأن .. انت تفهم ما اعني
: ليمان .. هل ترى انني تسرعت في الأمر؟ اعني بدوت مستغلاً بنظري لذا هل اجبرتها برأيك !؟
نفى برأسه وقال بجديه : ارى انك تأخرت حتى ان زواجك منها امر جيد هاقد انتهيت من الخطوة الاولى والاكثر مشقة بينهم
: هل يوجد اكثر من ذلك ليم؟
: نعم هيبي يوجد ..لديك والدتها واخويها ثم طريقة عيشكم واخيرًا افراغك لما داخل جوفك
: ليم
جلس ارضًا واتكا على ذراعيه : انني اصغِ .. حديث قصير كذلك لن ينطلي علينا وانت تدرك هذا !
قلب عينيه ثم نظر الى الارجاء : لامفر منك
: نعم
اشار بيده الي : هيا لاتكبح ذاتك قل الاسوأ وارني كيف ارتديت رداء القوة انت الذي كنت ترى انك محض كسور لا تحتضن
حملت شرابي بيدين ثابته ثم قمت بهزه بحركه عشوائيه لا سبب لها .. فرجت شفتيّ اقول بهدوء مسترجعًا ماحدث : اولا هل ظننت انني سأعود محملاً بما حدث وبم سأقول !؟
اجاب بسرعه دون تفكير : لم احدد ما تحمله رجوّت عودتك فحسب .. وان كان بلا رأس لابأس!
: أبيجايل .. او كما يقال له اباجيل أفا
: ياله من اسم طويل
: حسنا انا قاتلته نعم لكن ليمان انا مذ دخولي الى السجن كنت معرضًا للكراهية قبل ان يعلم الجميع ما جرمي كان يكرهني الجميع بلا إستنثناء فعلمت ان لكاثرن يدٌ في ذلك ..
-
-
تقدمت خطوتين افرك يدي بتوتر واشد على قميصي والذي لم يلائمني البته لقد ضربني المحقق بشده ثم بكيت كثيرا من خذلان الجميع لي وتم اجباري على تبديل ثيابي التي لا املك غيرها لكنها اخذت مني ايضا فبت بلا شيء بلا قيمه او ثمن
ارتديت شيء رديء يدل على مالا بي ! انني سجين مقيد ورقميّ الذي سيكون بدلاً من اسمي 44667
اصبحت صاحب الرقم .. ولم اعد هيبي
تركت هيبي خارج اسوار الحريه وتم تكبيلي وتقيدي ومنعي من الشمس والهرب والحريه
لم اكن مطيعا حاولت تبرير موقفي حاولت الصراخ حاولت التحرك لكن القي بي اسفل اقدامهم يدوسون على رأسي ويضربون بشده .. كان ذلك مؤلمًا ليمان
يد اكثر من ابي تتراقص حولي بل والحارس يضرب رأسي على الحائط والقبضان الحديده بقسوة
وتم السخرية مني وتمزيق ثيابي فأرتديت اول هزيمة لي كنت انتصر عندما تتم مهاجمتي لانني اصمت و اتجاهل ولا اتوقف عن عدم الاهتمام لكنني لم افعل شيء اليوم وضربت بقسوة حتى عندما ثم اخذي الى الزنزانه الخاصه بي وتقدمت خطوتين مكسورًا لم اكن اشعر بذلك سوى رفقة ابي لم اشعر بالألم هكذا ابدا كنت اشعر بالخزي والعار والخجل .. لان احدهم قال هذا من تعرض لفتاة وقيل انني فعلت الاسوأ بها
فتم اضطهادي ليم ! احدهم يريد اعادة مالم افعله بكاثرن لي وفعل والاخر استولى على طعامي والعمل الشاق جميعه انا من افعله ، وحدي فقط
حتى انني لا انام اخشى ان نمت يتم قتلي
وعندما طلبت تغير زنزانتي ضربت ايضا
اتعلم اين افقت؟ في المشفى لكن افقت وانا استمع الى الممرضه تتهامس مع الاخرى تقول ان عليها افراغ هذه الحقنه بي هذا ما تم املاءه عليها
وعندما دافعت عن ذاتي واتى الشرطي واخبرته
.. ضربني انا ! ستقل هيبي بحقك انت قوي نعلم هذا ليمان لكنني اصبحت ضعيفا رغما عني دون طعام او حب او حتى عطف مشفق .. كنت ضعيفا جدا واستسلم لكل شيء ، حتى انني ابكي امامهم
كانو اقوى ليم ، اقوى وكنت انا الاضعف
اتعلم؟ تم تغير زنزانتي عندما ملوا مني وارادو لغيرهم ان يتمتعو بي اقول هذا بعد ان قضي علي تماما ليمان ! لايقتلون كما يقال فقط عذابٌ تفسي اكبر مما كنت اعيشه .. دعك من هذا
زنزانه تليها الاخرى عامٌ يليه الاخر والامر ذاته
هل مللت؟ هل استسلمت لشرهم؟ هل مات هيبي حقا؟ لا اعلم فقط اصبحت اقاتل من يتعرض لي اخسر لكنني اكسب اعدائا .. ثم افوز احيانا !
ثم افوز .. اخسر مجددا يتم طعني وهكذا ليمان
لحين ان احدهم علم بشأن ساشا من خلال حائطي والذي كتبت فيها بعضًا من كلماتها الحلوة التي تطفئ غضبي وكنت افكر .. هل قصت شعرها؟ هل تغيرت حتى؟ لا اعلم كنت احبها وارسم بخيالي ما حالها وانت ايضا توقف عن الغيره ..حسنا شتم ساشا ونعتها بكلماتٍ تغضبني فغضبت منه غضبي هذا جعلني اتسبب له بشيء كبير اتظن انني اصبحت مهابًا؟ كلا زاد عدد اعدائي فحسب تم تغير زنزانتي شرطي اخر لطيف نفذ طلبي هذا ثم زنزانة عاديه
ثم تغير زملاء السجن بشكل عشوائي فألتقي بأعضاء زنزاتي السابقة وماسبقها ..ونعم الجميع يكرهني
بدأت اقاتل لانني علمت ليمان
لا طائل لصمتي ان التزمت الصمت سأصبح صوفيا اخرى سأصبح طيف لأمي وسأقتل ..ويتدمر مابي وانسى روحي ويفسد حالي واصبح ميتا بلا موت !
ذلك ماعلمته انا علي القتل علي تفريغ مابداخلي عليهم وذلك ما افعله .. احدهم يضمني الى عصابته ثم من كانو معي في زنزانتي العاديه يدافعون عني والاخرون يهربون خوفا لحيواتهم اقاتل لأجلي
لاجل غضبي المكبوت .. ودون علم مني اصبح هذا جزء مني ان احطم رأس احدهم شيء عادي ان افقد احدهم الوعي لشدة ماضربته ثم اجلس اكمل طعامي امر معتاد جدا حتى انني اصبحت اشوهه الاخرين
وافسدهم .. اصبحت ادخن ايضا وجربت الكثير الذي لن تحب سماعه .. اصبحت نسخة عما كنت لا احبه واخافه اصبحت كإسمي افعى ..لم اعد ٤٤٦٦٧ اصبحت افعى .. كما اراد ابي
فعلت الكثير ليمان الكثير ...
لم اكن عاديًا ولم اصبح كما رغبنا
-
سكبت شراب اخر واسفلت موضحا: أبيجايل ذلك الذي تعرض لجيس من عائلة أفادور
ولسوء حظي عندما ضربته تأذى ولم يمت لكون جيس قضى عليه بل لأنني من ضرب رأسه فمات .. اصبحت قاتلاً ليم لم يهتم احدهم لجريمتي بل لم يقل احدٌ انني الفاعل فقط خرجت واتعلم لم تبعت جيس؟ اعلم انه من يدرك انني القاتل لم ارد العودة للسجن لذا كان علي ان اكون مدينًا لهم قليلا
اذا ؟ لم تأخرت هكذا ! عائلته عائلة أفادور تسعى خلفي وبشكلٍ ما قتلت وريثهم واعني انهم عائله قوية كمافيا وشيء كهذا وتورطت بذلك بشكل يزعجني ليمان ! ان عدت ستقتلون بلا ادنى شك خشيت عليكم وانا كنت ضعيفًا لم ارد ان يعلم احدهم انني انتمي الى عائلة لودر وليس عائلة برَّندوت‏ ، انا ليونيد برندوت ويدعوني بهذا لا معنى لذلك لكن اصبحت كإبن لهم وكعضو وعائلة برندوت قوية ايضا لذا كنت في حماية لكن كان هنالك مقابل الوفاء الكامل والتضحيه كفرد من العائلة لذا قاتلت المزيد .. واذيت المزيد واصبحت مجددا سيئ دون رغبة مني لكنني افعل اقاتل ، حسنا انتهى بي الامر متنازلاً بعد وفاة جدي وتأجيل اعمالنا .. انهيت اعمالي وانت لا تستعجب معرفتي برقمك او معرفتي لمنزل ساشا؟ نسيت انها اعوام ليم نسيت قليلا لكنني كنت اراقب .. اراقبكم لبعض الوقت قبل عودتي
لذا كنت ثابتا اذ انني انهرت بمفردي كثيرا
رأيت صفحتك كيف تضع لي بصمه في كل ما تنشره
حتى صورك كانت تحتوي ما احب .. البيتزا كثيرة الجبن ، الحلوى المفضله لي ، برنامجي المفضل
وثيابي التي ترتديها والاماكن التي احب
ساشا كانت ، تبكي علي في نصوصها وتغيبت عن حياتها ارى انها لاتتفاعل ولا تحضر جلسات النحت او جديد صنع الفخار كانت بعيده للغايه ومنطفئة
لذا لم ارها كثير علمت انها في اجازه مرضية مجهولة المدى قلقت كثيرا من ان التهاب قلبها لازال حاضرًا معها حتى بعد الكبر بعد ان خلته سيتشافى
تحدثت مع احد الاطباء وارسلته اليها نعم جلسات علاجها تلك انا من ابتدأ بها ولاكن واضحًا اكثر
عندما قرر جيريو افساد امر جامعتك عطلت اموره لينشغل بذاته فتتمكن انت من حضور دروسك واكمال مشاريعك والنجاح ، وايضا مايلينا
ارسلت اليها عقد لطيف لانني شعرت انه يليق بها وكم لاق بها حقًا ! كنت مترددًا ولازلت ليمان
اخشى انني ان عدت الى هيبي يقتلكم ماضيّ ليونيد
وان بقيت كليونيد انسى هيبي لودر انا مشتت ليمان
ادرك انني محاط بحماية كبيره لكن بخطر ايضا وهنالك مقابل لكل شيء .. الحادث الذي تم افتعاله لساشا كان تهديدًا وبايك اتى ليبحث عن الامر
هددت من فعل هذا اعلم انه عائلة أفا لكن اتعلم بم اجابو؟ بحرق احدى منشئات عائلة برندوت
الامر يعني ان الحرب مستمره ولن تنتهي سوى برأسي انا كدخيل افتعلت امرًا جعل من عائلتي تحارب معي فبدور هذا تحول الامر الى حروب اخرى من مافيات واشخاص ذو شأن منهم من اتحد رفقة افا ومنهم من اتحد معنا وناهيك عن الخيانات والعمل الذي لاينتهي لست في اجازه انا علي العودة وتعويض كل ذلك .. لا اريد قول هذا لكنني ملطخ ليمان لست كما وعدتك ...
قاطعني ليمان : هيبي ، اخبرتك منذ سبع اعوام وحتى الان لايهمني من انت وماذا تكون مايهمني انك هيبي ..عد فقط انا سأفعل مايتوجب علي فقط لا تغادر هيبي من الجيد ان اتيت دعك من افا وبرندوت لايهم ذلك لست عبدا لاحدهم وابنهم كان قاتلاً في جميع الاحوال لذا انت .. لا احب تبرير الجرائم لكن لم يكن متعمدًا كما ارى؟
: ليمان .. لا يبحثون عن الجرم يبحثون عن من حمل السلاح ، انا قاتل وذلك ما يعلمونه عني فقط
: الايوجد طريقة لحل هذا؟ استبدال او شيء كهذا
ابتسمت بسخرية : ربما بدلاً من راسي احضار رفاتي
: تبا ..
ربت على كتفه : لكنني عدت ليمان وانا سأتزوج بساشا وسأبقى قربك وانا لست واثقًا بعائلتي لذلك الحد لكنني اؤمن انني سأحميكم ولن اعش كوني هارب الى الابد
الان يعلمون انني فرد من لودر .. لذا الحرب قادمه كن مستعدًا
: لاتقلق لن اختبا خلفك مجددا ! المجد للافعى و
قاطعته بينما اقرع كأسي بكاسه : والبحيره ليمان
: هيبي اسمي لايعني البحيرة انه النهر !
: ومالفرق بين الاثنان كلاكما ماء وانت بحيره عليك ان ترضى بذلك
زفر بسخط : بحيرة افضل من اوروتشي اراد ان اكن افعى انا الاخر لكن انقذتني امي واصبحت بحيرة والان انت تسخر مني طوال الوقت
: مايلينا هي الاكثر حظًا
: نعم اسمها يعني فتاة العسل وهي كذلك
اعتلت ضحكات ليمان فنظراليه هيبي يشير اليه بالصمت :توقف اسم ساشا لايعني المحارب
استمر بالضحك والشغب ..
فعادت الايام الخوالي بدلاً من تضميد جرح وضحكات خافته واختبأء تحت الملاءات الخفيفه
كان هنا شرابٌ وضحك وجروح مخفيه تتوارى
لاتشكو المطر ان كنت انت الذي يغرق
لا ترمي بالنار ان كنت انت اللظى
ماياخذ مني لايعود ، انه يقتل
يقتل مالا يؤخد ، انه كروحي
لا تبقى لدي ولا تجاور غيري
لدي الكثير ، لكنني املك القليل ايضا !
كثيري بعضًا منه لا يجدي
والقليل كثيرٌ على الروح
وكلاهما ليس عندي
من يشكو سخط الروح ان كان الموت محتمًا؟
اوليس بالحب وعدت ولم توف اذ ان مت
ومن من الموت قد عاد ؟
زر المقابر واحب جثة هل الحب يحييها؟
اوليس الموت واحدًا والالم كثير !؟
عد
وان عدت فمن يعيد الشغف لذات القلب؟
اتظن ان الحب وحده يحي من قد مات؟
اذهب للمقابر واحب كل الجثث اتراه يفيق احدهم
ان كما الموت مرةً واحده هو الحب
لايتكرر فروحٌ واحده هي لاتتشكل ولا تأت !
ان غادرت فلن تعود ..
ان احييتني كذبًا واختلقت بحبك قصص واغويت ذاتي المشوهة وادعيت للأخرين المحبه المفرطه اتراك تبث فيّ حبك قسرًا ام ان قلبي سيحيا مرةً اخرى مبهجهًا !؟
الم نقل انه موت والموتى الاحياء كمن تحت الارض لايعودون وان عدت وان عاد الحب
-
-
مجددا .. رسالتين
وعدد كبير من الاتصالات
ثم هنالك غياب ولايعود
هنالك شيء بتر لايتشكل
وهنالك الم واحد لا يتبدل
الم تغادر متجاهلاً انين روحي
فلم الان ياخذك الزمان إلي؟
اي رياح هذه التي رمت بك علي
فانت لن تعود وذلك ما اقسمت به امامي
لم عدت الان واليوم والبارحه
ولم تعد عندما اردتك
عدت في كل وقتٍ عدا التي احتجت اليك به
تركتني اصارع وحدي
وكانما المي لايكفي ..دمي لايكفي .. دموعي لايكفي
وندائي لك ايضا لايكفي ، لايكفي كل ذلك لتدرك
وتعود وتفهم ..وتدرك فعلتك
لكن اليوم تعود ! وتريد قلب قديم تافه قد هام بك
لكن انت من قتلت ذلك القلب !
اغلقت الهاتف بقسوة والقت به ارضًا وخطت الدموع عينيها وتهاوت ارضًا تبكي بألم ووجع سبع اعوامٌ ولم يعد مذ تلك الليلة غاب وتركها بل وابتعد
اوليس كثيرًا ذلك الالم؟ لم لايستمع ولم ذهب
لم تطأ قدمها تلك الارض مجددا ولم ترد العودة للموت
ولم ترد ان تفهم وترى نهاية حبهما
الذي خاض كل تلك الايام والموده والحب
انها لم تعد خليلة إيثان ولم تعد شقراء ايثان
لم تعد حسناء المدرسة .. لم تعد كل ذلك !
تحولت الى ... الى عدو ذاتها اولا
استقامت حينها وتوقفت امام المرأه
تأملت انعاكسها لدقائق صامته
ثم فرجت شفتيها بعبوس
ارخت قبضة كفها ثم رفعت يدها واشارت الى المرأه: انه مجرد رجل لايستحق تلك الدموع منك
انتظرت لثوانٍ اخرى ثم وبحركه باتت معتاده حملت احدى عطورها باهضة الثمن والقت بها لتتحطم المراه امامها ويتناثر الزجاج عليها وحولها
تأملت انعاكسها الكثير .. وببرود قالت : انجيلا .. نظفي هذا واستبدلي المراه بأخرى اكبر ولتكن مرصعه بالذهب
.. او ليكن الماسًا واحضري عقدًا مميزًا لي احرصي الا يراه غيري كما المعتاد انا علي ان ابدو مختلفه ككل يوم انا رائعه كما تعلمين
: نعم سيدتي لكن المرأه قد تاخذ وقتا
ابتسمت بعذوبه وحب : ذلك بديهي ان الجميع يحرص على ان يحضر لي ماهو جميل وبدقه كبيره لكن لن انتظر لساعات! انا لا انتظر شيئا انجيلا افهمتِ؟
اومأت انجيلا بينما هي معتاده على غرور وعجرفة سيدتها وغرابتها تبكي حينها ثم تطلب عقدا او سوار وفي احيان كثيره تحطم غرفتها وتستبدل ما تحطمه بشيء اكثر ثمنًا لذا عادت الى الخلف بإحترام : سيدتي من فضلك اجلسي اثناء تنظيفنا للارضية ام تريدين احتساء الشاي خارجًا؟
: لايملى علي ما اريد فعله ! سأقوم بإزالة طلاء اظافري ولينته العمل بسرعه وصليني بوالدي اريد ان اتحدث اليه الان دون تأخير
اومأت الخادمه انجيلا بإطاعه واحترام : كما تأمرين آنسه كاثرن

 منسيّ | لانهاية لك في داخلي ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن