نشغت لقياه

0 0 0
                                    

امسكت به وقد نطقت بغضب: لاتتحرك هيبي لقد جننت
ابعدني بقوة متلاشيه ونزع المغذي عنه فزفرت بسخط ياله من مصر ...بعد تقيد نايل لحقت بهم فكنت اعلم ان الوجهة المشفى الاقرب وجدته يقاوم التعب وبدا انه اهلك جسده تماما وعندما اقبلت اليه ارتخى جسده وفقد وعيه هو الاخر فالاحمق لم يأكل منذ يومين ولم ينم وخار جسده بسبب انهياره والان افاق ينوي الذهاب اليها دفعته الى السرير اقول بصرامه : هيبي انت تدرك انها لن تفيق الان اخبرك الطبيب بالفعل هي في امر مشابه للغيبوبه الان ولا نعلم متى ستفيق منها وبقاءك قرب الباب لن يغير حقيقة انتكاستها وتعرضها لنوبة اخرى زادت من اثار الالتهاب اسف هيبي ولكن لاتفعل ذلك ...لست معتاد على المها ولكنني اعتدت ان امثل القوة حتى تفيق فتراني بحال لايحزنها ...دع الامر للوقت فحسب!
اتى صوته مكهفرا : ليمان ..
نظرت اليه متعجبا فقال وقد استقام مجددا: سأذهب لفيودور ..
توقفت مكاني متصلبا اقول بدهشه : الان؟ كلا هيبي ثم الم تقل انه خطر؟
نظر الي بنظرة بارده خاليه من الروح : فيودور ميت وانتهى الامر ابتعد ليمان
: ستقتله؟
نطقت بذلك وقد اقتربت اراقبه بتدقيق كبير لم اجد اجابه واضحه منه عدا انه ...وجهه يجيبني
تلك الهاله المميته والقساة التي اراها للمرة الاولى وانقباض فكه وتصلب جسده ربتت على كتفه اقول : اتود مساعده؟
نظر الي نظرة مستخفه فقلت ارفع كتفاي : لم اصل لمرحلة القتل ...لكن ربما تعجبني دعني اجرب للمرة الاولى
: لاتبدو كمن يقتل للمرة الاولى!
ابتسمت بضمور اجيبه : على الاقل لست خبيرا مثلك
ربت على ظهري وقد قال : ذلك طريق ان لم اجبر على دخوله لم تكن لتطأه قدمي لهذا لن اسمح لك بفعل امر مماثل
: لماذا؟ اليس الامر مقنعا؟ انت اجبرت وانا سأدخل هذا العالم بملئ اراداتي
: تسيرك الطغينه لا الرغبات .. لا ليمان مسحيل
التفت الي بحزم : لن تفعل امر  مماثل ابدا ولن اسمح بتلطخ يديك اكثر ! بايك وبرندوت لعنه اصابتني ولن ادعها تقترب منك اتفهم؟ فرغ غضبك به ولكن لن تصل لمرحلة سفك دماءه وروحه
: يالك من مصر ..حسنا ومالذي ستلعفه به وكيف ستجده حتى؟
نظر الي مجددا :ايجاده امر سهل مالذي سافعله به امور كثيره ليمان لا تود معرفتها ربما
: هيبي انه فرد من لودر ...
عقد حاجبيه  ظننا منه انني ارجوه ان يعفو لكنني ابتسمت اقول :قتل فيودور انتقامنا لجدي اغسطس !
: ليكن هكذا ليم ..
بتر حديثه الباب الذي فتح فدخلت ممرضه مسرعة الينا وتوقفت لثوان متردده اعني تعابيرنا ليست مقنعه لكوننا لا ننوي الاذيه او السوء لكنها تحمحمت وقالت من مكانها ذاك بخفوت : المريضه قد افاقت للتو وسننقلها لغرفة اخرى ويمكنكم رؤيتها بعد ساعة
تراجعت للخلف فورا وركضت ...ابتسمت بإتساع بينما شعرت بهيبي يتصلب وقد تفاجأ من ذلك بينما استدار فورا الي وقال : علمت انني مغادر فافاقت ليم
ضحكت لقوله وهرعت اعانقه فبادلني العناق فورا من الجيد انها افاقت خلت ان الامر سيطول ولكنها محض ساعات فقط واقبلت الينا ! سأدعوها لحيث تشاء وسأدعها تفوز بكل تحدي ورهان .. ابتسمت اخرج هاتفي اهاتف ديانا التي لم تعلم وادرك انها ستغضب منا ولكن استيقاظها سيطفئ غضبها مني

 منسيّ | لانهاية لك في داخلي ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن