صنيع بدايته

1 1 0
                                    

تولّ اختلاج غمةُ كآبتي اذ غمر بي يسر جناحك ...فكنت بكنفِ وأناءة

-
-
ابتسمت بتكلف انظر نحو ساشا التي ارتدت ثوب جديد جميل وقد قررت العودة رفقة هيبي مرت ثلاث ايام اخيرا وهاهم سيتجمعان معا اخيرا ظل هيبي يتجاهلني طوال الاربع ايام السابقة كذلك يتجاهل بايك ، بل وانه اصبح يتغيب عنا وذلك ازعجني فعدت ادراجي نحو المشفى انوي عدم التحدث اليه مالم يفعل هو والغريب هنا انه ظل ثابتا ولم يعرني اي اهتمام وظل على رأيه وذلك ما قد زاد انزعاجي منه عبست لذلك واظهرت استيائي  وتظاهرت بانها غيره ومشاكسه واتقنت تمثيل هذا حتى ان ديانا صدقت وظلت تضحك ...
عدت ببصري نحو ديانا التي لسبب ما باتت شاحبه اليوم ولكنها تقاوم التعب وتتظاهر بالبهجة ولكنني اعرف تلك بهجات مزيفه ! تعمدت البقاء طويلا والتحجج بايصالها ليتسنى لي سؤالها بينما غادر اخي رفقة زوجته مسبقا وقد وودعت كليهما بحب يظهر رغما عني ...
بعد نصف ساعة من مغادرة اخي كنت ابحث عن ديانا ووجدتها تجلس على احد المقاعد الخشبية تفكر في امر ما وبدت مستاءه بشأنه وانه يشغل فكرها نوعا ما
تقدمت نحوها بكوب قهوة ورقي حملته مني وسارعت ترتشف منه القليل : كنت بحاجه لذلك شكرا ليم
: لاعليك، اانت بخير؟
: ليمان
نطقت اسمي بعذوبه تأسر قلبي فنظرت نحوها فورا اشتاق اليها كثيرا وانا احتاج لان افض اليها مافي قلبي ولكن لم استطع مشاطرتها همي هذه المره ايضا وعلي الامتثال لانانيتي لذلك وجهت بصري على تفاصيلها شعرها الذي قامت بصبغه باللون الازرق وثيابها التي تماثل النمط الهادئ دائما رفقة عينيها
الدامعه
تأملني بحزن وعبرت عن قولها : لم اشأ اخبار ساشا
رفعت رأسها تمنع الدموع التي سارعت للسقوط بالفعل :ولكن ...اخيها ظل يهاتفني بشكل مستمر وبدا منه منهارا ما ان اثبتت له علمي بزواجها حتى خار وجن جنونه شعرت بالخوف على ساشا استكون بخير حقا؟ليمان على هيبي ابعادها فورا قم باقناعه بذلك تحجج بشهر العسل ارجوك
كدت اخبرها- عليك ان تقلقي عليها من هيبي لا اخيها ولكن ملامحها الباكيه ورجاؤها عبث بقلبي فامسكت بيدها ابتسم : لاتقلقي لن يحدث شيء سيئ سيبعدها هيبي عن اخيها وسيظل معها لاتخافي سيجد لاخيها حلا ايضا !
نظرت الي بأمل ترجو تصديقي فاومأت اليها وقلت بمشاكسة : قد اراقبها لاجلك شريطة منحي قبله
ضربت كتفي بينما تمسح دموعها وقد جذبتها في عناق مفاجئ ادهشها قليلا ولكنها مالبثت حتى بادلتني العناق وقد همست : اشتقت اليك كثيرا
اغمضت عيني متنعما بقربها وقد اجبت : انا لم اشتق اليك ابدا كنت بقلبي طوال الوقت احملك معي في كل مكان
لاذت بالصمت ..نعم.تحمر خجلا الان وتختبا مني الي! وفي ضياع حزني وتحت بحور خوفها نلجأ لبعضنا البعض
-
:يكفي كاثرن انت تختبئين منا منذ ثلاث ايام
تجاهلت قولها اختبئ خلف الاريكه بينما اتكور على ذاتي يالي من حمقاء! منحته جسدي ليعانقني بتلك السهوله وكالحمقاء نمت وسط احضانه بقيت اتجاهله واختبئ منه غايه ان يغضب ويغادر لكنه لايذهب لازال في منزلي انه حشرة مزعجه للغايه ريلين تحاول اقناعي بالعدول عن قراري ولكن كلا لا اريد !علي الاختباء منه الى الابد
همست ريلين : تبدين حمقاء كاثرن اين قوتك تلك
:اصمتي ريلين لاتفهمين ماحدث ثم مابالك لما انت تحبينه هكذا؟ الست تفضلين ذوي الشعر البني؟
نظرت نحوي بترفع : كلا ...احبه هو ان لم ترغبي به سأتزوجه انا
اشرت اليها لتخرج ثم زفرت بتعب ... دون تهربي لم اكن لاترك غرفتي فقد علمت امرا صعبا للتو وكنت اقاوم انهياري اعلم انني تعرضت لامر عويل ولكنني لا اود الغرق بالالم مجددا وعوضا عن هذا اصبحت اقوم بحل المواضيع والوصول الى حل ذلك ليس خطئي وحدي بل نتشرك اربعتنا فيه ولن اعرض ذاتي للحزن مجددا فقط لانني كنت احدى الاسباب خلال الثلاث ايام هذه بكيت وعبرت عن حزني والان لن افعل علي ان اكن قويه واجد طريقة ما ولكنني الان لست انوي هذا اشعر ببعض الاعياء وعلي التخلص من ايثان اولا ! ولكن لا انوي هذا الان سأتجاهله وحسب لحين يمل ويتركني وشأني
-
-
ابتسمت بخجل اشابك كفاي معا بتوتر ظهر رغمًا عني بينما ظل ثابتا امامي يبتسم بحب يشع من عينيه هاقد وصلنا الى منزلنا اخيرا .. انا وهو
بات منزلا جميلا وفيه الامان والدفء كان رائعا وجميل احببته للغايه بينما يأخذ بيدي زوجي ليريني المنزل كاملا ويشرح لي ماخططنا لفعله كنت اداري دمعي  ولكن لا استطيع فتوقف متعجبا يخشى انه قد اتعبني لكن نظرت اليه اقول بصوت مكتوم : ابكي لفرط سعادتي هيبي
ابكي لأنني للتو واخيرا تركت منزل العائلة واقبلت الى منزلي لم يكن لي منزلا قط لهذا كوني وجسدي هنا وتطء قدماي ارضا هي لي واستطعت القدوم على تلك الخطوه التي لطالما كانت بنظري صعبه المنال والفعل ابكي لأنني لولاك لما تمكنت من فعلها وابكي يئسا وضمور ابكي من كل شيء هيبي ما اعرفه وما لا اعلم ابكي لوهجي وحزني وابكي لكوننا تزوجنا هكذا دون حفل زفاف او عائلةابكي لان الرعب لازال يحيط بنا وابكيك لكونك عدت الي ولن تغادرني ابدا ..ابكي حزني واعيائي لست ادري علام ابكي حتى !
تنهد طويلا كأنما شرحت ما كان يعجز عنه فحتى هو لم يقابل والديه مذ ان اتى ، ولم يعش ببيت سليم بعد منزلا له فحتى شقته تلك عند العشرون عاما كانت جحيما ونار ثم جرني نحو صدره يهمس الي: ابك كما شئت هذه الروح لك والقلب هنا حيث منزلك المكان هاهنا لك انت حتى انا
همس حنون هذا ماكان ينقصني لأبكي مجددا !
بادلته العناق بدموع تفيض من عيني وقد اغمضت عيني استشعر دفئه واستمع الى دقات قلبه المتسارعه بدا انه يكبت ذاته يكبت رجفته وتوتره لكته لا يستطيع كمثلي انا لست اعرف انه شعور غريب يطغى علينا واصبح شيئا فشيئا يتحول الى الم حلو! اهنالك الم حلو؟ لست ادري ما اعلمه انني لا اود الابتعاد عنه اود الغرق وسط اعناقه واطيل البقاء
-
خانني الاحبه ذات مرة ومن وثقت بهم ومن عالني وبقي حولي والجمع من البقية وقلة من احبني فبعد نشأة حطامي وانهزام روحي ومداهنة العداء ومكائد الغل التي شغلت اعوامي وزعجت سلما لم يكن بي  وسط عدم صبري والجهاد والعياء حل بي سكن واستقرار اذ ان دعة حلت بي وقربها رخاخ وشغف كأنما هي الذ علي من زلال ماء بعد ظمأ وكدر وعليل صرصر حبها ارق علي من ارماء وقطر فقد كنت بديقوع الوحشه وظمأ ابحث عن بضع قطرات لاغير فأتاني اراد عشقها ومنح لروحي روحا ولعطشي ارتواء لاجفاف بعده فهي الودق والمطر وهي الرياء والمستساغ بديل شِعري وقصائدي حيث يبتدي احرفي ويقطع عني كمدي اذ ان قد آخى بَليغُ وهجّنا لَهوج عِتّاق تَيمُنا والمُنى
أن فتوّن قُربنا يزيحُ ماقد مضَى و قشّوب
أرَادَ مُبتغاي ، فشغّوف حُبنا الا نميلَ عن الهوى
أن تتشبثَ بي كُكل ومالدينا سوى حبٍ وحب ومالدي غير حبك مأمن ومسكن حتى طريق عودتنا كان طويلا واردت الا نصل وان نصل بسرعه اشعر انني لست اصدق الامر ولست اريد تكذيبه هل باتت زوجتي حقا؟ هل نحن الان داخل منزلنا؟ انا وهي فاق الامر مالدي من كلام تصلب جسدي اقف بثبات غريب المكان هو المكان والناس هي الناس كذلك قلبي ليس لي هو معها حيث تقف امامي بثوبها الابيض الهادئ تتأمل المنزل بحماسة تجعلني دون ان ازيح بصري عنها اريها منزلها الذي حرصت على ان تشرف هي على الوانه مسبقا وذلك مايربكني ماخططت له معها قد حدث تزوجت بي برضى نابع منها وهي ليست قلقه او خائفه بل ليست مجبره حتى فبعد ظليمة عزلتي وانهيار حصوني ونوبتي اقبلت الي النعيم واقبل الي العوض كنت اشعر بالحب الذي الم قلبي جراء شدته وشعرت بتخدر جانبي الايسر كلا بل جسدي بأكمله اتأملها بحب لست استطيع كبحه ليتهم لم يخونوا ليتني بقيت معها حتى كبرنا معا ليتني لم اتركها وذلك مالا اسامحهم عليه حتى عائلتي كانت سببا والا ان لم افترق عنها قسرا اكنت سأبتعد كلا وقلبي كلا !
شعور غريب أألفه رغم عدم اعتيادي عليه رفافات باردة رفقة لهيب يضيق بانفاسي لم اكبح ذاتي هذه المره وقطعت تأملني اعانقها بشدة لم اكن ارغب بها ولكن جسدي لا يستجيب لي انا تحركني مشاعري والتي هي جدا مهتاجة اثر كبحي لذلك الحب واحترام رغباتها ولكن لست استطيع تركها مجددا تنتهي حصوني وابدأ حبي حيث انني اعانقها واخبا اياها وسط جناحي وحيث مرقدها هي بادلتني العناق استشعر ضربات قلبها المتسارعه وحرارة جسدها التي تنبا بخجلها والقلق ..لكن لا انوي الابتعاد !
كرست حياتي منتظرا اياها لتلك اللحظه وبينما اغمضت عيني استشعر حبنا دون كلماتٍ وحديث فقط انا ومحبوبتي شعرت بتخدر كبير وراحه لم يسبق لي تجربتها انا الذي لايستطيع النوم البارحه الان لسبب ما اشعر بنعاس كبير وخمول افقت من حبي اثر رنين هاتفي فابتعدت عني ساشا فورا وقد تراجعت للخلف تقول بسرعه :اجب على هاتفك سأبدل ثيابي
لبثت في مكاني اتأمل خطواتها المتسارعه ثم اجبت دون معرفة هوية المتصل: بايك اقسم هذه المره ان كان سببا تافها سأقتلك الان وحالاً
تحدث مسرعا وضجة غريبه تحدث حوله : هيبي اخيك يتعرض لهجوم الان كذلك شقيقتك من فضلك سارع لمعاونتي!
لبثت بذهول في مكاني ثم اسرعت اتجه نحو معطفي ولكن تذكرت ساشا فوقفت بحيره اي زوج هذا الذي يترك عروسه في ليلة زفافها ؟تبا لبرندوت وأفا وبايك تبا لهم جميعا اتمنى ان افيق يوما دون رؤيتهم او تنفس ذات هواءهم في كل لحظه سعيده وهادئة يضعون بصمتهم لأفسادها تراجعت عن تدخلي والذهاب اليها لهذا وقفت مكاني امسد جبيني بحيره لا انوي تركها ..ليمات يستطيع تدبر امره ولكن ماي, ..علي الذهاب اليهم في الحقيقه انا اعلم مدى قوة برندوت ولقد وصلوا الى عائلتي والتهديد اضحى قويا لاعودة منه .. علي التصرف
اقبلت الي زوجتي،مسرعه دون ان تبدل ثيابها وفاجأني منظر الدموع في عينيها تقدمت اسبقها لتمسك بي بيدين مرتجفه وعلثمه : هيبي ديانا ارسلت الي رسالة للتو تقول ان هنالك لص في شقتها ولكنها لا تجيب الان ارجوك لنذهب اليها ماذا ان حدث لها شيء هي وحدها والدتها ذهبت لحيث منزل جدتها ولن تعود سوى مطلع الاسبوع القادم وابيها في مناوبة الليلة
حاولت التحكم بتعابيري واجبتها بحنو : لاتقلقي عزيزتي ليمان ذهب اليها بالفعل وانا ساذهب لرؤيتها واحضارها ايمكنك فقط ان تبقي هنا وتنتظري؟
نفت برأسها تمسك بيدي برجاء ولكن اجبتها اقاطع رجائها: ساشا انت لازلت متعبه لاعليك اعدك سأحضرها بعد قليل ولن اسمح لاذى ان يصيبها ايمكنك الثقه بي؟
حاولت اقناعي ببكاء : لم استطيع الانتظار وحدي
: ربما يأتون اثناء مغادرتي عليك البقاء هنا  لهذا السبب ..هيا ساشا دعيني اسرع !
اومأت بعدم رضى ولكنها تركتني تجلس على الاريكه ابتسمت اليها بحنو وانحنيت اقبل وجنتها واسير مسرعا نحو الخارج بينما ما ان تركت المنزل حتى عبست : لم تمر ثلاث ساعات مذ ان تزوجت بالكاد عانقتها حتى ! الرحمه
توجهت نحو شقة ديانا اولا وبالفعل قد رأيت مجموعة اشخاص حول الشقة ولايبدون لي كلصوص هم كمجرمين بشكل ادق اعلم انها تراقب المكان من النافذه لهذا لم استطع اخراج سلاحي ترجلت من السيارة دون شيء فلبث الجمع بعد دهشتهم ثم نظروا الي بذهول وتحت اشارتي غادر الجميع خلال ثوان اخرى واختفوا صعدت نحو الاعلى وطرقت الباب ففتح رفقة صرخة ومقلاة ضخمه تلوح امامي كادت تضرب رأسي لكنني تفاديتها بشكل ما
: على رسلك للتو تزوجت
تسمرت لثوان ثم ازاحت المقلاة عن وجهها وزفرت براحه : هيبي!
تابعت تقول بذهول : اانت من انقذني للتو رأيت طيفا يقبل اليهم ولكن لماذا غادروا فور رؤيتك
اجبتهة بتلقائيه : لربما ظنوا انك وحيده وعند رؤيتي قرروا الهرب
: ولكن الامر مريب بنظري اانت من ارسلهم؟
قاطعتها اوقف جنونها : ارتدي معطفك والحقي بي ليم يكاد يفقد عقله وثم ساشا ايضا
اسرعت تنفذ ما اقول وقد صعدت قربي بينما ترتجف وقد سردت الي الحديث دون ان اسأل :كما ترى لقد كنت ملاحقه ولم اعلم ، في المشفى مسبقا ظننت انني اتوهم ولكن عند لحاقهم بي وبقائهم خارج شقتي اصبت بالرعب وهاتفت ساشا وليمان ليمان اجابني وكاد يأت الي ولكنه تأخر كما ترى وساشا اخمن انها اخبرتك
اومأت اليها فزفرت : يا الهي ارجو انها لم تتعب كثيرا ماكان علي اخبارها لقد تسرعت اعلم
: لاعليك لامشكلة لنذهب عند ليم ولكن ايمكنك انتظاري هنا لوهله؟واعدك بتفسير منطقي لجميع اسئلتك
-
-
طرقت الباب بتملل بينما ارى مجموعة سيارات متنوعه تحيط بالمنزل الذي لانوافذ له وكان محطما نوعا ما والاشجار ممزقه من الجيد ان سيارتي مظللة وديانا وثقت بوعدي لم يتدخل احد لايقافي وانا مدرك ان ديانا ستكون بخير لكونها اتت معي
لم يفتح الباب على العكس ما ان امسك بالمقبض اديره حتى كاد يسقط الباب الذي كان مكسورا ولم الحظه وقفت بذهول ابعده وتوجهت نحو الداخل لارى ان المنزل محطم تماما بل وانه في حال سيئ لم اجد اخي فلبثت بحيره اهاتف بايك ولكنني تراجعت عندما سمعت ضجة تأت من الباب الخلفي فتقدمت حيث هناك ارى اخي مغطى بالدماء وبايك يعتلي احدهم ويلكمه اسرعت نحو اخي اجلس قربه وقد نظر الي : دي..
قاطعته : انها معي لاتقلق لم تصب بأذى
زفر براحه فنظرت اليه بقلق : اانت بخير
اومأ الي بينما ابتعد بايك عن الشخص الذي يلكمه وقد قال بلوم : اخيك احمق تمامًا ، كما ترى اصيب ولاينوي الهرب فقط بقي هنا كالاحمق بعد ان قاتل بجنون وازداد نزيفه
عقدت حاجباي: ليمان الم اخبرك الا تقاتل؟
: تدبر امر اخيك قمت بانهاء الامر كما ترى
اومأت الى بايك الذي خرج مغادرا وعدت ببصري الى اخي الذي قال بينما امسح وجهه بتعب: ما ان سمعت بكائها حتى شعرت بانني سأفقد انفاسي وانني محاصر ولم استطع الذهاب اليها كدت اموت اخي
: دعني اعالج جرحك حتى لاتمت فعلا!
-
اجبت امد اليه علبة المياة : من الجيد.انه جرح سطحي ربما كان متعمدا
ارتشف بعض الماء وهمس الي: عائلة برندوت تنوي اجباري على الانضمام اليهم وتلك احدى طرقهم
زفرت بسخط وقلت بعدم رضى: لاعليك تبقت خطوتين ليم
: الازلت تتفوه بهذا الجنون هيبي !
صاح بي بغضب بينما تجاهلته امد يدي نحوه ببرود : لنذهب ديانا في انتظارك
ابعدي يدي بينما يستقيم بصعوبة مستندا على الاريكه وتوجه نحو غرفته وبدا غاضبا
: اغضب كما تشاء ليم ... الابادة ساريه
-
امسك بيدها ببسمه صادقه وقال : انا بخير فقدت توازني واصيب كتفي ولكن  لاتخافي عالج هيبي جراحي
عقدت حاجبيها تقول بعدم فهم :  ولكنك تبدو مجهدا ليمان اانت متأكد انك  سقطت على زجاج النافذه وتاذيت؟ هيبي مالامر
اجبت ببرود : ذلك ماحدث ..واللصوص بايك سيحقق في امرهم
:ديانا ، ساشا وهيبي عليهما البقاء وحدهما الان من الغباء ان نبيت معهم دعينا نتصل بساشا لتطمئن علينا فحسب
اومأت بتفهم وبدأت تنفذ ماقال بينما انا وحدي افهم سبب رفضه لها لايريد التحدث معي او رؤيتي ولكنني لم انفذ قوله وتوجهت نحو منزلي الجديد  فانزل هاتفه بغيض بينما ديانا لم تعلق وبدت تأيد فعلتي وترجلت من السيارة عندما هرعت ساشا نحونا تعانقها
قبل ان يفعل ليمان المثل تحدثت بجديه :ليمان برندوت ليست مجرد عائلة عاديه ، انها عبوديه واستغلال قسري كما ترى ستجبر على الدخول اليها مرغما مثلي وبايك
ترجل من السيارة قائلا بحده : لاشأن لك بي
قلبت بصري اتبعه وقد امسكت بياقته بقوه ادفعه نحو االسيارة ليرتطم بقوة ورغم قوة اخي بدا هزيلا اليوم من الجيد ان ساشا غادرت رفقة ديانا
ثبتت اخي الذي يطأطأ رأسه وقلت بحده :ليم لاتتصرف وكأنني مخطأ وافعل هذا برغبتي ان لم افهل ستقتل انت والجميع الا ترى؟ عند حضوري تراجع الجميع يظنون انني غارق رفقة ساشا ولن اوليك وماي اهتماما ولهذا تمردوا !
نظر الي بذهول: ماي؟
قلت اصك اسناني بغضب :نعم بايك اخذها من وسط مجموعة رجال مسلحين شقيقتك ذات الـ 18 عاما فقط ليمان وحدها وبالكاد وصل واخذها اتصل بها ان كنت تشك بي افعلها ليم !
قمت بمد هاتفي اليه فأزاح وجهه عني برفض فخففت من شدي له وحدة صوتي :ليمان لنذهب الان ونبقى هادئين حتى تنام الفتيات وحينها سأخبرك بكل شيء توقف عن تجاهلي كالاحمق !لم اغفر لك عدم اخبارك لي باذيتهم لك بعد
رمى برأسه وسط احضاني وقد همس بندم :اعتذر انا اقلق غليك هيبي
رفعت يدي اربت على رأسه واجبته بهدوء : اخبرتك.مسبقا ليم ..انا اسامحك دائما !

 منسيّ | لانهاية لك في داخلي ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن