Part 80 saison 1 ❤️‍🔥

33 1 0
                                    


كيفاش ختها البريئة غتموت بهاد الوحشيية، كيفاش طرف من قلبهاا لي عمرهااا ما ادات شي حد ولو بكلمة دنبها الوحيد انها بغات شماتة غتموت بهاد الطريقة.
مبغاتهاااش تهرررب، مابغاتهااااش تكون لداااك شمكااار، مبغتهاااش تزوج او هي صغييرة، بغاات تشوفها حسن منهاا او تكوون فاعلى المنااصب، الوريد لي كانت كتنفس بيه طعنها فضهرهاا او هررب.
ايام جد قاسية دوزاتهم ايمان من ورا خبر مووت ختها،بسبابها ولات مبلية بجميع انواع المخدرات ، شحال من المرة كانت باغة تنتاحر او كتراجع فأخر دقيقة فاش كتفكر فماماها لمن غادي تخليها.
مع الاسف صابرين جات فالوقت الغير المناسب من بعد معنات كتيرة باش تنسا هاد الجرح، جات فلحضة هدمات ليها كولشي من اول لقطة لي شافتهاا فيها او هي كتحاول تداعي القوة او التبات باش متخرجش عن السيطرة، لكن ليوم مقدراتش بالمرة، خصوصا فاش شافت صابرين كيفاش كتبكي قدامها، بدون سابق انداار بانت ليها ختها لي قدامها ماشي صابرين، مع العلم ان صابرين مكتشبهش ليها بالمرة في الملامح لكن طريقة كلامها او تصرفاتها او ضحكتها كانو طبق الاصل لدعاء.

ايمان حاليا كتبكي بقهر او كتندب وجهها او كتسرفق فراسها، بغات ختها،بغات تعنقهاا، او معارفاش كيف دير، توحشاتها كتر من القياس، او بدون شعور هزات راسها السما او بدات كتغوت عليها، كأنها كتشوف فيها او كطرطا بيديها باش توصل ليها او البكية سابقااها،
ايمان: غداااارة، حمااارة، علاااش درتييي هكااا، علاااش، لمممن خليتييني، انااانيية، اشنووو دررت لييك بااش تجاازييني بمووتك ، حرااام علييك، كننت مستعدددة نعطييك قلبييي الا بغيتييه، علاااش فضلتييبه عليااا، كنكرهههههك، كنكرهههك، واااا ربييي
طاحت فالارض منهاارة او كتبكي بصوت مسمووع، العافية غير مكاتزيد تشعل مابغااتش تطفااا، بداات كتبكي بحرقة حتى تهدنات جبدات كارو كتكمي فيه او كتبكي بشوية او سارحة فالفراغ، كيتها كية او مكاين حد لي غايشافيها ليها.
بقات على ديك الحال حتى طاحت فبالها صابرين مسحات دموعها كتحدي او الغضب ضاهر عليها، قصة ختها مغتعاودش لصابرين او ديك البراءة لي فصابرين عمرها مغتغبر، علاش كتواعد راسها بهاد الافكار حتى هي معرفاتش، الحاجة الوحيدة لي جات فبالها هي ان الحياة خطفات منها ملاك و لكن هاد المرة هي لي غتخطف منها هاد الملاك او مغتسمحش ليها انها توسخها او ديها لطريق الهلاك كيف دارت مع ختها لي مكانتش كتستاهل ديك الموتة.
اه قضاء و قدر و لكن ايمان مبغاتش تقبل هاد الفكرة بالمرة، كانت ديما كتهضر مع الله او كتبكي او كسألو هاد سوال" علاش اربي ماديتينيش انا ؟، انا لي نستاهل ديك الآخرة ماشي هي؟" كانت عارفة او مقتانعة بلي هادي مشيئة لله و لكن كانت كتقهرها طريقة موتة كبدتها او بدون شعور كانت كتسول ربي هاد سؤال.
ايمان مزال كتبكي او كتواعد نفسها بلي صابرين غتوقف معاها لاخر نفس، غتحقق فيها داكشي لي كانت باغة تشوف فيه ختها، داك المخزون ديال الحنان او العطاء لي تقمع فرمشة عين، غايتعطا هاد المرة او لشخص المناسب، بتاسمات بدون شعور او حسات بالفرحة، فلحضة نسات بلي كتبكي، بدات كتخيل فصابرين انها غتوصل او مغتاخدش داك طريق لي سلكاتو ختها.
تخلطو عليها المشاعر، مرة كتشوف صابرين فداك المنصب او مرة كتشوف دعاء فداك المنصب.
بقات على ديك الحال كتبكي او كتفصل او تخيط غير راسها لعلى و عسى داك الجرح ينعس، حتى بدات كترخا او نعاس بدا كايجيها عاد ناضت من بلاصتها، مسحات دموعها او كمات اخر كارو، طفاتو بعصبية كأنها كتطفي على دعاء او هبطات كملات نعاسها.
يتبع...
بقلم ساندي🌸

🌹 هيام ما بين الغفران و الانتقام   🌹✨(  بداريجة المغربية)✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن