كانت بينها و بين نفسها متيقنة بلي الرفض هو القرار صحيح و مع دالك كانت نادمة، حاسة براسها مخربقة و تايهة، قلبها باغييه بجنوون و عقلها راافضو رفض قطعي..نايضة حرب عشق داخلها وهي رماح فداك الحرب غير كتلاوح مابين القلب و العقل و مزال ماعارفا شنو هو المكان المناسب لي ممكن تغرس راسها فييه...خرجات فتيحة من بيت مريم كتجري لكوزينة تفكرات بلي مزال مشعلة على الحريرة و تخلعات لاتكون تحرقات ليها، خلات الصحابات بيناتهم فالبيت كايهدنو فديك يتيمة .. مشات دغيا امال سدات الباب و رجعات جلسات فجنب صابرين، كانو سكتوها من البكا و عاطينها تشرب باش ماتسخفش ، بقاو كايشوفو فيها بلهفة و كايتسناوها تحيد الكاس من فمها باش يسولوها، و غير صابرين مدات لمريم لكاس ، نطقات معاها فيسااع و راسها ضاارها باغة تعرف
مريم: اش قال لييك؟
مسحات عينيها من دموع كتشوف قدامها و كتهضر بطفولية و هي كتدكر ديك كلمة كنبغييك
صابرين( كتنخصص): عتارف لياا
امال بحالا ضربتيها بضوو، بقات كتشوف فيها بصدمة و ماحملااتش الخباار، عكس مريم لي خرجات فيها عينيها بفرحة و نطقاات
مريم( بصدمة) : ههه واايليي!!!..( هضرات بشوية باش ماتسمعهااش فتيحة) قاليك كنبغيك ههه؟
بابتسامة فرحة خرجاتها غير بزز و شافت فيها
صابرين: هه ااه قالها
حطات الكااس بلاما تشعر فالارض و مشات عنقاتها بالفرحة و كضحك، اما امال قلبها ضرها و ضحكات ليها غا بزز ، مشات كتعاند فمريم فتعناق و كضحك حتى هي .. و هي ربي لي عالم بيها من الداخل
، اما مريم سكتات من ضحك و رجعات شافت فصابرين بإستغراب و دوات
مريم: ايوا و ماالك كتبكي ، شتك مافرحناااش؟!
تغرغرو عينيها عوتاني و دوات بصوت مغنغن كتشوف قدامها
صابرين( بطفولية): قلت ليه بعد مني مابغيتكش
مريم( خرجات فيها عينها بصدمة): اويلي على بعد مني ، وااش تي مسطيية؟؟
دوات بلاما تشعر و الفرحة بدات كتطلع ليها مع صبعها صغيرر ، قرنات حواجبها بإستغراب مبينة راه ماعجبهاش الحال و دوات
امال: و علاااش؟؟
جمعات نوضة و مشات قصدات ناموسية.. مابغاتش تزيد تعمق معاهم فالموضوع و مارضاتش تعطيهم سبب رفضها لييه
صابرين( بعصبية): حييت مكنبغييييهش، ( تخشات فناموسية مريم ، غطات راسها بالمانطة مخبية وجهها و نطقات بتغرغيرة ) لله يسهل عليه مع وحدة خرا، انا ماشي ديالو
كتشوف فيها من بعيد باستغراب و مافهماتهاش اش كتقصد
مريم( بتغوبيشة): تي كيفااش مكتبغييهش؟؟...كضحكي عليا ولا شنوو
اما المغيارة فمشات جلسات حداها بفرحة مغمورة سولاتها سؤال بغات تعرف جوابو باي طريقة، و دايرة فيها مقلقة
امال: .. يااك كنتي كتبغييه شنو لي بدل رأيك؟ ..
نطقات و هي مغرغرة و حلقها واقفة فيه البكية
صابرين: شكون لي قالك كنبغيه ..انا مكنبغييهش
حسات بواحد المخدة جاتها راس ،فيقاتها من سهوتها، كانت مريم هي لي شيرات بيها ، خلاتها تهز راسها فيها باستغراب و تشوف فيها مغوبشة
صابرين: تي ماالك؟؟...، ضريتيني
مريم( بعصبية و هي جاية لعندها): واش كطنزي علينا ولا شنو..راه ما معانا تا شي وحدة غير بيناتنا ..ياكماا تفورحتي و مابقيتيش عارفة معامن كتهضري؟!
أنت تقرأ
🌹 هيام ما بين الغفران و الانتقام 🌹✨( بداريجة المغربية)✨
عاطفيةرواية خاااترة حب ❤️🔥 او رومانسية 🥹✨ القلب غايتحرك ليك فيها 💗 او خالية من سفالة الخامجة❌( فيها شوية مي ماشي ديك المعيقة) البطلة غطيح فولد دربهم 😍( بزنااز كلااص ياختي ) ، رواية مختااالفة عن اي قصة ديال تبزنيز لي كتعرفي، فكرة مكايناش فسووق نهائيا...