🌹 هيام ما بين الغفران و الانتقام 🌹✨( بداريجة المغربية)✨

Part 11 saison 3 ✨

🌹 بغيتك من اول نضرة 🌹

الجزء  11 ❤️ من الفصل التالت🥀

                   ❤️ عند احمد و صابرين ❤️

كايضورو عينيهم فارض و حاطات ودنيهم على باب و باغين يسمعو اش كايتقال لداخل،  ، شافو فتيحة كتشير عليهم من بعيد بصندالة و كتهضر بشوية  باش يحيدو من لباب و مابغاوش... كان ضارهم راسهم و ماقادرينش يصبرو حتى تعاود ليهم صاحبتهم ..تعصبات فاش ماسمعات والو   و دوات بشوووية مع صاحبتها
مريم( بإستغرااب): اويلي ، هدا اش كايدير ليها ، مكنسمعش صوتو
كانت يلاه سمعات توشويش و هي دوي ليها مريم، حطات صبعها ففمها دغياا و خرجات فيها عينها و هضرات بشوية
امال : سكتييي
مريم( خرجات عينها بلهفة و بصوت خفيييف دوات): سمعتيي شي حاااجة ؟!!
هضرات بشوية و خنزرات فيها
امال( بعصبية): و سكتييي باش نسمع الخرااا

كانت مزال فحضنو مصدومة من فعلتو لي دارها، حتى حسات بيه بعدها عليه و عاود شوكاها فاش حط يدو على حنكها كايتلمس فيه بحنية، مقادراش تشوف فيه بالحشمة و بقات غير مهبطة عينها كتقفقف برجلها و كتحاول تستوعب بينها و بين نفسها هاد لقطة ..اما هو كان كايشوف فوجهها بكل حب و محاملش احساس الرعب لي كايرمقو فعينيها ، نطق بصوت هامس و عينيه كايجولو فجمال وجهها
احمد: صابرين شوفي فيا
شهقت بينها وبين نفسها بخوف و رجليها ممساعدينهاش بالوقوف، كانت كتحس  و هي بين يديه فمصيدة و باغة تهرب منها من شدة الرعب و الحشمة، مالباتش ليه طلبو و بقات غير كتشوف فأرض و عينيها تغرغرو...تعطلات عليه و كان باغي نضرة منها، مصبرش و دغيا حط يدو تحت دقنها و قابل بيه وجهها لعندو..عينيهم تلاقاو و شرارة الحب كانت كتبان فعينيهم بجوج .. هضر معاها بشوية  و هو هاايم فييها و كايمسح دمعة نزلت من عينها
احمد: تسمحي ليا ،ايلا قلت لك كنت مقرقب و ماكنتش حاس براسي
عمر داك سم ماجا ففمو و لا تبلا بيه واخا كايبيعو، لكن لقاها كدبة ممكن تزططو معاها و قالها..بغاها تسمح ليه بأي طريقة لدرجة غامر بصورتو معاها و و لا مستعد انه يخليها تاخد عليه نضرة شمكار غير متحقدش عليه.. و معارفش بلي راها مجنوونة بحبو و مفكراتش فيه نهائيا بهاد تفكير ولا جا على بالها تاخد عليه هاد نضرة ... كان عقلها مبلوكي غير معاه و فهاد القرب لي موترها كتر من اللازم ... حدها بالحشمة حيدت عينها من عينو و  حطاتها فجهة صدرو  و بدات كدير بلا براسها من قلبها قاصدة بيها  ب منسمحش ليك  و هضرات ببكية    و كتعاتب فيه كطفلة
صابرين( بصوت مخنوق و ممفرزش  ) : حكرتيني و  تعديتي عليا  و انا مادرت لك والو ، ( كتنخصص) عمرني مانسمح لك اخويا
صدماتو و زادت كرهاتو فنفسو فاش سمع الحقيقة المرة من عندها ..رجع   كايمسح فدموعها و قلبو هاالكو بندم  .. و حتى رمقاتو بنضرة حشمة وهي كترمش قدام  قدامو عاد  قال لي فقلبو و  كانو عينيه كايقولو الحقيقة قبل من فمو  
احمد( كايشوف فعينها مباشرة و بصوت خافت باش دوا) : عمرني ما نويت نتعدا علك و ربي شاهد  ، ( خرج عينيه بدون شعور كان باغي يقنعها بيهم) بالعكس كننت خاايف علك بزااف  لا شي واحد يتعدا علك او نتي بووحدك  فزننقة
حيدت عينها عليه بالحشمة و كتقفقف من قربو ، و هو تقلق و سحابليه بلي راها ممهتماش لصراحتو و ممتيقاهش ، عاود قابل وجهها مع وجهو و بقا حاكمو بيديه بجوج باش ماتحيدش عينها علييه
احمد ( بجدية و بنبرة هادئة): ، انا عارف بلي راني غاالط  و معندييش الحق نهائيا نضربك ( سكت و شاف فيها مطولا فكر لتواني عاد نطق بشوية بقلب مفرفر و زاد زير على وجهها بين يديه و هي هايمة فيه و كدمع بتقفقيفة) كنبغييك اصابرين .. و غيرتي و خوفي علك هوما لي خلاوني نضربك بلاما نحس  ( قرن حواجبو  و بكل صراحة هضر) اما نضربك  غير هكاااك نقطع يدي من جدر و مندييرهاااش
اعترافو صفر ليها الودنيين بشووك و بقات غير كتشووف فعينييه بعينين متلألئين، دموعها حبسو و الفراشات بداو يرقصو فقلبها، كلمة كنبغيك حدفات دكريات ضريب و تسرفيق فعقلها  و خلاتها غير هايمة فيه و فتبوكيصتو  ،   ..كان مزال شاد وجهها  و قلبو كايضرب .. كايشوف فيها بلهفة و كايتسناها تعطيه جوابها بفارغ صبر و امنيتو  ماترفضوش و واخا مكانش نهائيا معول يعتارف ليها هاد ليلة   ...هزاات يديها كتقفقف بيهم ، حيدات بيهم يديه من على وجهها مهبطة عينيها و بدات كتكدب  و حشمااانة و خايفة منو
صابرين ( بصوت مرعوود) :  مكنديرش علاقات.. 
فرحات من كلمتو لي كانت كتحلم بيها ليل و نهار  ، لكن ماتيقاتوش .. مع الاسف  كانت متيقة احساسها  مية فالمية بلي   مستحييل   واحد بحالو يحب وحدة مغتاصبة حب ديال زوااج  ..  غوبشاات فارض بلاما تحس معصبة من قدرها و مغرغرة  ... بقات ساكتة كتجمع فالبكية باش تهضر بجدية معاه و هو قدامها مصابرش غير كايشوف فيها بلهفة  و كايتسنااها تزيد تدوي و تفرحو بكلماتها.. نطقاات بقلب مضروور  و هي هربانة من مستقبلها الوهمي لي تيقاتو فيساااع على انه  غيخليها فنص طريق و مستحيل يكمل معاها حتى لاخير
صابرين( بدمعة):  عفاك اخويا ماعطيني غير تيقاار ..انا مكنبغيكش 
يتبع...