🌹 هيام ما بين الغفران و الانتقام 🌹✨( بداريجة المغربية)✨

Part 48 saison 1 ❤️‍🔥

مي خديجة دخلات صابرين لدار ديالها، دخلاتها الصالون او هي مزالة فالحضن ديالها ،بقات كتدوز على شعرها او كتطبط عليها ،بقاات فيها بزااف او حنات علييها، حتى هي كانت مألمة من جهت صاحبتها لي ماتت،او كانت عزيزة عليها بزااف مامات صابرين،.
مي خديجة حسات بصابرين كتبكي بصمت او كانت عارفة بلي غتكون مضمرة ،مساهلاش ان ام او الاخ يمشيو فرمشة عين ، رجعات زيرات عليها او باست ليها راسها او عينيها مغرغرين
مي خديجة: صبري ابنتي صبري ، معندك مادييري ، ربي كبيير مغايخليكش بوحدك
اما صابرين فعالم اخر ، معلبالهاش فين كاينة او فين جالسة ،عقلها كلو عند ماماها او خوها، او كتفكر اش غدير بلا بيهم، دقة جات صعييبة او ماقدراش بالمرة انها تصبر على هاد الألم، غير كتبكي بصمت او كتستنجد بروحها ماماها او خوها ،باش يرجعو عندها ،كتبكي او قلبها غايخرج من بلاصتو.
صابرين كتبكي او ساهية فالفراغ فحضن مي خديجة، فجأة دخلو عليها البنات مشاو حتا هوما  بقاو معنقينها او كايصبرو فيها. فجأة ناضت مريم تمات خارجة، شافت فيها امل او دموع فعينيها
امل: فين غادة
مريم: انا غنمشي نجيب ليها شي حاجة ماتلبسهاا او نرجع
امل رجعات تعنق صابرين او مريم خرجات كتجري لدارهم تجيب ليها شي حوايج
مي خديجة ناضت مشات الكوزينة جابت ليها الما ،حيت شافتها غتسخف بالبكا
مي خديجة: هاكي شربي شوية لماا، لله يرضي علك ابنيتي
صابرين كتنخسس مقدراش تشد لكاس بيديها ، شرباتها مي خديجة او مسحات ليها وجهها بشوية المااء.
رجعات مريم هازة فايديها ميكة فيها شي حويجاات، تعاونو البنات او مي خديجة بدلو ليها حوايجها او هي سخفانة ، سلاو البنات . او مي خديجة تكاتها فصداري او مشات جالسة حداها كطبط عليهاا،او حتا البنات بقاو حداها ، كايبكييو معاها ،حتا نعساات .
خلاوها فبلاصتها او مشاو البيت الاخر مع مي خديجة او حتى هوما محطمين من تجاهها او كايفكرو كيفاش غادي يعاونوها باش دوز من هاد المحنة
مي خديجة غير كتنهد او ساهية كتفكر فصاحبتها او كتهضر بصوت مسموع غير مع راسها
مي خديجة: ايييه، ا فاطمة ،شكوون قال تمشيي
مي خديجة بدات كتدمع او شافت فالبنات
مي خديجة: كانت عزييزة عليا دييك المراا، لله يعمرها داار ، لله يرحمها فهاد نهار يا ربي
امال او مريم غير ساهيات او كايبكييو
امال: اميين ، لله يرحمهم بجوج .
ناضت مي خديجة ،بغات طيب ليهم اتاي، حبسوها  بزز ، مخلاوها دير والو . بقاو على ديك الحال كايتحتو او كايجبدو مي فاطمة او عمر غير بالخير او مواقف لي طرأت بيناتهم الزوينة
بعد مرور ساعة ، فاقت صابرين، بقات متكية فبلاصتها ، تهدنات واحد الشوية مي غصة مزالاا فقلبها ،بقات كتشوف فين كاينة ،ناضت من بلاصتها بعيون دابلة،او مهدودة ،سمعات الهضرة ديال البنات، ناضت جلسات فسداري شادة راسها بين يديها كان كايضرها بزااف او عيطات على مريم بصوت مبحووح .
البنات سمعوها او ناضو كايجريو لعندها،مشاو جلسو حداها، داروها وسطهم او كايتفحصوها بعينيهم او بيديهم ،واش هي بييخر
امال: مالك احبيبة ،رجعي ترتاحي شوية
صابرين ناضت من بلاصتها او مشات لبسات سبرديلتهاا،بنات غير كايشوفو فيها مستغربين مفهمو والو .
صابرين عاطياهم بضهر كتلبس او كتهضر معاهم
صابرين: خاصني نمشي عند خوالي باش نقول ليهم الخبار.
امال او مريم ناضو لعندها مخلوعين
امال: فين غتمشي او نتي فهاد الحالة واش نتي لباس
مريم: بقااي معايا ترتاحي واحد شوية ،او نمشي معااك ، عالاقل باتي معايا غير هاد سيمانة
مي خديجة: لله يا ربي لله يا بنتي ،فين غادة ، جلسي رتاحي ليك واحد شوية
صابرين كتشوف فيهم بعيون دامعة
صابرين: عفااكم بلاما تزيدو عليا ،مايمكنش ليا نبقاا هناا، غير كنزيد نتعدب 
البنات شافوها فديك الحالة ،مقدرو يقولو والو ، مشات عندها امال ،حتا هي كتلبس فصباطها او كتهضر بحزم
امال: غنمشي معااك ،نوصلك او غنرجع .
صابرين سكتاات ، مشات سلمات على مريم ،عنقاتها او كتبكيي، مكانتش متخيلة غتفارق على صاحبتها شي نهار مي القدر كانت عندو قصة اخرى، او من بعد تسالمت مع مي خديجة او عنقاتها او شكراتها ،حتى مي خديجة كانت كتعنق فيها او مزيرة عليها
مي خديجة: سيري ابنيتي لله يسهل علك، او حضي راسك ، او ايلا حتاجيتي شي حاجة انا اول وحدة جي دقي باب دارها ، سمعتييني .
صابرين كتبكي او كتمسح فدموعها
صابرين: ربي خلييك ا خاالتي
مي خديجة : صبري احبيبتي ، انا جاية
مي خديجة مشات كتجري لبيتها،جبدات شي فلوس  من الماريو او مشات كمشاتهم ليها فيديها
مي خديجة: شدي هادو ، قضي بييهم ،او الا كانت خاصك شي حاجة انا كنعاودها  ،رجعي لعندي انا مقلدااك
صابرين تصدمات من كمية الفلوس لي فيديها ،بغات ترجعهم ليها ،مي مي خديجة رفضاات بززاتهم عليها باش تاخدهم .
بقلم ساندي🌸