🌹 هيام ما بين الغفران و الانتقام 🌹✨( بداريجة المغربية)✨

Part 34 saison 3 ✨

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

الجزء 34 ❤️ الفصل تالت 🥀

               ❤️ عند صابرين و مريم ❤️

صبح صباح جديد و مريم و صابرين نهائيا ما نعسو و لا جات فعينيهم غمييضة ....وحدة  مزاال مخلووعة  و لوخرى ليل بطولتو كتفكر فاينا خال ممكن يقبل بيها واش راجل نعيمة ولا الخال لي عندو تلاتة العزارة كبار و لا الخال لي عندو مرتو قبيحة مخاصمة مع كاع العائلة...قررات على انها تخوي دار مريم واخا تضطر تعييش فزنقة وماتخليهاش تعييش كل ليلة هاد المدلة و الرعب لي حسااتو...سكتات و ضربات طم و ماقالت ليها والو على قرارها لحتمي لي خداتو ...خلاتها حتى لبساات حواايجها باش تمشي الخدمة و هي تمشي تعنقها تعنيييقة نابعة من القلب ، عبارة عن تعنييقة ودااع ناوية فيها على انها تغبر من حياتها بالمرة و تعطيها الراااحة منها ...و بكترة ماتعنيقة قويية خلات مريم تشك فامرها و ترجع تشوفيها بعيون دابلة و تسولها بإستغرااب

مريم: ماالكي؟!

حبسات بكيتها بزز و رجعات شافت فيها بابتسامة طافية و كدوي من قلبها

صابرين: واالو غير بغييت نشكرك حيت واقفة معايا  فهاد المحنة    ( رجعات عنقاتها بدمعة هبطات دغيا على خدها  ) شكرا امريم و لله و كنتمنى يجي داك نهار فين نرجع لك فيه واخا غير شوية من داكشي لي درتي معاايا..( مغنغنة بالبكا) كنحمااق عللك

بتاسمات وسط دبولها و حزنها و حتى هي زادت عنقااتها و ضحكات من فوق خاطرها

مريم: حتى انا كنحمااق علييك الحبييبة ، ( بتغوبيشة مصطنعة) و راه حنا خوتاات الزمر  مكاين لاش تشكريني

صابرين( زادت عنقاتها اكتر  ماساخيااش بيها نهائيا  و دوات ببكية مخفية): سمحي لياا بزااف عدبتك معاايا

حيداتها من حضنها دغيا بتغوبييشة و مشات كتلبس فسبرديلتها و بدات كتخاصم

مريم( بتغوبيشة) : حيدي عليياا و سيري تنعسي ، ( بعصبية) سمحي ليا ولا خراا ..بدينا عوتااني

مشات بدات كتجمع ديك روينة ديال احمد ديال زاج و كضحك من فوق خاطرهاا 

صابرين( بجدية) : ضروري مانقولك سمحي ليا ازيين، راك بصح معدبة معااياا..و كنتي غتموتي بسباابي

لبسات سبرديلتها و مشات جهة لمرايا بقات كتحقق فعنقها بتغوبيشة ، كتشوف واش فيها شي طرااس اولا لا و بلاما تحس  ضارت شافت   فصابرين  بجدية و دوات باكتر من جدية
مريم: صابرين، امال عندها الحق ، ..حاولي تنسااييه..هدا ماشي ديال لعشرة نهائيا

بنصف ابتسامة مؤلمة باش رمقاتها، عاد رجعات كتجمع فزااج ودوات من فوق خاطرها

صابرين: امم، عندك الحق غنحاول..

كدباات غير باش ماتزيدش تعمق  معاها فالموضوع اكتر ... اما هي فراه مستعدة تعيش عمرها كامل تعشق فيه و هو بعيد عليها و القرار باش تنساه ابدا واش تطبقو....لدرجة ولات اكفس كلمة عندها و لي مابقاتش كتحملها  هي كلمة  نسااايه..و داكشي علاش باش تبدل  الموضوع دغيا نطقات معاها بشوفات جادة كأنها تفكرات شي حاجة

صابرين: حكا ، شوفي واش جاوباتك امال

مشات مريم حيدات تليفونها من شارج و دغيا دخلات الواتصااب بتغوبيشة ..لكن فلحضة وحدة تغوبيشتها دغيا مشاات و  قلبها تهز فالبلااصة فااش شافت ميسااج من عند يووسف وصلها مع ل 6 صبااح ...  و بدون شعور نطقات مع صابرين بفرحة مخفية و الزعطة منسيااها ليلة الكحلة لي دوزات

مريم: احم يوسف غايجي ليوما

صابرين  رمقاتها بضحكة خفيفة   و بغات تشد فيها

صابرين( بتغوبيشة مصطنعة) : ، شتتك دغيا طحتي على زنافرك هاد المرة مامولفااش لك ..( ضحكات)  مولفة غير تشوفيه فزنقة  تعطيه نخال ههه( بشوفات استغراب)    كيفاش بلانك هاد المرة ؟!ههه

مريم( بضحكة خفيفة و هي كتجاوب يوسف فميسااج): و بااز مالي ماكنتش طايحة فيه يامات الباك ههه

صابرين ( بضحكة خفيفة و مشات لسقات فيها كتقرا معاها الميساجات): امم ولكن فخباري بلي تخطيتيه.. ولا هاد العام عامو قولي ليا ههه

مريم( دغيا شافت فيها بفرحة  و دوات بشوية و بلهفة فاش تفكرات واحد الحاجة ): على هاد الحساب خاصني نبدل حوايجي   و نلبس شي حطة نييت ، بحاال والو نتلقاه فدرب فاش نكون رااجعة من الخدمة هههه

صابرين( بشوفة لهفة كطفلة و فرحانة ليها ): ااه سيري ههه

الصحابات عقلهم خااوي كمراهقات صغارات  .. دغيا كاينسااو الهموم فاش كايتربع فوق عرش قلبهم الحب، خصوصا مريم لي دغيا تمسح من عقلها الرعب لي دوزات البارح فلحضة فاش شافت ميساجو، و حتى على القرار باش تخطاه لي خداتو نسااتو..بالعكس غير مازادت تشبتات بييه اكتر و فرحاات بزااف لرجوعو
 
يتبع....