🌹 هيام ما بين الغفران و الانتقام 🌹✨( بداريجة المغربية)✨

Part 46 saison 2 🌹

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

                 ❤️ عند علي و صابرين❤️

صدمااتو بهضرتها و بضحكة باش ترجم الصدمة،  جاتو غريبة اول مرة فحياتو غايخرج مع شي بنت مطامعاش فيه و ناوية هي لي تخلص على راسها، كبرات فعينيه و بشوفات اعجاب و انبهار باش بدا  كايرمقها، خلاها مستغربة فيه و معرفات كيف ترجم نضراتو لي عطاها، سولاتو و عينيها كايقلبو على الجواب فعينيه
صابرين: ههه مالك؟
خربق ليها شعرها  و نطق بضحكة و بشوفات جدية هضر
علي: ههه خليك بحاال هكاا، ويااك تبدلي مع  الوقت
رجعات كتشوف فطريق و بدات كضحك، حشمها و مابغاتش تبين ليه
صابرين: ههه علاش مالي ؟!
دوا بلاموبلات و عينيه على طريق
علي: البنات بحالك قلالو و انقارضو ههه
عجبها الاطراء لي عطاها بدات كتبتاسم  و بقات كتشوف فطريق، ضلام الحال و سكات دام بيناتهم، علي كايصوك و كايكمي  و صابرين حاطة راسها على شرجم و نعاس بدا كايجيها، كل مرة تغمض عينيها و تعاود تفيق، فيها الموت ديال جوع و بسبابو مامخليهاش تنعس،  مصارنها كايغوتو و دوخة بدات كتجيها بسباب الدوا لي مشرباتوش، حاسة  براحة و قلبها رتااح لهاد جنس الخشن لي فجنبها، مورال طالع ليها هاد النهار من عند ربي و كأنها ماشي غير البارح فايقة من صدمتها، البكا و شكا لي بكاتو على قبر مها، خلاها تطلق الضحكة بلاما تشعر، قلبها لي كان مقبوط و غاينفاجر حاليا كتحس بيه هااادئ و راكد مافيه تاغوتة باغي يخرجها، الحزن باقي فقلبها لكن مكتحسش بيه، بسباب علي لي حداها حسات  بشخصيتو كتشبه لخوها عمر و فرحانة بيه، او لي زاد على ما بيها من فرحتها ان ريحة لي داير نفس ريحة عمر.
ضحكات فوسط نعاسها كتسنشق فيها و هضرات مع علي
صابرين: ههه عرفتي شنو ريحتك بحال ريحة عمر
بدا كايضحك، شافها مغمضة عينيها و نعاس باين فيها، هضر و ناوي ينبهها
علي: قرييب نوصلو، بلاما تنعسي
حلات عينيها بإستغراب و كضور شوفاتها فطريق باغة تعرف هي فين كاينة
صابرين:  فيين غانمشيو، (حلات عينيها بدهشة) اويلي علاش دخلتي لوطوروط، عطا لله سناكات فهاد البلاصة منييتك
ضحكة سابقاه و نطق بلا موبلات
علي: هههه  ،نتي مع علي كولو و باغة تاكلي فسناك  محشمتيش ههه
ميقات فيه و بدات كتشوف فيه، باغة طيح منو بضحك او تشد فيه
صابرين: هاي هاي على علي كولو ههه، تواضع معانا لله يخليك ههه
شاف فيها و كايضحك، و بجدية كاينطق
علي: ههه متوااضع، غير هو صحابي و صحباتي كنبغي نكبر بيهم  ، داكشي علاش مقرر هاد ليلة العشا المخير غتاكليه معايا ( غمزها بضحكة) نخليوها بداية و ذكرى زوينة لصداقتنا
( أشار بعينيه لجهة يديها لي كانت مكمشاهم و بضحكة نطق)
علي:  ههه او ديك 70 درهم ، خبيها تاتعاودي تعرضي عليا بيها فشي سناك ، اش بان لك ههه؟!
بدات كتضحك و محاولاتش تعتارض صداقتو، حتى هي كان فنفسها يكون صديقها، بغات تفكر فيه خوها لي مشا او تشوف فيه عمر فاش كايهضر، رجعو كايضحكو و كايتحتو، الشتا بدات كتنقط و جو زوين كايحسو بيه بجوج و هوما داخل طنوبيل ، داز الوقت حتى وصلات  9 ليل  حتيتهم متقداش  و علي خرج من لوطوروت و مشا قاصد ريسطو لي باغي يديها ليه
يتبع...بقلم ساندي 🌸