🌹 هيام ما بين الغفران و الانتقام 🌹✨( بداريجة المغربية)✨

Part 1 saison 3 ✨

🌹 رواية بغيتك من اول نضرة 🌹

 
                ❤️ عند احمد و صابرين ❤️

اخر حاجة كانت عاقلة عليها هي انها كانت كتسرفق و غواتو فودنيها و دابا كتشوف راسها مهزوزة من بين يديه و غادي كايجري بيها ، فين غادي بيها؟ و علاش هازها؟، مهمهاش لامر  بقات مرخية فحضنو و مستسلمة ليه.. محاولاتش تفركل ولا تغوت و تبعدو عليها، كانت فعلا مهلوكة و كتحس بلي راسها غايتفرع بدوخة .. حناكها و فمها و شعرها كايعكروها و البكية فحلقها مقادراش تخرجها، رجعات غمضات عينيها مدوخة و مخليااه داخل بيها لدارهم و طالع  كايجري فدروج مخلوع بتقفقيفتو و كايطلب  لله فخاطرو لا مايكونش قتلها و دا دنبها...  غيرتو و حب التملك لي كتاشفو فنفسو هاد ليلة داروها بيه و هما سبب رئيسي لي خلاوه يوصلو معاها لهاد مواصل، عشقها و فكرة ان حبيبتو سمحات لراجل اخر يلمسها من غيرو هو عمات ليه عينيه و مخلاتوش يفكر جوج المرات من غير انه يأدبها على هاد فعلة لي دارت ... دخل على مو و البنات على غفلة  و خلعهم بديك جرية لي دار و بصابرين لي هاز فيديه ، مشاو كايجريو معاه تابعينو لبيتو كايغوتو و خديجة غير شافت صابرين مغيبة فوق ناموسيتو بديك الحالة خبطات فخاضها ديك ساعة بالخلعة و بدات كتولول .. كتشوف البنت وجهها منفوخ و عامر دميات ،سيفتها كتخلع و باينة عليها واكلة قتلة ديال عصا ، كدالك البنات غير شافو نيفها مزال كايرعف و عينيها منفوخين، بدون شعور  غطاو فمهم بيديهم بصدمة و عينيهم خرجو فيها ... مقدروش يتحركو من حداها و بقاو غير كايحنزو فحالتها ، عكسو هو لي غير حطها و مشا كايجري  لكوزينة جاب كاس الما و رجع بجريتو لعندها، جلس فجنبها و خواه عليها ديك ساعة على وجهها .. عينيه كايختارقو ملامحها بخوف و بقلق ، باغيها  تململ ليه و تحل عينيها فيه و تعطيه امل بلي راه مقتلهااش و غير سخفانة ، بدا كايسرفق فيها بشوية و خديجة فوق راسو كتبكي على بنت بالخلعة و ماجا فبالها غير الاغتصاب لي ممكن عاوتاني تعرضات ليه..حبيبتو ما فاقتش ليه او بأحرى مقدراتش تفيق..  كانت كتحس بيه بلي كايسرفقها لكن مكانتش عندها القوة الكافية فين تحل عينيها، حاجة وحدة لي دارت باش هدنات ليه قلبو انها شدات ليه يديه و حبساتو عليها من تسرفيق، هلكها بالعصا لدرجة حلان العينين مقدراتش تحلهم و الكلام لي كتسمع حداها مقدراتش تفرزو، كانت فعالم اخر و غير صوتو هو وسط لغوات لي عرفاتو
يتبع...بقلم ساندي 🌸