🌹 هيام ما بين الغفران و الانتقام 🌹✨( بداريجة المغربية)✨

Part 69 saison 1 ❤️‍🔥

وصل مروان لصالون سلم على البنات او مشا جلس حدا هدى عند راسها ، بقا كاينغز فيها باش تفيق حتى ضارت لعندو ،شافت فيه او دموع فعينيها، ناضت جلسات مقابلة معاه او بقات كتبوحط علييه
هدى: بعد مني لاش جااي لعندي ؟
مروان شافها  كتبكي بقات فيه ،عنقها او بدا كايطبطب عليها، اما هي خاشية راسها لعندو او كتشوف فالبنات او كتضحك او كتحلف علييه بيديها،
رجعات شافت فيه او مزال دموع تماسيح كايهبطو
هدى: علااش درتي لياا هكاا، حرام عللك،عمرني مخصرت لك خاطرك ، نتا عارف مزيان بلي مامشيتش بخاطري يوسف هو لي زرب عليا
مروان كايمسح ليها فدموعها او كايحاول يلطف الجو
مروان: شش صافي سكتي، انا عارف بلي غلطت فاش ضربتك ،(شاف فيها بجدية او العصبية بدات كتبان عليه ) ولكن حتا نتي مكانش علك تمشي واخا يقولها لك يوسف.
هدى شافتو بدا كايتعصب او هي تزيد فتبوحيط ديالها او رجعات عنقااتو
هدى: سمح ليااا، انا لي غالطة كنوااعدك عمرني منقلقك مزاال.
رجعات شافت فيه او مشات جلسات ليه على فخاضو ،حوطات يديها على عنقو او كتشوف فيه شوفات مقحبنين
هدى: توحشتك بزااف، الباارح مقدرتش نعس او نتا مقلق علياا
مروان غير شاف دوك شوفات او هو يتهدن،حط يديه على ترمتها بقا كايتلمس فيها او عينيه على صدرها، خطف ليها بوسة او رجع شاف فيها بابتسامة جانبية
مروان: تأنا توحشتك
يلاه كانو غايدخلو فواحد القبلة او هي تقاطعهم يسرى ،شيرات عليهم بمخدة ،
يسرى: لله يعطينا وجوهكم ، راه كنفطرو زعماا
هدى او مروان ضارو شافو فيها بتخنزيرة،هز مروان المخدة او عاود شير عليها بيها
مروان: كولي او سكتي
هدى جاب ليها ضحكة ،ضورات ليه وجهو او بقات كتبوس فيه او كتقلي فسم بيديها ليسرى ،اما ايمان او نبيلة غير كاياكلو او كايضحكو على داك المنضر، سلات هدى البوسان هي و مروان مشات تكات ليه على رجليه او بقات كتحتت معااه و كدالك البنات كايفطرو او كايتحتو بيناتهم او مرة مرة فينما كايبان ليهم مروان بدا كايسخن على هدى ،كايمشيو يحرموها عليه.
البنات او مروان بقاو على ضحك او تقشااب حتى فجأة ايمان ضارت شافت فبيتها او بدات كتعيط على صابرين.
صابرين يلاه داتها واحد غميضة او هي تقفز من بلاصتها فاش سمعات ايمان ناضت دغيا  ،حلات الباب خرجات غير راسها،شافت فيها بابتسامة
صابرين: نعااام
ايمان شافت فيها حتا هي بابتسامة او شيرات ليها بيديها باش تجي لعندها،
ايمان: أجي احبي جمعي هاد طبلة لله يحفضك
صابرين شافت بارتباك
صابرين: ااه واخا انا جاية
سدات الباب مشات هزات داك ليزار لواتو عليها او خرجات لعندهم ، دخلات صالون بتاسمات لنبيلة او يسرى لي كانو قدامها او مشات كتجمع فطبلة.
يسرى كانت متكية او شادة تيليفون شافت فيها باستغراب
يسرى: مالك جالسة فالبيت بوحدك بقااي جالسة معانا.
ايمان حتا هي كانت شادة تيليفون غير سمعات يسرى اش قالت او هي تخنزر فيها
ايمان:  سوقك ،ديها فكرك، خلي درية تجلس فينما بغات
يسرى خنزرات فايمان او رجعات كتكونيكطا فتيليفون مجاوباتهاش.
اما صابرين فقط اكتفات بضحكة ،او كملات جميعها او خرجات توجهات لكوزينة ،باش تغسل الماعن .
اما مروان من خرجات صابرين من البيت او هو حاضيها حتى دخلات كوزينة، رجع شاف فهدى بإستغراب
مروان: شكون هادي ، عمرني شفتها معاكم ؟!
هدى كانت باقة متكية عليه، كتشوف فيه من تحت او كتهضر
هدى: هادي صابرين ،يلاه جابتها عايشة لبارح ، فبلاصة  أمينة.
مروان رجع شاف فالبنات او ضحكة سابقاه
مروان: هههه سبحان لله  ،كتبان بحال شي قنية وسط ضبوعة.
البنات غير قال هاد الجملة او هوما يضربو فيه واحد تخنزيرة ،هدى كدالك ،سرفقاتو بشوية او ناضت تقابلات معاه
هدى: حشاااك،
يتبع...
بقلم ساندي🌸