قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (يقولُ اللَّهُ: إذا أرادَ عَبْدِي أنْ يَعْمَلَ سَيِّئَةً، فلا تَكْتُبُوها عليه حتَّى يَعْمَلَها، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها بمِثْلِها، وإنْ تَرَكَها مِن أجْلِي فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، وإذا أرادَ أنْ يَعْمَلَ حَسَنَةً فَلَمْ يَعْمَلْها فاكْتُبُوها له حَسَنَةً، فإنْ عَمِلَها فاكْتُبُوها له بعَشْرِ أمْثالِها إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ)
؛
؛
؛
؛
هون على نفسك همومك واحزانك وكل مايدور في خلجات قلبك.. فسيجعل الله بعد العسر يسرا
الرياض
ابتسمت بتول برضى وهي تطالع شعرها بعد ما سرحته له جوري على شكل ضفيرة هندية وزينتها بفراشات صغيرة اضفت عليها لمسه جمالية خلتها تحضن جوري بموده/ ثانكيو خالتو شعري صار يهبل ..
ردت بمرح/ولو انك تهبلي من غيرشيء لكن يلا عدي الجمايل ..
ردت أم سند بابتسامة/ انتي بس سرحي شعرها كل يوم ولاتشيلين هم بتعدها وتذكرها لك وحده وحده ..
هزت بتول رأسها بمواقفه/كلها كلها بس كل يوم تسريحة غير مو بنفسها من الحين اقلك ..
طالعت في أم سند بعتاب صامت قبل ماترد بهدوء/إن شاء الله حبيبتي .. إن الله احيانا يصير خير ...
اتلفتت بتول حولها وهي تعلق حماس / وين جوالي بتصل لبدر وبابا اوريهم شكلي شلون صار ..
لمت جوري ربطات الشعر والفرش وبتصريف /وأنا بروح اتصل لعلي اشوف وينه كأنه طول برا ..
مسكت أم سند يدها ومنعتها تروح وطالعت بتول بحنان/حبيبتي روحي لم جدتك وديمه وكلميم من هناك وانا بحكي شوي مع خالتك وبنلحقك ..
هزت بتول رأسها بموافقة واخذت جوالها وطلعت وهي غافلة عن التوتر اللي عم الغرفة بصمت !!!
ربتت أم سند على كف جوري بحب/ احكي لي شلون شفتي سند ؟؟
ردت جوري بتنهيدة/ جدة لحقت تقلك الخبر ؟
رد بمراوغة/ اتركينا من اللي قال وخلينا في المهم، ماقلتيلي شلون شفتيه ؟
ردت بعدم فهم/ عادي يمه طلب يكلمني وطلعت معاه، هوا اللي قلك ماحكا لك التفاصيل ؟
ضربتها على رأسها بخفه وبنفاذ صبر/موبوقت غباء الحين، اقصد شلون شفتي حكيه .. شخصيتة.. اسلوبه.. شكله مثلا ...
طالعتها جوري بصمت وهي بتسترجع لقائهم القصير اللي ماخلي من توترها وانفجاراتها المفاجئة وردت بخفوت/ مدري يمه !! يعني مالحقنا نتكلم زي الخلق علشان اكون انطباع معين عنه ..
ردت أم سند / انزين فهمنا ماقعدتوا كثير بس بتفهميني انك في الثلاث مرات اللي صادك فيها ماانتبهتي لشكله وطوله ورزته .. مالفت انتباهك بالمره ؟؟