عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث "...
--------------
بين شهقة تملأ فراغات الذكرى.. وزفرة تُشعل أطراف الشوق..أنتِ!!!!
.................بعد ثلاث أيام
الرياض، الحادية عشرة مساءً
السلام عليكم، عبدالرحمن وينك؟
عبدالرحمن/وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،خير يابوبدر أنا برا وذحين ماشيين.
سند بهدوء/كل خير بإذن الله بس كنت إبيك شوي.
عبدالرحمن/طيب نمرك ذحين.
سند /لا أنا بجيك دقايق بس.
قفل وراح لقسم الرجال ولما وصل لقي سيارة ناصر وهو وعبدالرحمن واقفين برا منتظرين، سلم عليهم وسأله عبدالرحمن بضحكه/ لا تقول أشتقت لي وجيت تودعني مره ثانيه.
سند بإبتسامه/عزيز وغالي وتستاهل يابوجود بس جيت علشان ذا.
مسك كفه وحط فيها مفتاح سياره، طالعه بإستغراب/أيش ذا.
رد بهدوء/أنت رح بسيارتي علشان أهلك وأهل مؤيد يأخذوا راحتهم.
رجع عبدالرحمن المفتاح/الله يعطيك العافيه بس ناصر لزم وأصر نروح معاه والأهل خلاص ركبوا سيارته، بعدين إذا أخذتها من بيرجعها مالها داعي ذي الحوسه.
رفض سند المفتاح وبإصرار/لاتردني! وإذا عالسياره شاهين ولا واحد من الشباب بيروح مع ناصر وبيرجعها لاتشيل هم.
عبدالرحمن بإحراج/مثلك ماينرد يابوبدر وتسلم ماتقصر.
رد بإبتسامه/ الله يسلمك، نشوفك على خير وتوصلوا بالسلامه إن شاء الله.
سلم عليه وراح عبدالرحمن وناصر يجيبوا السياره من الكاراج وهو أتصل لشاهين وقله عالتغيير اللي صار ومامانع يروح معاهم وقبل مايروح سمع ضحكة مؤيد وأبوه جايه من الجزء الخلفي، راح لهم وسمع مؤيد/ كانت أيام ياجدي أيش أقلك كلها أكشن وتفقيع.
همس سند بإستغراب/ماشاء الله عليه يضحك لآخر لحظه.
أبوسند/ومن اللي أكل هالتفقيع ياترى!
مؤيد/هيا طبعاً أنتا مستهون بيا ياعم مساعد.
الجد بثقه/ماظنتي هي يامؤيد.
ههههههههههه الحمدلله ثقة جدي فيا تكفيني
وقف مكانه بصدمه وهو يسمع ضحكتها وكلامها وفي باله"هذي وش تسوي هنا.. ومع مؤيد!"
إتراجع قبل مايلمحوه وأخذ له ركن وحواسه كلها مركزه مع مؤيد اللي تابع/جدي خذ الكلام مني ولا تراجع، صدقني كنت أفقع وجهها لين تبكي وتترجاني.