الورقة الثامنة والستون

3.4K 25 8
                                    

08/ذو الحجة/1438
09
: 53 م

قال صلى الله عليه وسلم ( ان الله تعالى يبسط يداه بالليل اليتوب مسي النهار.ويبسط يداه بالنهار ليتوب مسي الليل
حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم
..................................
...........................................
لعيونها ... بس لعيونها....
قلبي سراب بدونها ..
قلبي سراب ... وعيني سراب..
ما اقول أعشقها بعقل...
مجنونها...
البارحة مريت في أحلى الفصول ..
صيف وشتاء..
وناظرتها..
وقلبي يقول هذي العيون إلى متى ؟
حبيبتي ياكثرها عيونك على هاالليل ..
وين ما التفت اشوفها ..
حبيبتي يازينها عيونك على هاالليل ..
سحرني برق سيوفها..
ما أقول أعشقها بعقل..
مجنونها..
قمري .. يا شمس الذهب ..
سفري وراء عيونك تعب..
قلبي تعب... وصبري تعب..
ومن الهدب لين الهدب... بحر ومراكب من لهب .. وأمواج تلعب بي غضب ..

الرياض

لحظه وحده فقط ...

مجرد لحظة وحده قدرت تغلفه بهاله من التبلد الذهني سيطرت على حواسه بشكل كامل ومفاجئ وهو بيتابع اللي صاير قدامه بعدم إستيعاب !

طفلته لا.... زوجته .. زوجته في أحضان علي !! علي !

اللي حلف إنه هيقتله قبل لا يلمح طيفها ..

وإنه لو يموت ماهيسمع صوتها ..

مو بس لمحها ! ولا حتى سمع صوتها !

هو شافها ....

لمسها ....

وموبأي لمسه !

أو حتى مصافحه عاديه !

هو ضمها لصدره !

بالأصح إبتلعها داخل حضنه الضخم اللي حجبها عنه وإن كان حضنه مامنعه من سماع ضحكة سعادتها الواضحه بشوفته !

في شيئ غلط في المشهد اللي صاير ! |

ذا الشيئ الوحيد اللي ظل يردده بينه وبين نفسه في ظل تبلده المفاجئ ومع كل حركه وحرف صدرت عن الثنائي اللى قدامه !

أكيد في شيئ غلط ...

هاللي قاعد يشوفه لايمكن يكون حقيقي ..

يمكن حلم !! |

کابوس !!

أكيد كابوس...

أصلا ذا التفسير الوحيد للي قاعد يشوفه ...

لأن طفلته لايمكن تتصرف بهالشكل في الواقع ..

مهما حبت اللي أسمه على كأخ إلاإنها لايمكن تتجاوز حدود الله وتغضبه بتعاملها معه بذا الشكل السافر..

طفلته مارح تسمح لأي أحد يدنس طهرها ويلمسها بدون وجه حق ..
لكن !!!

وش هالكابوس اللي حاكي الواقع بكل تفاصيله !

أصواتهم ..

ضحكاتهم ..

تعابيرهم السعيده ..

 رواية خريف الحب  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن