تتمة البارت السادس والستون

1.5K 16 0
                                    

كانت لازالت بتحاول تستوعب اللي صار !

تصرف أبوها الغريب وحدته معاها وغضب جدها إربكوها !

وشيئ داخلها حذرها وقلها إن القادم مارح يعجبها أبداً ..

وذا اللي حصل!

صدمتها بدموع أبوها اللي نزلت بدون مقدمات ماتركت لها فرصه علشان تنصدم بموضوع خطبتها نفسها !

وقتها إتصرفت بالشكل بالطريقه الوحيده اللي تعرفها في ذي الحالات..

كتمت كل شيئ داخلها كعادتها !!

وحاولت تهدي جدها وتطمن أبوها بصوت كله هدوء وثقه إكتسبتها على مر السنين..

وبعد ماطمنت عليه تركته مع جدها يحلوا أمورهم وإتوجهت رأساً للمطبخ حطت العشاء للرجال وكإنها روبوت مبرمج عالحركه !

أول شيئ جاء في بالها لماعرفت إن أبوها وجدها جايين هو إن ثريا قالت لهم عن رفضها حضور زواج ديما اللي كانت ملاحظه إنها بتتجنبها قدر المستطاع.. كانت متأكده إن الحادث لازال مأثرعليها بشكل واضح ويمكن حاسه بالذتب ناحيتها
وذا اللي خلاها تعاملها برسميه طوا الفتره اللي فاتت.. بتكلمها بإختصار واحيان كثيره بترد على مكالماتها برسائل إعتذار بسبب إنشغالها بسبب التجهيز وذا خلاها تقرر ماتحضر زواجها علشان لاتفكرها باللي صار لها وتخرب عليها ليلة عمرها .

كانت على نياتها وفكرت إنهم جايين يأخذوها غصب عنها، لكن إتضح لها إنها فعلاً في وادي والناس في وادي زي ماقالت أختها علياء وذا أذاها لدرجه كبيره !

وإحساسها بإنها إتعرضت للغدر من أقرب الناس كان أكبر من إنها تستوعبه وتركها مشوشه عالآخر وحتى عبدالرحمن لما جاء يطمن عليها ماأعطته فرصه وقفلت معاه الموضوع قبل مايبدأ وناديه هي الوحيدة اللي فتحت معاها الموضوع، هذا إذا كانت الكلمات القليله اللي قالتها تعتبر حوار من الأساس ....

ماقدرت تتحمل الثقل اللي كاتم على صدرها وملت من الأخذ والرد مع نفسها لذلك مسكت جوالها وإتصلت على ثريا وهي بتحاول تبلع غصتها .

،
،
،
،
،
،
،

الرياض

قطعت جملتها لما رن جوالها وفزت من مكانها أول مالمحت أسم جوري عالشاشه وإلتفتت لأمها / هذي جوري .

أم سند بحب/إنزين ردي على مرة أخوكي .

دارت في الغرفه بتوتر / يمه موبوقت مزح الحين تلقينها زعلانه لإني ماقلتلها وبتظن إني شريكه في الجريمه .

ردت بإبتسامه/على أساس إنه كذب ! ترى طابخينها سوا وأنا أمك، ردي عليها وهديها وحاولي تقنعينها تقعد مع أخوكي وكل شي بيصير زين .

ناولتها الجوال برجاء /إنزين أنتي ردي عليها وفهميها إني مالي شغل هي مارح تعصب عليكي تكفين يمه .

 رواية خريف الحب  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن