زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE

Part 46

1201

دوزات داك العشا جالسة متجمدة .. كتافها مشدودين و عينيها تايهين .. مراد كايهضر ليها على الاطباق و يقولها فين الحلال و الحرام و كايقشب معاها ولكن لي فيها فيها قلبات خليقتها وصدقت دايرا واحد الرياكشن ماموالفاهش .. غير من تعابير وجهها المشدودة كان باين فيها منيرڤية كاتحاول تكبت مشاعر الغيرة لي جاتها .. كاتلعب بصبعانها فالسنسلة .. باغا تطرد داكشي وتكمل العشا بحالا ماطاري والو

سالا العشا وناضو تحركو من الطبلة و دازو جلسو فواحد الغرفة ديال الجلوس كانت التجسيد الحقيقي للفخامة الكلاسيكية

مع كادخل ليها كايضربك واحد الدفء راقي بجدرانها العالية المغطية بورق حائط فاخر باللون الكريمي المايل للذهبي .. أرضيتها المغلفة بسجاد شرقي فاخر ذو ألوان عميقة من الأحمر والذهبي متناغم مع الأثاث الفخم المحطوط بعناية

كانو الأريكات لي تما يقدوهم و يقدو الزايد لي يجي بغض النظر على الحجم ديالهم كانو جامعين بين الراحة والفاخمة بداك الجلد الفاخر ميلونج بين البني الداكن و النبيذي و مزينين بوسائد حريرية منسوجة بدقة في حين الوسط متوسطاهم طاولة قهوة كبيرة مصنوعة من خشب الماهوجني المصقول مزينينها مزهريات بورسلين قديمة مخشي فيها ورد باقي جديد منوع بين الورد البيض و الزنبق و طالق روائح عطرة عاطية واحد الأريج زوين

الحيوط كانو مزينين بلوحات فنية رائعة كاتعكس الجمال والطبيعة و حياة الريف .. مشاهد من ايام دازو ولكن باقا كاتنبض بالحياة فهاد اللوحات  و بجانب واحد من الحيوط كانت مدفأة كبيرة من الرخام كايتراقص فيها اللهب الدافئ و يبعث بالحرارة والراحة فأنحاء الغرفة و فقنت اخر كانت مكتبة ضخمة عامرة بالكتوبة منوعين بين الروايات الكلاسيكية و المجلدات التاريخية وفوقها بالضبط كانت معلقة ساعة قديمة كبيرة كاتخدم بآلية دقيقة

كل واحد شد بلاصتو ... اوطونييل مع ڤاليريا فواحد البلاصة دراري ناعسين عندهم و على ليمن فيليكس و الأم ديالو عزابي ديال راسو ماعندوش لي يهرس ليه راسو بصداع الراس و المشاكل لي ماغايزيدوه بوالو و فالجهة الاخرى جالس ريو و زاراي متكية راسها عليه في حين كاميلا شادة الكرسي هي و جوانكا و قبالة اوطونييل و ڤاليريا جالسة اسماء و مراد في حين المترجمة جالسة كاتدفي يديها

جالسين كايتبادلو اطراف الحديث مكملين سهرتهم فديك الغرفة و هو دااوي معاهم ولكن عينيه معاها رد لها البال منين جاات للعشا و هي مغييرة ماشي هي هاديك

مراد : [ تحدر لودنيها و نطق بخفوت ] مالك؟ اش قلقك؟

أسماء : [ متكية ضهرها على الأريكة و حاضنة وسادة مربعة يديها عليها ] مامقلقاش غير جاني النعاس وصافي

مُراد : حتى فالعشا كان جايك النعاس...!

أسماء : [ دعكات بالبنصر محجر عينيها ] هاد النهار كنت عيانة شوية هدا ما كان