زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE

Part 61

بياضو شفايفها وتفكيرها هرب بزااف مابقاش غير هنا مشا لفيين وفين حسات بلي شي حد من اتباع السيسطيم هو لي بيع بيها
“ تعجبت كنت كانقول ماكايتشاورش ساعة كل واحد صدق عندو التمن ديالو [ كانت كاتبان محافضة على رباط جأشها ولكن فالحقيقة قلبها مهزوووز ] عطاوها لك بالشكامة؟ بشحال شريتيهم؟ “

كانو عينيه مرخيين بإرتخاء كايبان بالذات فاش كايضحك بنادم ... ماكانش ضاحك ولكن عينيه كانو كافيين يوصلو لك الإزدراء ديالو ليها فهاد اللحظة

” ماحدك كاتبربصي فالضل عيني بصيرة عليك [ بدا كايوجد لها الكانو بلا مايحدر عينيه ] نهار كاتلوحي الصباط فالضو ديري فبالك الناس لي مبعداهم [ ضار كايشوف جهة الكرسي لي جالسة فيه مها مسررح شوفاتو ] مبعداهم عليك ماشي عليا, ماخبيتيش مك عليا خبيتيها على عينيك “

الجواب لي بغات هو لي ماتعطاش ليها ... ماعطاهاش شي تأكيد واش فعلاً كاين شي حد من الاتباع خانها وهادشي لي كانت شبه متأكدة وحتى هو خلاها نيـت تسرح مع الشك ديالها

” المجلس... “

قاطعها ” ماتعوليش عليه [ حك حاجبو ] أنا واحد بنادم عندي شي مواقف مازاݣيينش حال و أحوال كايتبدلو [ شير لها بفوهة الفردي منععت لجهتها ] كايتبدلو بحال قيمتك عند مّاليك

” النص اللخر من هضرتك غانقولك عليه هاد العوام لي دوزت معاهم خلاتني نعرف مزيان كيفاش نبدل قيمتي عندهم هاد المرة قالو لك كانسوا عندهم 3 ديال الرواح وانا هنا معاك و قادة نخليها تسوا كترر باش دير بلاصتك معاهم خاصك تكون ديب ماكر وداك المكر هو لي غاتشوف من هنا لشهر ايوا وقعات لي شي حاجة اليوم شوف واش غايبقا التمن 3 ديال الرواح ولا هداك غير التسبيق [ تسندات على الرجل الصحيحة وعينيها فعينيه ] النص التاني فهضرتك فهمتو والنص اللولاني ؟؟ “

داك النص اللولاني بالذات كون فهماتو كانت غاتختاصر هاد جهد الهضرة
[ زاد للقدام ] ” كانقدر العائلة “

[ زاد بخلفة قصيرة للقدام بلا مايزحزح عيونو الفحمية من ] ” و كانعز الدم “

” ولكن الكرامة.. [ ببرود ] ماكاتـعبر لا بالدولار لا بالعائلة “

كانت بين كل جملة جملة فترة صمت قصيرة ماهتماتش بيها وماكانتش تايقة بهضرتو ككل من الاساس ... مشاو عينيها لمها ونطقات ” كدوب وغاننصحك ماتلعبش معااهم هاد اللعب ايلا ماتقتش بيه انا غاتسنا منهم يتيقو هما بهاد الكدوب؟ “

شعل ݣارو يقاد بيه الراس فهاد الصباح ” لايح عليك قرنابية جابدة من هنا حتى للحسيمة فين سامر عزرائيل مضروب ف4 , عين مع المضى كايتمضى وعين عاسة على الداخل والخارج فهاد الوقيتة لي انا معاك “

عاود مد لها السلاح ”  تختاري نتي ولا انا نختار؟ “

الهداوة ... برودة الأعصاب والخاطر لي عطا فالهضرة كانو غريبـين بشكل كايدخل لك التناوي شدات منو الكانو لي ماكانش عندها شي مفر منو كانت كاتعرف تخدم بيه مزيان وحاجة طبيعية خصوصا خدمتها معاهم حتمات عليها هادشي ... وجهاتو لجهة مها كاتحاول تشد عبار بيضة الحجل لي من فوق راسها ولكن العصى والحروق والتعب كانو متمكنين منها ... يدها كاترجف مها هاااديك لي قداامها و اصغر خطأ يقدر يدي بيها للقبر ... التدريب ديالها لسنوات كان كايبان عبثي فهاد اللحظة مع الضغط النفسي لي كايمارسو عليها ... جسدها كلو كايرجف وعقلها كايحاول يركز لاتصدق جايباها فمها ولاتصدق تاني ماجايباهاش فديك البيضة الصغييرة لي لاصقة فلوح التصويب لي كاين من مور الكرسي لي رابطين فيه مها ... الهوا فجأةً ولا ثقيل عليها بحالا الطبيعة كاتسنا نتيجة هاد الرهان القاتل ... شهيق زفيير وتركيــز
.
.
.
تسمعات صوت القرطاسة خرجات من الفردي لي كان فيديها تسمع صداها فالهواء الصباحي ... كان شادها واحد التوتر قاتِل وهي متبعة بعينيها مسار القرطاسة عمممر شي واحد تعاملات معاه ماوصلهاا لييه ... تفش صدرها برااااحة عارمة وهي كاتشوف القرطاسة جاات فالهدف نييت جات فالبيضة وماكانتش هادي شي حاجة كاتفاجئ يلاه بغات دور راسها لجهتو وهي ترد البال