Part 40

1.1K 34 8
                                    

1171

الدقان فالباب...

داز حل الباب يشوف شكون لقا خوه واقف صدرو كايطلع و يهبط بالدروج لي كان كاينقز فييهم جوج درجات
مصعب : [ كايقلب بعينيه .. ضرباتو الريحة مع الحلة ديال الباب ] الدخاخن خارجة من عندكم اش طاري؟؟؟

عِز : ماطاري والو سبقني للتحت هاني جاي

الدخان كايشمو و يشوفو بعينيه وكايقولو ماطاري والو؟ مع زاااد حكرر ليه خسر عليه هضرة وحدة ” يمشي يبدل ساعة بخرا غايدوش و يمشي لعندهم “

أما هي...
كانت بحال داك البعلوك لي كايقلب لك الدار سفاها على علاها وكاتخليه يجمع روينتو بيديه .. بدات كاتقاتل وتتعافر حتى جرات الكوڤرلي لي كانت شااادة فيه العافية بالحوايج و المخااد من داك القنت لي فزكاتو بالما ... لاحتو للرض خايفة منو يشد فيها بالعافية قبل ماتزيد تشد فالريدويات وفالاثاث لي ضاير بيها .. ماعارفاش باش غاطفيه كان داك السطل ديال الما بحال شي واحد كايعطيك فرصة وحدة للنجاة يا تستغلها و تطفي لالقيتي ماتطفي يا منك لراسك ضبر راسك

ربي لي عالم شحال فورصات على راسها باغا تطفيها ولكن بدون جدوى كانت الحاجة الوحيدة لي #مزيانة هاد الساعة هي ماغاتزيدش ديك العافية تشبط فحوايج خرين

حاجة مزيانة؟ وليها...! .. فلحظة تقلب كلشي...
كانت جالسة كاتكح و ترد النفس فهدوء وهي مستوعبة وعارفة ماكانش عليها تحرق ليه حوايجو وفنفس الوقت ترتاح من داك الجهد لي دارت ولكن الخلعة كانت هي رفيقة دربها هاد السااعة ... خايفة...
خايفة يتعاود داك النهار ... خايفة تعاود تدخل للعمليات مع كل دقيقة كايتزاد يتخلق فيها خوف جديد ... حطات يدها كاتتحسس بلاصة الفتحة حتى لواحد اللحظة تقلبات واحد القلبة على غفلة بحالا دخلات فوحدة من النوبات الفجائية ديال لـPTSD

بدات كاتبكي بكاء مَرييير و كاتجهر بمكنوناتها الله و عينيها فايضين للسما متملكها رعب شدييد ... ماغايدوزهالهاش غير غايسالي غايجي ويفديها فيها...
غايحرق لها حوايجها من فوق لحمها... لا غايكويها... لا غايجي يديها للكوزينة و يحط لها يدها على مجمر البوطة زاند... سدات عينييها كاتتنفس بصعووبة و هواجسها غاديين و كايتضاعفو جميع الاحتماليات كانو كايمشيو للعقاب بنفس الأداة باش غلطات وكل احتمال كان اسوء من الثاني أدناهم كانت كاتقول ليه ” واش يقدر يحن و يكويها غير بالكارو ويمشي؟ “ قلبها غاايسكت والݣارو لي كان كايكويها بيه حتى كاتقفز ولا كايجيها رحمة منو على جميع الاحتمالات لي خلاو قلبها غاتشدو الساااكتة

مع حلات عينيها مشات دييريكت للعافية لي كانت باقا شاعلة فداك الفراش فلرض ... خافتو يدخل و يلقاه و يصدق لايحها علييه ماحساتش براسها حتى مشات لجهتو كاتضرب بييديييها و تطفييه بعيون مضببينهم الدموع كاتحاكيه بحالا كاتهضر مع انسان عاقل وعلى شفاهها المرتعشة جملة وحدة ” عافااك ما طفااا “ غَير آبِهَة ليديها لي تحرقات وهي كاتحاول تطفي العافية بييديييها

 زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن