Part 57

921 22 0
                                    

كانت هاديك أخر هضرة يلوح قبل مايقلب الدورة للدار كايقلب على موحا يديه لعند ديك خيتي ... لقاه سلت وطفا التيليفون خلاه للحاج المرتضى هو يهضر معاه ويدير لو عقلو ... داز داك النهار مرون فالدار

× عـنـد نـورة ×

الساعة فاتت نص الليل تقريبا جوج ديال الصباح ... الجو هنا بدات كاتسانس عليه غير داك النعاس بكري والضواو كايطفاو فواحد الوقت محدد كان شوية مفشكل عندها ماداهاش النعاس مالقات مادير وناضت كاتجمع شي حوايج عطاتهم لها لالة عائشة قبل ماتموت طواتهم ومشات بيهم للبيت لي دوزات فيه اخر أيامها قبل مايديوها للكلينيك ... كانو متقلين عليها وزايدون غير كاتشوفهم كاتشم فيهم ريحة الموت

دخلات بصمت مطبق قاطعينو أنفاسها الهادئة وهي فشومبر كاتعكس الأثاث العتيق والروائح الخفيفة لي باقا هازة آثار المرحومة... حطات الحوايج فوق الناموسية وهزات راسها للسقف كاتتفحص الشومبر بعينيها

تنهدات ونطقات بصوت خافت ” مشات وخلات كلشي موراها مادات معاها والو نقبرها “

وقفات قدام مرآة كبيرة ويديها كاتلامس سطحها البارد باقا ماعارفاش اش كايتسناو منها السيدة وها هي ماتت خاصهم يحطو معاها النقاط على الحروف ويعطيوها زبلها تغبر كمارتها من هنا ... ولات جمعات يدها ورجعات اللور كانت الحاجة المخيرة لي دايراها هاد الساعة هي ستغلات مزياان الأيام قبل ماتموت عائشة ... فينما كانت كاتعطيها شي سنسلة ولا مݣانة ولا حوالق غاليين كانت كاتدفنها فواحد الغابة جاية بينهم وبين الكلينيك بالضبط تحت واحد الحجرة غير كايوصلو لتم كادير السبة بالبولة ويهبطها الشيفور .. كاتخلي الشيخ فوزي غير كايشووف فيها كاتجيه بحال شي وحدة جاية من شي غابة .. كان هدا أخر همها ديجا هي تربات فوسط طاغية عليه الحزقة.

خرجات من تفكيرها على صوت باب الغرفة كايتحل ببطء مع هزات عينيها تشوف شكون بان ليها ساجد لي كان غابر طيلة الجنازة ديال مو ماكايجاوب ماكايدوي مع حد .. بان ليها ا نورمال وجهو كان مشدود وعينيه حوومر بحالا بيه شي حاجة ولا تحت تأثير شي موصيبة كحلة

الغضب وحرقة القلب لي تحرق فموت مو تميلونجاو فالملامح ديالو لي بانت أكثر قسوة من المعتاد كان ببساطة ... سمعات صدى خطواته الثقيلة

كانت عارفة مزيان خاصها تخوي القنت ... دارهم لي كان ماكايجيش باش ماينكدهاش على مو فأخر أيامها ها هي مشات .. مشات لي كانت مهنياها منو مابقات حاجة تحبسو باش يجي ومابقا حتى حد يدير بوجهو حتى الشيخ فوزي ماغايعارضش حيت ببساطة هداك كايبقا ولدو وهي وحدة غير كاريينها

                     [ الحوار بالكويتية ]

نطق بصوت كان مزيج بين الأنين والغضب المكبوت وبصوت خافت قال ” شكاديري هنا؟ “

 زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن