1156
° عـنـدهـا °
مسطحة فوق الباياص وجهها باهت بحال شي لوحة قديمة ألوانها محاهم الزمان .. كاترنح بين الواقع و الخيال و تأرجح بين الوعي و الغيبوبة .. كاتخبط وسط الظلام وبين إرادة دماغها القاتلة باش يبقا فداك السبات و إرادة نفسها لي كاتقلب على إشارة من الحياة باش تسلك نفسها من براثن الموت و توجه خطواتها نحو الضياء
ختارق مسامعها صوت السكوپ كايصفر 3 تصفيرات مع صوت مؤشر ضربات القلب بحال شي صوت بعييد كايفيقك من حلم عميق.
كمشات حجبانها ماواعياش بلي ضاير مع جنابها .. كاتحس بذاتها كلها ثقيلة عليها مثقلينها دوك الخيوط لي متشابكين فوق جسمها ... لي ليونيت فنيفها ديال الأكسجين داخلين شوية ، القرّاصة فصبعها و لانطخانول فيدها متاصلة مع التيوبيليغ ديال السيروم طالع مع ذراعها و واخيراً السناطات لي لاصقين فصدرها
كانت كلها عريانة و التيو ديال البولة نازل من تحتها .. معلق فالسرير بالپوش ديالو فوقما كايعمر كايخويوه الفرمليات و فالجهة لخرا كانت لاصاپ محطوطة موجدينها باش مع تفيق تفيق يركبوها ليها [ لاصاپ غاتعاونها فالتغذية بلا ماكلة أپار السيرومات ]
دخلات الطبيبة مع الفرملية لي كانت كاتطل عليها و تشوف فديك الورقة تأكد من انها خدات دواياتها من طرف الفرملية لي كانت خدامة قبلها بالتناوب .. كانت التعب والإرهاق باادي على وجهها بكترة ماكانت بسيف ماكاتوفق بين خدمتها و فيروز لي مقابلاها مُقابلة خاصّة.
• بدات كاتحرك رموشها السوداء و تنين بصوت خافِت بزز .. ماعارفاش فين راها ولا شنو وقع لها؟ كانت آخر حاجة عاقلة عليها هي فاش غيبات فالطواليط .. بدات كاتسمع صوت هضرة مامفهوماش و طنين فشكل كايختارق ودنيها .. بدات كاترمش عيونها الزبرجدية والضبابة غاشية عينيها
أنّت بصوت خافِت ماقادراش تهضر في حين نصها التحتاني ماحاساش بيه نهائياً .. كانت حاسّة بشي حاجة معنكشاها فكرشها ماعارفتش شنو هي .. الدكتورة كاتهضر معاها بالإسپانية وهي مافاهم والو وماعارفاهاش اصلاً حتى شكون هي
ندهات عليها الدكتورة بسميتها مرة و جوج و 3 ولا رد .. غير كاتشوف فالسقف كاتحاول تفهم اش وقع باقاا معلقة بين الإدراك واللاإدراك.
جات فرملية خرا ووجدو لها الشاريو لي غايحتاجوه تحت ضِل الهضرة بيناتهم بصوت مايديرونجيهاش مخليينها مازالا مضهشرة و عقلها مازال ماستوعب نيشان اش طرا .. واش داكشي كان واقع ولا غير كايتهيأ ليها.. حتى سمعات صوته الغائر لي بيـن لها بلي ماكانتش بتاتاً كاتتخيل
رد البال لديك الحركة الزايدة حتى طاحت فودنيه هضرة فالتة من الفرمليات ” المريضة المغربية حلات عينيها “ ... وقف فالباب مع الدكتورة و بصوت غائِر كايفتاقر للخوف و الحنيّة
عِز : فاقت؟!
أنت تقرأ
زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE
Action[ الـتـكـمـلـة ] هو : تَبْتَغين من غضبي الخمود ... وتأملين أن أضع أصفاد لأسد غيرتي بينما أرى حولك من الرجال حشود ... تستقصي من زئيري الجُمود ... ومن ردود أفعالي الخمود ... بينما تجوبين دروب الفجور بأنوثتك الفاتنة ا ولا تعلمين أن الفتنة أشد من القتل...