Part 58

952 27 1
                                    

عِز : [ شدد على هضرتو ] اليوم باغيها

الحاج المُرتضى : [ بقا ثابت فالموقف ديالو بكل رزانة وهدوء ] غدا على مايدوز هاد النهار كوني هاني ومرتاح البال موحا من هنا حتى تمشي نتا لعندهم غايعنا بيها مزياان

رجع باللور ويلاه نوا يخرج بلا مايتلاج معاه فالهضرة وهو يشدو من دراعو
الحاج المُرتضى : الدم كايجر الدم ماتسيلو حتى تعرف كروماتك [ الأوزان ] جايبين عبارو فالميزان ولا باقي تقلو مع دوك الناس ماتقدش عليه هاد الساعة

ماجاوبوش ... تحرك من تم وهو ماكايقشع والو لي فراسو فراااسو و مع خرج خدمو جوج تيليفونات واحد كايوصي الدراري وواحد باغي يجمعهم والنتيجة بانت فنفس الليلة لي جرّات ليالي معاها فسلسلة من العذاب لمتعوسة ليام لي طيحاتها معاه ليام ... خرج من عندو ماكايقشع والو لي فراسو فراااسو

#الـعـودة_للـحـاضـر

إيلا غير ولدو عِز اخر خبار عليه عرفها كان عندو توقع فأش غايكون كايدير دابا ولكن البلاصة لي ماعارفهاش ... عارفو ماغايكونش غابر 100% مايمكنش يغبر وهو عارف فهاد الوقت لي خاصو يكون فيه معاهم ولكن الحاجة لي مريحااه هي مدام مارجعش الا وراه باقي ماقتلهاش هادي حاجة مزيانة ولكن هاد الساعة كانت حاجة خراا لي شااطناه وشاغلة ليه البال...

كان مشغول البال على شخص اخر اي من نهار الجنازة وهو غابر لا حس لا خبر ... " ولدو مُصعَب " لي كان موالف يلقاه بسهوولة كتر من انه يلقا ولدو البكر ولكن هاد المرة كانت مختلفة لا برية لا تيليفون لا عنوان والا كاين لي عارفو فين مشا.

× فـالـكـويـت ×

فاقت بكري هاد النهار ولبسات حوايجها موجدة رااسها عَلى بَكير ... كانت وغادا جاية فالبيت كاترتب الهضرة فبالها باش تعرف مزياان اش غاتقوليه اليوم يفرݣعو هاد الرمانة خدمتها سالات والدور ديالها فداك السيناريو كانت هادي الخاتمة ديالو صبرات دوز السيمانة وها هي داازت نورمالمون هادي خاتمتها حتى هي فهاد الدار مابقاتش حاملة تجلس دقيقة مع داك الديب ديال الشيخ فوزي ... اما ولدو وشنو وقع هادي سيمانة...!!!

وقفات قدام المرايا كاتناظر راسها كانت لابسة كنزة كشمير فضفاضة فاللون الكريمي مع سروال واسع من الصوف طالع بلون الكراميل ولتحت لابسة بوط قصير من جلد النوبوك عندو كعب عريض وأنيق وعلى عنقها لايحة وشاح فاخر من الغوتشي ختماتها بساعة من الذهبي المورد ديال أوميغا ... ماكانش هدا ستيلها نهائياً وكيفاش غايكون ستيلها؟ هي غير بنت الشعب ماموالفاش بهادشي كان النهار المبارك هو فاش صاحبتها كاتخيط ليهم بجوج الحوايج و تفطحها معاها .. تنهداات وطاح عليها الضيم توحشااتها بججهد ماكرهاتش ترجع غير نورة بنت تاوناات .. سدات عينيها وهي كاتسترجع ذكرياتها معاها .. يامات كانت فيروز كاتعلق فالشجر تقطع الكرموص وهي كاتحضي لها لايجي مولاه كانت كاتفهمها مزيان عاارفاها فيها مايمشيو غير لشي فيرمة ديال عائلتها وياكلو منو تا يخرج لهم من ودنيهم ولا يدقو غير على مولاه يسبلو فعوينانهم و هو يعطيهم بخاطرو ولكن ببساطة كانت صاحبتها كاتعشق المحظور ديك الحاجة .. تفكرات و تفكرااات بزاف ديال المواقف حلات على إثرهم عينيها وهي كاتشوف فداك الستيل ... كان ستيلهم هما لي خلاوها تبنّاه باش تبعد عليها الشكوك او بالأحرى ستيل بنتهم سندس ... هزات وجهها لنص وجهها المحروق وهبطات عينيها لشفايفها كاتناظر انعكاسها المتشوه فالمرايا وهي كاترجع بذاكرتها لديك الليلة ... كانت هاديك حالة خاصة باقا لدابااا فينما كاتفكر الموقف لي طرا لها معاه و ملمس شفايفو على شفايفها قلبها كايبغي يخرج من بلاصتو ... اش كايسحابليه راسو؟؟؟ كايسحابليه راسو غير قبلات بداك الدور وباعت هويتها غاتبيع حتى شرفها؟؟ ولا ياكما شاف باه خدا وجهها بالمكر والخداع وبغا حتى هو يجرب زهرو و يدي الجسد ديالها؟؟

 زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن