زوجة الكولونيل [ 2 ] COLONEL'S WIFE

Part 35

1146

أول سؤال تطرح كان بسيط و مُباشِر ” علاش كاينين مُكالمات بينو وبين ونوامر دوك الخَوَنة “ ... السيد كايجييف والصدمة صدمتيين فيه ماعرف اش طلاه و اش بلاه ماحيلتو ليد ريو لي كاتخنق فيه ماحيلتو لفيليكس والباطل لي لاح علييه كان بزز باش كايهضر ولكن .. ماكانش بتاتاً من داك النوع لي غايبقا يوييل و يندب باش يبرر ، سمع بودنيه جوج فرص لي عندو أي 2 أجوبة يا يعطي فيهم جواب مقنع تحت الضغط و التهد/يد يا يتبع لي سبقوه

بصوت مخنوووق : ” لي غدر بغاها فيكم موت ، كون كنت بيّاع بايع راسي ليهم ماكان حتى واحد غايخرج من داك النفق حي  “

من واحد الناحية كان عندو الحق فهادي ... ببساطة كان غايخسر عليهم غير شي جوج كارطوشات ديال الديناميت و يرييب داك النفق بيه بلي فيه.

شاف ريو ففيليكس و باقي داك الشك بالبراءة من جهة السيد فبالو .. خصوصاً ان الجارديني كان من بين الناس لي تضررو بداك الحريق ولكن و هكاك كان هادشي ماكافيش حيت ببساطة ممكن يكون الطرف لي باعهم ليه تخلّا عليه فأخر لحظة.

داز معاه لثاني سؤال كان فيه بحالا كايعطيه فرصة للنجاة داير بوجه العشرة .. سؤال عبارة عن “ واش التيليفون ديالو كان كايسلفو لشي حد ولا كايخليه مزاوط من هنا للهيه “

الجارديني : [ بوجه حمررر تجمع فيه الدممم مجاوبو بالإسبانية ] تيليفوني فسكرتي وراد ليه البال واخا نعرف نخشيه فسروالي و مانخليش شي يد برانية تتحط علييه ، انا ماشي شي واحد مُغفل ، ايلا ماخدمت بيه كانخليه غير فالدار [ تفكر ولدو ] كايهزو سانتو يلعب بيه.

شكلات هضرتو تضارب كبيير بين الأفكار ... مدام نتاا التييليفون ماكاتعطيه لحد وكاتخزنو شكون غايصوني عليهم؟ جنون مثلاً...! ولّا ولدو المعاق ذهنيًّا؟؟ صاحب عقل الطفل كان ضرب من الجنون يتيقو بحال هادشي .. الفرض تعطاوه و هو ماستغلهمش بشي جواب مُقنِع .. زاد ريو لوَّا داك الحبل وعينيه مع خوه لي بان ليه بحالا غارق فشي نقطة باغي يختم بيها هضرة الجارديني ماجا ريو فيين يقطع ليه أخر نفس بقا ليه حتى قاطعو خوه موجه هضرتو للجارديني

فيليكس : جيب ولدك واجي ا خايمي

طلق منو ريو مخليه نايض من الكرسي و كايكحب
خايمي : [ شاد فعنقو و واقف قدام فيليكس ] سانتو مايديرهاش ككح كككح ، انا متأكد حتى ايلا كان هو من موراها غايكون شي حد ستغل سذاجتو و خدا ليه التيليفون

خرج من البيت يشوف المزغوب ديال ولدو اش دااار ياكما شي حد خلط عليه للداار و ستغلو محيد ليه التيليفون .. بغض النظر مصير الخَونة عند آل أوسوغا كان عارفهم من هاد الناحية ماكانوش كايظلمو افراد عائلتهم الروحية كايأمنو ببزاف ديال المقولات و عندهم عدة مبادئ من بينهم ” معايا غاتتوفر لك الحماية ، الفلوس ، السلطة على البراني ولكن فالمقابل غاتعطيني الولاء و الإخلاص الخالص “